نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أكد عضو مجلس النواب برهان المعموري، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن إنهاء خطر المخدرات يتضمن ثلاثة مسارات مباشرة.
وقال المعموري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة خطيرة وهي تمثل تهديدا مباشرا للمجتمع العراقي نظرا لما تسببه من مشاكل معقدة تنعكس على الأمن والاستقرار وارتفاع معدلات الجريمة".
وأضاف، أنه "التقى وزير الداخلية يوم أمس وبحث معه ملف المخدرات بشكل عام واهمية اعتماد خارطة طريق تبدأ من تشديد العقوبات بحق المتاجرين وضمان علاج المدمنين وزيادة وتيرة الوعي من خلال رسائل مؤثرة للمجتمع للتعاون والسعي الى كشف من يروج لهذه الافة".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية نجحت في توجيه سلسلة ضربات كبيرة لشبكات المخدرات في عدة محافظات عراقية مؤخرا من خلال جهود استخبارية مميزة أسهمت في احباط ترويج مئات الكيلوغرامات من عدة انواع مخدرة وفق بيانات رسمية".
وتابع، أن "الحرب على المخدرات لا تقل أهمية عن مكافحة الارهاب"، مؤكدا، "ضرورة تشديد العقوبات بحق التجار والمروجين".
وبرغم مما حققته الحكومات العراقية من نتائج في مكافحة آفة المخدرات لكن هذا الملف وفق ما يرى مراقبون قد تجاوز أن يكون ظاهرة وتعدى إلى تجارة تدر أموالاً طائلة ومحمية سياسياً ما دفع لتوسع تعاملاتها لاسيما أن المخدرات كفيلة بتفكيك الأسرة وبالتالي تدمر أي مجتمع بالكامل.
وبين أن انتشار المخدرات وتعاطيها يتركز في محافظات العراق الجنوبية وأكثرها محافظة البصرة تليها محافظة بغداد، فيما تنتشر تجارتها في وسط وجنوب العراق وأيضاً بعض المحافظات الغربية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دعوات لترامب بشمول العراق بقوانين مكافحة العداء للمسيحية أسوة بالولايات الأميركية
بغداد اليوم - ترجمة
دعت مجلة "نيوز ويك" الامريكية عبر مقال نشرته اليوم الجمعة (28 شباط 20225)، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الى شمول العراق بالقوانين التنفيذية التي اتخذها لمكافحة ما يعرف باسم "المعاداة للمسيحية"، مؤكدة أن العراق يجب ان يكون جزءا من جهود ترامب لحماية المسيحيين اسوة بالولايات الامريكية.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن المسيحيين الذين وصفتهم بــ "سكان العراق الأصليين"، يتعرضون الى "حيف وظلم" مستمر منذ سنوات وسط صمت الحكومة العراقية، موضحة ان العديد منهم تعرض لمصادرة أموالهم الخاصة ومنازلهم وخصوصا في منطقة الكرادة وسط بغداد بالإضافة الى مناطق الشمال العراقي.
وتابعت "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قرارا تنفيذيا تاريخيا بمكافحة التمييز والعداء للمسيحية داخل الولايات المتحدة، الامر الذي يجب ان يتسع الان ليشمل العراق"، مشيرة الى ان الإدارة الامريكية تستطيع ان تمارس ضغوطا مباشرة على الحكومة العراقية لحفظ حقوق المسيحيين وإعادة أموالهم إليهم.
وأشارت المجلة الى ان الرئيس الأمريكي يستطيع فرض ضغوط على العراق كما هو الحال مع الضغوط التي يستخدمها ضمن سلطته الفدرالية على الولايات الامريكية، مشددة على ضرورة إعادة المسيحيين الى العراق وتقديم الدعم الأمريكي المباشر لهم والذي يتضمن نفوذ الولايات المتحدة، بحسب وصفها.