نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024

المستقلة/- طردت روسيا دبلوماسي بريطاني بعد اتهامه بالتجسس، بحسب تقارير أعلامية.

ونقلت وكالة أنباء تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن الوزارة استدعت أيضا السفير البريطاني.

وتظهر لقطات سيارة السفير البريطاني وهي تتوقف أمام وزارة الخارجية في موسكو.

وأفادت وكالات الأنباء الرسمية أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يتهم الدبلوماسي – الذي عُرضت صورته في نشرات الأخبار التلفزيونية – بتقديم معلومات كاذبة عن وثائقه والقيام بأنشطة تجسس وتخريب.

وأضافت أن الدبلوماسي كان بديلاً لأحد الدبلوماسيين البريطانيين الستة الذين طردوا في أغسطس/آب، أيضا بتهمة التجسس.

ويأتي ذلك وسط تدهور العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا منذ بدء الغزو لأوكرانيا في عام 2022.

وفي الأسبوع الماضي تبين أن المملكة المتحدة رفعت القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا لصواريخ ستورم شادو البريطانية على أهداف داخل روسيا لأول مرة.

واستشهد الرئيس فلاديمير بوتين بهذه الخطوة، إلى جانب إطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على الأراضي الروسية، باعتبارها السبب وراء قرار روسيا بإطلاق صاروخ فرط صوتي جديد على مدينة دنيبرو الأوكرانية يوم الخميس.

أصبحت عمليات طرد الدبلوماسيين شائعة بشكل متزايد منذ بدء الحرب.

في وقت سابق من هذا العام، مُنح الدبلوماسي البريطاني الكابتن أدريان كوجيل أسبوعًا لمغادرة روسيا، بعد أيام من طرد الملحق العسكري الروسي من لندن بتهمة التجسس باعتباره “ضابط استخبارات عسكرية غير معلن”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

روسيا تجند مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا.. صحيفة بريطاني يكشف التفاصيل!

شمسان بوست / متابعات:

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، الأحد، أن القوات المسلحة في روسيا جنَّدت مئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، وذلك من خلال عملية تهريب غامضة، تسلّط الضوء على الروابط المتنامية بين روسيا وجماعة (الحوثيين) في اليمن.

وقال يمنيون تم تجنيدهم وسافروا إلى روسيا، للصحيفة، إنهم تلقوا وعوداً بوظائف برواتب عالية، وحتى الحصول على الجنسية الروسية، مشيرين إلى أنهم عندما وصلوا بمساعدة شركة مرتبطة بالحوثيين، تم تجنيدهم قسراً في الجيش الروسي، وإرسالهم إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا.

وأكد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ أن روسيا تنشط لإقامة اتصالات مع الحوثيين ومناقشة نقل الأسلحة، رغم أنه رفض تقديم تفاصيل أكثر. وقال: “نعلم أن هناك أفراداً روساً في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار”، معتبراً أن “أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها مثيرة للقلق للغاية، ومن شأنها أن تمكن الحوثيين من استهداف السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك”.

من جهته، قال رئيس مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ماجد المذحجي، إن روسيا مهتمة أيضاً بأي مجموعة في البحر الأحمر أو الشرق الأوسط، معادية للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن المرتزقة يتم تنظيمهم من قبل الحوثيين جزءاً من جهد لبناء روابط مع روسيا. وذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم الحوثيين لم يستجب لطلبها للتعليق.

وبحسب الخبير في شؤون منطقة الخليج في معهد “تشاتام هاوس” فارع المسلمي، فإن قلة من المرتزقة اليمنيين تلقوا أي تدريب، وكثر منهم لا يريدون أن يكونوا هناك. وأضاف “إن أحد الأمور التي تحتاج إليها روسيا هو الجنود، ومن الواضح أن الحوثيين يجندون (لهم)”، واصفاً ذلك بأنه انفتاح على موسكو. وأضاف: “اليمن مكان سهل للغاية للتجنيد. إنها دولة فقيرة للغاية”.

ووفق صحيفة فاينانشال تايمز، فقد تضمّنت العقود التي وقعها اليمنيون، واطلعت عليها، شركة أسسها السياسي الحوثي البارز عبد الولي عبده حسن الجابري. وتشير وثائق تسجيل شركة الجابري، المسجلة في صلالة بسلطنة عمان، إلى أنها شركة سياحية ومورد تجزئة للمعدات الطبية والأدوية. ويبدو أن تجنيد الجنود اليمنيين بدأ في وقت مبكر من شهر يوليو/ تموز. وكان أحد عقود التجنيد التي اطلعت عليها الصحيفة مؤرخاً في 3 يوليو، وموقعاً من قبل رئيس مركز اختيار الجنود المتعاقدين في مدينة نيجني نوفغورود.

وكشف أحد المجندين اليمنيين للصحيفة، ويدعى نبيل، عن كيفية خداعه للالتحاق بالجيش الروسي، مشيراً إلى أنه كان ضمن مجموعة تضمّ نحو 200 يمني تم تجنيدهم في الجيش الروسي في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وصولهم إلى موسكو، لافتاً إلى أنه في حين كان بعضهم من المقاتلين المتمرسين، لم يكن لدى الكثير منهم أي تدريب عسكري. وأوضح أنهم تعرضوا للخداع للسفر إلى روسيا ووقعوا على عقود تجنيد لا يستطيعون قراءتها.

وتابع نبيل الذي طلب عدم ذكر اسمه الحقيقي، وتواصل مع الصحيفة عبر الرسائل النصية، أنه أغرته وعود العمل المربح في مجالات مثل “الأمن” و”الهندسة”، على أمل كسب ما يكفي لإكمال دراسته. وبعد بضعة أسابيع، تم احتجازه مع أربعة يمنيين آخرين وصلوا أخيراً في غابة في أوكرانيا، وهم يرتدون ملابس عسكرية تحمل شارات روسية، ووجوههم مغطاة بأوشحة. وقال أحد الرجال في مقطع فيديو تمت مشاركته مع الصحيفة: “نحن تحت القصف. ألغام ومسيّرات وحفر مخابئ”، مشيراً إلى أن أحد زملائه حاول الانتحار ونقل إلى المستشفى. وتحدث الرجال في الفيديو عن أنهم كانوا يحملون ألواحاً خشبية عبر غابة مليئة بالألغام، على ما يبدو لبناء ملجأ من القنابل، مضيفين: “لا نحصل حتى على خمس دقائق للراحة، نحن متعبون للغاية”.

وفي رواية ثانية، قال عبد الله، وهو يمني آخر طلب عدم نشر اسمه الحقيقي، إنه وُعد بمكافأة قدرها 10 آلاف دولار وألفي دولار شهرياً، بالإضافة إلى الجنسية الروسية في نهاية المطاف، للعمل في روسيا لتصنيع الطائرات بدون طيار. ولفت عبد الله إلى أنه وصل إلى موسكو في 18 سبتمبر، وأن مجموعته أخذت بالقوة من المطار إلى منشأة تبعد 5 ساعات عن موسكو، حيث أطلق رجل يتحدث باللغة العربية البسيطة النار فوق رؤوسهم عندما رفضوا التوقيع على عقد التجنيد الذي كان مكتوباً باللغة الروسية. وقال: “وقعته لأنني كنت خائفاً”.

ولفت عبد الله إلى أنه تم بعد ذلك وضعهم في حافلات إلى أوكرانيا، وقد تلقوا تدريباً عسكرياً أولياً وأُرسلوا إلى قاعدة عسكرية بالقرب من روستوف، قرب الحدود الأوكرانية، مشيراً إلى أن العديد من المجموعة الأصلية من الوافدين لقوا حتفهم في أوكرانيا، حيث أحضرهم “محتالون يتاجرون بالبشر”، مضيفاً: “كان كل هذا كذبة”. ووفق “فاينانشال تايمز”، لم ترد شركة الجابري للتجارة العامة والاستثمار على العديد من المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني المرسلة إلى العنوان المدرج في وثائق تسجيل الشركة. كما لم يكن من الممكن الوصول إلى الجابري، مؤسسها، على رقم هاتفه.

مقالات مشابهة

  • روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس
  • أزمة جديدة بين موسكو ولندن.. طرد دبلوماسي بريطاني بتهمة التجسس
  • طرد دبلوماسي بريطاني من روسيا بتهمة التجسس
  • موسكو تعلن طرد دبلوماسي بريطاني بتهمة التجسس
  • ‏وسائل إعلام روسية: موسكو تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس
  • روسيا تجند مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا.. صحيفة بريطاني يكشف التفاصيل!
  • تقارير تزعم أن روسيا اعتقلت بريطانيًا يقاتل مع أوكرانيا.. هل يكون أول معتقل أجنبي معلن عنه في روسيا؟
  • تلفزيون TF1: المغرب جنة الفرنسيين المتقاعدين بسبب كلفة المعيشة والمزايا الضريبية
  • العاصفة "بيرت" تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في المملكة المتحدة وأيرلندا