زنقة 20. الرباط

اعتبر الرئيس الباراغوياني الجديد، سانتياغو بينيا أن المغرب يشكل بالنسبة للباراغواي وعموم بلدان أمريكا الجنوبية البوابة المثلى للولوج نحو إفريقيا والعالم العربي.

وجاء ذلك خلال الاستقبال الذي خص به رئيس الباراغواي، السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمدا السادس في حفل تنصيب الرئيس الباراغواياني الجديد الذي أقيم بالعاصمة أسونسيون بحضور العديد من قادة دول المنطقة والعالم ووفود تمثل أزيد من 90 بلدا.

وبالمناسبة، أشار سانتياغو بينيا إلى أنه يتقاسم وباقي دول المنطقة، الرؤية ذاتها والمتمثلة في كون المغرب بوابة مفتوحة نحو إفريقيا والعالم العربي، مسلطا الضوء على الدور الهام للمغرب في تنمية الجنوب بشكل عام ومن ثمة فإن تعزيز التعاون مع المملكة من شأنه أن يدفع بالعلاقات جنوب جنوب نحو مزيد من الازدهار والتقدم.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد الطالبي العلمي إن لقاءه مع رئيس الباراغواي، الذي عبر عن رغبته في زيارة للمغرب وبناء علاقات جديدة مع المملكة، كان وديا للغاية وأبلغه خلاله تحيات جلالة الملك وإشادة جلالته بالنموذج الديمقراطي الذي تعيشه الباراغواي على غرار النموذج الديمقراطي بالمغرب حيث أن البلدين أسسا لتقليد ديمقراطي يتمثل في إجراء انتخابات منتظمة في احترام تام للآجال القانونية والدستورية لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع.

وأبرز السيد الطالبي العلمي أن المغرب شريك موثوق به وبلد مستقر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا على الرغم من وجوده في محيط مضطرب، مذكرا بأنه منذ سنة 2000 قام جلالة الملك بنحو خمسين زيارة إلى عدد من بلدان القارة الإفريقية وتم توقيع 1500 اتفاقية تعاون.

كما أشار إلى أن المغرب يتوفر على أكبر شبكة بنكية في إفريقيا بالإضافة إلى شركات التأمين والاتصالات والنقل الجوي التي تنشط في العديد من بلدان القارة.

وبالمناسبة ذاتها، تطرق السيد الطالبي العلمي إلى مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي انخرط فيها المغرب على المستوى القاري وفي مقدمتها مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، وهو مشروع عملاق ستكون له آثار إيجابية جدا على نحو 13 دولة سيمر عبرها الأنبوب.

وأشار أيضا إلى أن المغرب قام بتشييد مصنعين لإنتاج الأسمدة في كل إثيوبيا ونيجيريا وذلك في خطوة تروم بالأساس المساهمة في ضمان الأمن الغذائي لهذه المناطق بالقارة السمراء.

وخلص السيد الطالبي العلمي إلى أن جلالة الملك يؤمن بأن مستقبل العالم سيكون في الجنوب وتحديدا في إفريقيا وأمريكا اللاتينية ودول جنوب آسيا، وبالتالي، وبما أن هناك عالما جديدا يتشكل، يطمح المغرب إلى جانب البارغواي إلى أن يكونا فاعلين ضمن هذا الجنوب من خلال تمتين العلاقات الممتازة بين الرباط و أسونسيون.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: رئیس الباراغوای أن المغرب إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي يهنئ ليبيا بمناسبة ذكرى الاستقلال

هنأ رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، الدولة الليبية وشعبها بمناسبة الذكرى 63 للاستقلال التي توافق 24 ديسمبر من كل عام، متمنيا للشعب الليبي دوام الأمن والازدهار والتنمية.

وأشاد “اليماحي” بأهمية هذه المناسبة الوطنية في تاريخ ليبيا، مؤكدا على ضرورة استثمارها لتعزيز التوافق الوطني بين جميع أطياف الشعب الليبي. وأضاف أنه ينبغي العمل على استكمال الاستحقاقات الدستورية المؤجلة، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والتنمية الشاملة.

وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه المناسبة في توحيد الجهود الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، بما يعزز من مكانة ليبيا بين دول المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل رئيس وأعضاء الهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة
  • الملك محمد السادس يمدد مهمة الفريق المغربي لإغاثة فالنسيا حتى مرور أعياد الميلاد
  • كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها
  • رئيس الدولة يهنئ المحتفلين بعيد الميلاد في الإمارات والعالم
  • صخر الشارخ.. قصة العربي الذي جعل الحواسيب تتحدث بالعربية
  • اليهود الإسبان في إحتفالات حانوكا : الملك محمد السادس جعل من المغرب نموذجاً للتعايش والتسامح في العالم
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • محمد الشرقي استقبل رئيس البرلمان العربي وهنّأه بانتخابه
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ ليبيا بمناسبة ذكرى الاستقلال
  • الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي