لبنان ٢٤:
2025-04-22@08:48:41 GMT
ميقاتي ترأس اجتماعا لـاللجنة الوزارية المكلفة متابعة خطة العمل للخروج من اللائحة الرمادية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا لـ"اللجنة الوزارية المكلفة متابعة خطة العمل الموضوعة من قبل مجموعة العمل المالي للجمهورية اللبنانية للخروج من اللائحة الرمادية"طهر اليوم في السرايا. شارك في الاجتماع وزراء: العدل القاضي هنري خوري، الدفاع الوطني العميد موريس سليم، المالية يوسف الخليل، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي جمال الحجار، حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والقاضي رنا العاكوم.
وقال ردا على سؤال:" ناقشنا اليوم مسائل تتعلق بالقضاء والأمن، والمالية، وأمورا عديدة، والرهان هو على تحسين الاوضاع وعدم الوقوف في مكاننا، وزيادة الإنتاج. ونحن لدينا تحسن جيد والرهان هو على الإنتاج في هذه المواضيع.
وعن خروج لبنان من اللائحة الرمادية اعلن:"هذا الامر ممكن جدا".
وعن الوقت المتاح لذلك قال: "ليس الآن، يلزمنا سنة، ليتمكنوا من قياس ما حصل في هذه الامور، وما حصل في الممنوعات، وإذا كان سجل تحسن ام لا، ولكن وضع لبنان الى تحسن.
وعن إعادة الأعمار أعلن هذا الموضوع موجود على كل طاولة اجتماع.
سئل هل بدأتم بأخذ وعود من دول عربية او خليجية للاعمار؟ اجاب: أتصور ولكن لا أعرف التفاصيل، ولكن نشعر بأن هناك أهمية توليها هذه الدول للبنان، لم تكن موجودة قبلا.
وزير العمل واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير العمل مصطفى بيرم الذي قال بعد الاجتماع : "اطلعت من دولة الرئيس ميقاتي على اخر مجريات عملية التفاوض والاتفاق المزمع. الاجواء إيجابية لكننا نتفاءل بحذر، لان طبيعة العدو والتجربة معه تجعلنا متفائلين ولكن بحذر والأمور بخواتيمها ، فلبنان بكل مكوناته اصلا قام بما يتوجب عليه فالحكومة اللبنانية اعلنت التمسك بالقرار 1701، لان لبنان دولة مؤسسة للمنظمات الدولية وتحترم القوانين والقرارات الدولية، وايضاً القانون الدولي الأنساني، على عكس العدو الذي نواجهه على المستويين العسكري والسياسي وهو مجرم حرب ،بإدانة من المحكمة الجنائية الدولية ، اي ان التدمير الذي قام به وقتل الناس نتيجته ليست في الميدان وليست في المعنى العسكري ، بل أظهرت انهم مجرمو حرب،بينما الميدان والمقاومة قاما بواجباتهما. هذا الامر مكّن المفاوض اللبناني بأن تكون لديه ورقة قوية في عملية التفاوض من اجل الحفاظ على السيادة اللبنانية وعلى متطلبات السيادة الوطنية لجميع اللبنانيين. أيضا المجتمع اللبناني بتكافله مع اغلب القوى السياسية قام بعملية ممتازة جدا تساهم في عملية ارساء مواطنية حقيقية وتضامن حقيقي رغم أي اختلافات موجودة في لبنان نديرها بحوار وطني من اجل تاسيس وطن مقتدر ويليق بجميع ابنائه."
أضاف:"ما نقوله ان الجميع قاموا بواجباتهم، والجيش موجود ايضا ليكون له عنوان السيادة في لبنان ، وبالتالي هذا التضافر بين العوامل التي ذكرناها يمكننا من ان يكون الموقف اللبناني موقفا متوازنا وواقعيا وحقيقيا وله الاقتدار لانه يحسب له حساب، وبالفعل تم الاحتساب له للوصول الى الخواتيم المطلوبة .ما يمكننا قوله بالخلاصة التفاؤل مرتفع المنسوب ولكن الحذر واجب لان التجارب علمتنا ذلك."
سئل: كيف سيكون مسار اطلاق النار ؟
اجاب:" المتوقع ان نرى ما هو موقف العدو، لان لبنان اعلن موافقته مسبقا ضمن اطار القرار 1701 والسيادة اللبنانية ، فالرئيس ميقاتي كان يركز على ان الأولوية هي وقف اطلاق النار وهذا امر منطقي ، وثانيا القرار1701 وهو الاساس ،والجيش هو الذي يتواجد على كافة الأراضي اللبنانية وهذا منطق الدولة وهذا المفاوض يريد أن يكون لديه قوة بيده ، وهذه القوة يصنعها الميدان وصموده، اي عدم السماح الاسرائيلي بتحقيق أهدافه ونحن راينا ان هناك قتالا أسطوريا حصل في الميدان فالاسرائيلي عليه ان يعلن موقفه وتتالى الأمور بعد ذلك." وزير العدل واجتمع رئيس الحكومة مع وزير العدل هنري خوري وعرض معه المستجدات كافة وشؤونا وزارية.
سفير فرنسا واستقبل رئيس الحكومة سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو وعرض معه اخر المستجدات والتطورات.
رئيس الرابطة المارونية واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم الذي قال بعد اللقاء:"تشرفت بلقاء دولة الرئيس وهو مطمئن لمسار الأمور باتجاه وقف إطلاق النار حسب المصالح اللبنانية والمصلحة العليا وهذا أمر مؤكد ، ونقلت له رسالة شفهية من غبطة البطريرك الماروني مار بشارة الراعي تتعلق بشؤون الطائفة ، كما تطرقنا في حديثنا الى ما بعد الحرب وما ينتظر البلد من تحديات". كما التقى رئيس الحكومة رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران وبحث معه اوضاع الجامعة. كذلك استقبل المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وجرى عرض للأوضاع الامنية في البلاد.
المعهد الوطني العالي للموسيقى واستقبل رئيس الحكومة رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى الدكتورة هبة القواس التي قالت بعد اللقاء:"اللقاء مع الرئيس ميقاتي كان خاصا ومميزا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ، وهذا دليل ان صورة لبنان الحقيقية التي تتمثل من خلال حرص الرئيس ميقاتي على الكونسرفاتوار العالي وللموسيقى ومتابعته بشكل شخصي للمبنى الجديد الذي يتم انشاؤه في منطقة ضبية بهبة من الدولة الصينية، وكل تجهيزاته واحتياجاته ، وعن كيفية استئناف نشاط الكونسرفاتوار لعمله التربوي والتعليمي ونشاطه الثقافي كي تكون صورة الموسيقى مواجها لصوت الحرب، وفي الوقت نفسه تحدثنا عن المرحلة المقبلة وكيف يمكن ان تُستثمر الموسيقى من خلال الاقتصاد الموسيقي لكي تكون احد الاعمدة في المرحلة المقبلة لكي تساهم للبنان بدخل اقتصادي كبير ،كما هي الحال في دول كبرى في العالم ."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس خسارة لكل لبنان.. ميقاتي: لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة
كل لبنان، بكل طوائفه المسيحية والإسلامية والرؤساء الروحيين، وبكل أركان الدولة والزعماء السياسيين والحزبيين، عبّر تعبيراً صادقاً شاملاً حيال تقديره الكبير للبابا الراحل، حتى بدا الأمر كأن لبنان تعامل مع وفاته كأنها خسارة خاصة بلبنان أكثر من سائر الدول. واكتسب ذلك دلالات معبرة لا تنطبق عليها الأحوال المشابهة لرحيل شخصيات زمنية أو دينية أخرى من منطلقين يصعب تجاهلهما، وهما: أولاً أن لبنان بمجموع المواقف الرسمية والدينية والسياسية والاجتماعية التي عكست الحزن على البابا فرنسيس إنما اطلق عفوياً رسالة وفاء للحبر الأعظم الذي لم يكن يوفر مناسبة إلا ويخص لبنان بدعاءاته له ومواقفه المتعاطفة مع معاناة شعبه من دون أي تمييز أو استثناء، ووقف وقفات مشهودة مع حقوق اللبنانيين في الحياة الحرة الكريمة وسط التزامه المسار التاريخي للفاتيكان في إحاطة التنوّع والتعدد اللبناني الأهمية الإنسانية العظيمة. وثانياً، أن لبنان عبّر اسوة بكل العالم عن تقديره الكبير لهذه الشخصية الفذة التي تميز بها البابا في صفاته الشخصية والبابوية وورعه ورمزيته النادرة.تبعاً لذلك، طغت ردود الفعل على وفاة البابا على مجمل الواقع اللبناني في اثنين الفصح بحيث توجت هذه الردود بإعلان لبنان الحداد الرسمي عبر بيان أصدره الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، وأفاد أن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أعلن الحداد الرسمي على وفاة البابا فرنسيس لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من أمس، بحيث تنكس الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع الحدث الجلل، وعلى أن تتخذ الإجراءات ذاتها يوم الصلاة لراحة نفس قداسته وتشييعه. وتقدمت بيانات النعي التي صدرت عن أركان الدولة سيلاً من ردود الفعل والشهادات في البابا الراحل، إذ نعاه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، معتبراً أن "رحيل البابا فرنسيس ليس خسارة للكنيسة الكاثوليكية فحسب، بل هو خسارة للبشرية جمعاء، فقد كان صوتاً قوياً للعدالة والسلام، ونصيراً للفقراء والمهمشين، وداعية للحوار بين الأديان والثقافات. وإننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي، فلطالما حمل البابا الراحل لبنان في قلبه وصلواته، ولطالما دعا العالم إلى مساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبداً دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوّعه. لقد كان البابا فرنسيس رجلاً استثنائياً بتواضعه وبساطته، وفي الوقت نفسه قائداً روحياً فذاً بحكمته وشجاعته. عمل بلا كلل من أجل بناء جسور التواصل بين مختلف الأديان والثقافات، ودافع عن كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، وناضل من أجل عالم أكثر عدلاً وإنصافاً".
وببيان وجداني نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري البابا فرنسيس قائلاً: "في زمن القيامة والرجاء والأمل قال عظته الأخيرة ورحل. حمل صليبه ومشى. خفق قلبه الذي إتسع لكل الناس لفقرائهم ومستضعفيهم ومعذبيهم آخر خفقه بالمحبة. أطلق العنان لصوته صرخة أبدية: "أبتاه إغفر لهم لإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. في لحظة الإنسانيه فيها بأمس الحاجه إلى الكلمة التي تجمع، نفقد قامة ما نطقت إلا بالحق كلمة. نفقد الإنسان القسيس، الراهب الزاهد المتعبد الذي طلّق الألقاب وإرتقى بالرسالة السماوية إرتقاء يسوعياً". كذلك قال رئيس الحكومة نواف سلام: "برحيل البابا فرنسيس، يخسر لبنان سنداً متيناً، ويخسر العالم رجل المحبة والسلام، نصير الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس. هو الذي وقف دوماً إلى جانب لبنان، ولطالما صلّى له ورغب بزيارته". يشار في هذا السياق إلى أنه سيتعذر على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن يسافر إلى الفاتيكان للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس نظراً إلى خضوعه لجراحة الأحد جراء إصابته بكسر في وركه. وقد زار رئيس الجمهورية العماد جوزف عون صباح أمس البطريرك الراعي في مستشفى أوتيل ديو واطمأن إلى صحته. كما أوفد رئيس الحكومة نواف سلام وزير الاتصالات شارل الحاج لعيادة البطريرك الراعي في المستشفى متمنياً له الشفاء العاجل.
صدر عن الرئيس نجيب ميقاتي الاتي:
برحيل قداسة البابا فرنسيس تخسر الكنيسة الكاثوليكية والانسانية جمعاء قامة روحية وانسانية مميزة نسجت اواصر المحبة والمعاني الانسانية السامية بين مختلف الشعوب والديانات.
كما خسر لبنان بنوع خاص راعيا وصديقا عبّر دوما عن دعمه للبنان ورسالته ووحدة أبنائه، وبذل الكثير من الجهود لدى دول القرار للحفاظ على لبنان وايجاد الحلول المناسبة لأزماته.
وفي اللقاءات المتكررة التي عقدتها معه لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة وحرصه على العلاقة المميزة بين جميع أبنائه.
وقد تقدم الرئيس ميقاتي بالتعازي من السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، قائلا: ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة قداسة البابا. وفي هذا الوقت العصيب، أود أن أقدم لكم شخصيًا تعازيّ الحارة.
لقد تميزت حياة وبابوية الأب الأقدس بالإيمان العميق والحكمة المتواضعة والمحبة الدائمة للكنيسة والعالم. كما لامست كلمته وشهادته قلوب العديد من الناس، بما في ذلك قلبي.
أرجو أن تتقبلوا تعازيّ الحارة لكم شخصيا وللكرسي الرسولي ".
وكان تُوفي البابا فرنسيس، في السابعة والنصف من صباح اثنين الفصح، بعد ساعات معدودات على لقائه الخاطف مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في دير القديس مرتا المتواضع داخل حَرَم الفاتيكان؛ حيث كان يقيم منذ جلوسه على كرسي بطرس.
وتوفي البابا إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب، بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان، الاثنين. ووفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في الوثيقة التي وقّعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، البروفسور أندريا أركانجيلي، أن «الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب».
وألقى الكاردينال كيفن جوزيف فارّيل، الذي يقوم مقام الحَبر الأعظم في حال شغور الكرسي الرسولي، بياناً مقتضباً جاء فيه: «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أنعى إليكم بحزن شديد الأب الأقدس فرنشيسكو».
وقبيل العاشرة صباحاً، صدر البيان الرسمي عن حاضرة الفاتيكان يعلن وفاة أول بابا يسوعي في تاريخ الكنيسة، والأول من خارج أوروبا منذ القرن الخامس الميلادي، والأول الذي تجرّأ على اختيار اسم القديس فرنسيس، الذي اشتهر بصدامه مع البذَخ الكنَسي وتكريس حياته للفقراء.
مواضيع ذات صلة ميقاتي: في اللقاءات المتكررة التي عقدتها مع البابا فرنسيس لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة وحرصه على العلاقة المميزة بين جميع أبنائه Lebanon 24 ميقاتي: في اللقاءات المتكررة التي عقدتها مع البابا فرنسيس لمست مدى تعلقه بلبنان الرسالة وحرصه على العلاقة المميزة بين جميع أبنائه