سموتريش: "احتلال غزة هو الحل"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ417 دون التوصل إلى تهدئة أو وقف إطلاق النار، ما يعني أن أعداد القتلى والمصابين آخذة في الازدياد. لم يتم التوصل كذلك إلى مصالحة فلسطينية تجعل اليوم التالي للحرب ذا أفق بالنسبة للفلسطينيين، ما يعني ترك الأمر للإسرائيليين الذين يبدو أنهم يخططون للسيطرة على غزة.
قال وزير المالية بتسلئيل سموتريش إنه "هناك حاجة لاحتلال قطاع غزة ولجعل عدد السكان فيه ينخفض إلى النصف في غضون عامين" حسبما ورد في وسائل الإعلام العبرية.
جاءت هذه التصريحات في كلمة له أمس الاثنين خلال اجتماع لمجلس المستوطنات في الضفة الغربية، وأوضح سموتريش أن الجرأة ضرورية بالنسبة له عندما قال: "يمكن احتلال غزة وهناك حاجة لذلك، لا يجب الخوف من هذه الكلمة، الجيش الإسرائيلي سيضطر لمحاربة الإرهاب، والمحافظة على الأمن ومنع غزة من التسلح مجددا..هذه هي الطريقة الوحيدة لتدمير حماس".
أما بخصوص التكاليف، قال وزير المالية الإسرائيلية: "إنهم يخيفونني من زيادة تكاليف، وليس هناك كذبة أكبر من ذلك. هذا لا يكلف الكثير من المال. قالوا لي هذا يكلف خمسة مليارات. لكنه سيكلف بضع مئات ملايين على الأكثر"، مشيرا إلى السيطرة غزة من ناحية اقتصادية.
أما عن الفلسطينيين في غزة، فسيسعى إلى دفعهم لمغادرة القطاع، وقال إنه في اليوم التالي للحرب سيتم "تشجيع الهجرة الطوعية.. يمكن وجود حالة تعتمد على أن تكون غزة بعد عامين بنصف عدد السكان الموجودين فيها اليوم. مع سيطرة كاملة على دولة إسرائيل".
هذه الدعوة لا تعتبر الأولى، ففي الثامن عشر من تشرين الثاني نوفمبر الحالي، دعا سموتريتش عبر تصريحاته إلى احتلال قطاع غزة، ودعا إلى احتلال شمال القطاع بالكامل لإجبار حركة حماس على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بعد فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق ذلك.
وقال سموتريتش: "من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين بغزة يجب أن نحتل شمال غزة بالكامل، ونبلغ حماس بأن (الأسرى) إذا لم يعودوا إلى ديارهم فإننا سنبقى هناك إلى الأبد، وبالتالي ستخسر غزة ثلث أراضيها".
Relatedمصورة يهودية أمريكية تدين حرب إسرائيل على غزة ولبنان: إبادة جماعية تذكرني بما تعرض له أجداديقتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النارالحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وصواريخ حزب الله تنهمر على تل أبيبوأفادت مصادر في غزة بوصول عدد القتلى إلى أكثر من 44 ألفا و235، هذا بالإضافة إلى 104 آلاف جريح و640 تقريبا منذ بداية الحرب. أما في لبنان، فقتل 3754 شخصا، وأصيب أكثر من 16 ألفا، منذ 8 أكتوبر 2023.
في سياق قريب، رفض سموتريتش أي اتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار، ونقلت القناة السابعة العبرية قوله: "لا يوجد اتفاق (في لبنان)، وإذا تم التوقيع عليه، فإنه لن تكون قيمته أعلى من قيمة الورقة الموقع عليها". وأضاف: "المثير للاهتمام أننا قمنا بتفكيك حزب الله وسنواصل تفكيكه" على حد زعمه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة: "هربت مع أطفالي ولكن أين نذهب؟" معاناة قطاع غزة تتفاقم ومن دون سابق انذار وقبل ساعات من وقف إطلاق النار إسرائيل تستهدف العاصمة بيروت "بينالي غزة"... فنانون فلسطينيون يريدون إيصال صوتهم إلى العالم في تحد للحرب والحصار أسرىقطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل أسرى قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا قتل دونالد ترامب المملكة المتحدة أوروبا حزب الله لبنان مراهقون یعرض الآن Next إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.