ضمن حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي… فعالية لبيت الياسمين في الحسكة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الحسكة-سانا
أقام بيت الياسمين التابع لمركز مار آسيا الحكيم في الحسكة فعالية بعنوان “حمايتها مسؤولية الجميع”، وذلك بمناسبة حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتضمنت الفعالية التي أقيمت في صالة البلابل وسط مدينة الحسكة، وبمشاركة واسعة من كل الشرائح والقطاعات المجتمعية جلسات توعية حوارية وتبادلاً لوجهات النظر حول مواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال التركيز على رفع حالة الوعي.
وبينت مديرة مشروع بيت الياسمين المحامية غزل الياس في تصريح لمراسل سانا أن الهدف من الفعالية التركيز على رفع حالة الوعي بين النساء ليكن قادرات على مواجهة العنف الذي قد يتعرضن له بكل أنواعه، كالعنف الاقتصادي والاجتماعي والنفسي والجسدي وخاصة خلال الأزمات، مشيرة إلى المشاركة الواسعة في الجلسات الحوارية التي جرت اليوم، وتضمنت تبادلاً لوجهات النظر لتسليط الضوء على العنف الذي تتعرض له المرأة، والطرق الواجب اتباعها لمواجهته ولا سيما أن بعض النساء لا يمتلكن الجرأة للإبلاغ عن حالة العنف، ولا بد من توعيتهن للقضاء على كل أشكال العنف.
من جانبها، قالت المحاضرة في كلية التربية بالحسكة الدكتورة ابتسام موصلي: “إن المشاركة اليوم تأتي في إطار المسؤولية والواجب كون حماية المرأة مسؤولية الجميع، ولا بد من الوقوف إلى جانبها وتعريفها بحقوقها لتأخذ دورها بالشكل المطلوب، لافتة إلى أن وجهات النظر التي تم طرحها في الجلسات الحوارية كانت بناءة ويمكن التأسيس عليها، كون المشاركة كانت من كل شرائح المجتمع.
وتطرق الشيخ ياسين الحسن إلى معاملة المرأة من الناحية الدينية، مشيراً إلى أهمية التعامل الصحيح مع المرأة وفق الشريعة الإسلامية، كونها أساساً لصلاح الأسرة وبناء المجتمع الصحيح، والوصول إلى بيئة مناسبة تضمن عدم حدوث أي حالة عنف ضد المرأة التي أمرنا الله تعالى بمعاملتها بالمعروف والحسن، مشيراً إلى أن الديانات السماوية كافة كرمت المرأة وضمنت حقوقها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحزاب والعسكر
استمعت الي لقاء الاستاذ/حسن اسماعيل مع الاعلامي/سعد الكابلي وقد كان لقاء مفيدا واظهر فهما عميقا لكليهما،خاصة حسن اسماعيل.وختما بوعد لمناقشة قضية العسكر والسلطة.
وهي تعود الي المشتغلين بالسياسة في كل الاحزاب وذلك بتكوينهم لخلايا حزبية وسط الجيش ،وقاموا بتحريكها لمصلحتهم في الوقت الذي اختاروه!مثلا ، حزب الامة عندما سلم الحكم لعبود في عام 1958،كان علي راسه البكباشي /عبدالله خليل ،وهو ضابط في الجيش! وهو نفسيا اقرب للفريق/عبود، وهو ما يعرف بزمالة السلاح! وفي علم الاجتماع الحديث،يعرف بالقبيلة الجديدة! إذ نجد الطبيب من الحلاوين مثلا اقرب للطبيب الاميركي أو الاردني! ويكون جد غريب علي ابن عمه المزارع! وكذلك الحال في بقية المهن..
لو ان عبود زجر عبدالله خليل،وطلب منه ان يعود للاتفاق مع زملائه في الحزب الآخر(الحزب الاتحادي)،لحفظ النظام الديموقراطي! ولو انه اضاف "الجيش يا عبدالله ،دوره في حماية الدولة والحكومة" لما وصلنا الي الوضع الحالي.ولرسخ للتداول السلمي للسلطة! ولكنه الطمع في الحكم والسلطة...وهو ما أقدم عليه اغبي من عرف أهل السودان (برهان وحميدتي)..
والادهي من ذلك نجد الآن علي راس حزب الامة عسكريان،الفريق صديق واللواء فضل الله برمة! وزاد السيد الصادق الطين بلة،بادخال ابنائه في الجيش والامن! بدلا من الارتقاء بهم في العلم والمعرفة...ونظم الحكم الديموقراطي...
تكمن المشكلة في الجيش ،فهو بيده البندقية! وليس أمام الاحزاب عمل شئ في مواجهة القوة.
ولعل الجميع يذكرون دعوة البشير للصادق و الميرغني،عندما تفاوض مع حركة د.جون قرنق حين صرح بانه لا يفاوض من لا يحمل السلاح! فحملا السلاح...وظهر جيش الامة..و جيش الختمية بقيادة عبدالعزيز خالد...و تواصل حمل السلاح...لكل من يرغب في الحصول علي حقوقه أو حفظ حياته...
أيضا انقلاب الانقاذ،قامت به خلايا الاخوان المسلمين في الجيش،بقيادة البشير.وبقية الضباط المعروفين.وما زلنا نعاني من عقابيله.فقد أدي الي ادخاله في السياسة.وفي التجارة وفي الصناعة وغير ذاك من انشطة شغلته عن مهامه في حماية البلاد والمواطن,وحتي في حماية مقاره وفي التفكير بشكل صحيح لتسخير القوة العسكرية لخدمة الامن القومي.كأن يقوم بتكوين الاحتياطي القومي للمساعدة في اوقات الكوارث والطوارئ.مع وضع القوانين واللوائح التي تحدد عملها،جمعها ونشرها.
وقبل ذلك انقلاب مايو ،قامت بتنفيذه خلايا اليسار في الجيش،من أمثال ابوشيبة!
من المهم للقوات المسلحة ان تعيد النظر في تكوينها،اي تدريبها وفي رفع الوعي بين جنودها و ضباطها،ففي بعض الجيوش يتم تشجيع الضباط علي مواصلة الدراسات العلمية و الاكاديمية.الان ومع إنشاء الاكاديمية العسكرية يمكن عبرها و بها تتم عملية التحفيز والتشجيع علي مواصلة الدراسات والبحوث.
لذلك من مصلحة البلاد وبعد تجربة هذه الحرب ان يعاد النظر في تكوين جيش صغير و مهني لا يمارس اي انشطة اخري غير مسؤولية الدفاع عن البلاد والمواطن مع بقية الاجهزة الامنية.وعليه ان يشرع في تكوين الاحتياطي القومي.
مع النظر في اعلان حياد السودان بشكل تام ،بعيدا عن العرب و الافارقة.اذ السودان موئلا لحضارة ضاربة الجذور.وان نقيم علاقاتنا الدبلوماسية وفقا للمصالح التجاربة والاقتصادية والثقافية وغير ذلك من روابط.
وإن يتم التركيز في المرحلة القادمة علي الاعتماد علي الذات وبناء القدرات العلمية و تجويد التعليم.
وان نعمل علي تجويد الانتاج الزراعي والغابي مع تشجيع السياحة وفي ذات الوقت نهتم بالمحافظة علي البيئة.
وعلي الجميع الابتعاد عن تسخير الجيش لمصالحهم الحزبية.وان يصبح جيشا للوطن والمواطن.
ismailadamzain@gmail.com