تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن حزب الله عن استهدافه موقع حبوشيت على قمة جبل الشيخ بالجولان السوري المحتل، بسرب من المسيرات الانقضاضية.

وأوضح حزب الله، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الثلاثاء، أنه تم استهدف معسكر تدريب لقوات مشاة جيش الاحتلال جنوبي مدينة نهاريا للمرة الأولى.

ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله الجولان المسيرات الانقضاضية القاهرة الاخبارية جيش الاحتلال لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

شخصان يديران حزب الله عسكرياً.. تقريرٌ إسرائيلي يعلن الأسماء

زعمت دراسة جديدة أجراها معهد "ألما" الإسرائيليّ، وجود توتر بين رئيس أركان "حزب الله" محمد حيدر وقائد الجبهة الجنوبية هيثم علي طبطبائي الذي تُثار تساؤلات حول نجاته من الإستهدافات الإسرائيليّة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة ضدَّ لبنان.   وتقول الدراسة التي ترجمها "لبنان24" إنهُ "خلال الحرب، أظهرت إسرائيل قدرة على الوصول إلى صفوف حزب الله واختراق المعلومات الاستخبارية، كما نفذت عمليات اغتيال دقيقة لقادة ومراكز معلومات، على الرغم من أسلوب حياتهم وسلوكهم الحذر والسري".   وأردفت: "وبحسب الرصد المستمر الذي أجراه معهد ألما خلال الحرب، تم القضاء على 174 من كبار القادة العسكريين من كامل سلسلة القيادة: مجلس الجهاد، قادة الوحدات، قادة القطاعات، مراكز المعرفة العليا، وغيرهم. وإذا طبقنا هذا على الجيوش النظامية، فمن أجل المقارنة، فإننا نتحدث عن إقصاء رئيس الأركان وأعضاء هيئة الأركان العامة وقادة الفرق وقادة الألوية وقادة الكتائب وكبار ضباط الأركان وغيرهم".   وأكملت: "في ظل الاغتيالات العديدة التي طالت قيادات حزب الله العسكرية، هناك حالياً شخصيتان بارزتان بقيتا على قيد الحياة وتتواجدان في قيادته العسكرية: محمد حيدر وهيثم علي طبطبائي. وبالإضافة إلى هاتين الشخصيتين، ثمة أيضاً طلال حمية وهو عضو مجلس الجهاد وقائد الوحدة 910".   وتابعت الدراسة: "يشغل حيدر حالياً منصب رئيس أركان حزب الله بالوكالة، وقد حل محل فؤاد شكر الذي تم اغتياله يوم 30 تموز 2024. ولا يعد حيدر الشخصية العسكرية الكلاسيكية، فهو يتمتع بخلفية في النشاط المدني داخل حزب الله، ومن وجهة النظر الإسرائيلية، فإنه لدى حيدر فجوات في الخبرة العسكرية مع التركيز على النشاط العملياتي في الميدان".   وقالت الدراسة: "طبطبائي الذي كان قائداً للجبهة الجنوبية لحزب الله، حل محل علي كركي الذي تم اغتياله في 27 أيلول 2024. ويُعتبر طبطبائي صاحب خبرة عسكرية - عملياتية واسعة في الميدان".   وأكملت: "يعد طبطبائي مسؤولاً عن الوحدات الجغرافية الرئيسية الثلاث لحزب الله (ناصر، عزيز، وبدر)، والتي تعمل من منطقة صيدا حتى الحدود مع إسرائيل. هذه هي منطقة عمليات حزب الله الرئيسية التي ستكون في مركز محاولات إعادة الإعمار وتعزيز قوته من جهة، وفي مركز تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة أخرى، مع التركيز على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، حيث تعمل وحدة نصر في القطاع الشرقي ووحدة عزيز في القطاع الغربي".   وتابعت: "لقد نجا حيدر وطبطبائي من الحرب، على الرغم من أنهما، وفقاً لتقارير مختلفة، تعرضا لمحاولات اغتيال أثناء الحرب. في الوقت نفسه، فإنَّ بقاء طبطبائي يثير عدداً من الأسئلة، وتشير التقديرات إلى أن اختلاف الخبرة العسكرية لحيدر يشكل محفزاً لخلق توترات شخصية ومهنية بينه وبين هيثم علي طبطبائي".   وأكملت: "يعتبر طبطبائي أن لديه سنوات عديدة من الخبرة العسكرية، مماثلة لخبرة شكر وإبراهيم عقيل وعلي كركي. وفي ضوء ذلك، فإننا نقدر أن علاقة العمل بين حيدر وطبطبائي تشكل مشكلة، ومن الممكن أن يكون طباطبائي يعمل على تقويض مكانة حيدر ويرى نفسه شخصاً أكثر ملاءمة لمنصب رئيس أركان حزب الله".   وتابعت الدراسة: "لقد كان حيدر عضواً في مجلس الجهاد لسنوات طويلة، وكان مستشاراً مقرباً من أمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله. كذلك، لعب حيدر دوراً محورياً في صياغة استراتيجية الأمن في المنظمة، حتى أنه أطلق عليه لقب العقل الأمني الاستراتيجي نظراً لمساهمته الكبيرة في تطوير الخطط الأمنية والاستراتيجية".   وتابعت: "كذلك، كان حيدر مسؤولاً، من بين أمور أخرى، عن تنسيق النشاط العسكري لحزب الله في اليمن والعراق والاتصال مع الحوثيين والجماعات الشيعية. وقبل تعيينه في مجلس الجهاد، كان نائباً عن حزب الله في البرلمان عن قضاء مرجعيون -حاصبيا، وشغل هذا المنصب حتى عام 2009. اشتهر حيدر بظهوره المتكرر في وسائل الإعلام، وخاصة عندما قام بتحليل تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية بشأن نتائج حرب لبنان الثانية عام 2006. وخلال سنوات عمله في حزب الله، قبل انتخابه نائباً في البرلمان، قام بالعديد من الأدوار المدنية، وكان من بين أمور أخرى نائب رئيس المجلس التنفيذي وحتى مدير قناة المنار التلفزيونية".   وأكملت الدراسة: "كما أشرنا أعلاه، يعتبر حيدر أقل خبرة عسكرية من كبار أعضاء مجلس الجهاد في حزب الله الذين تم تصفيتهم على يد إسرائيل. وبتاريخ 23 تشرين الثاني 2024، وفي ساعات الصباح الباكر، تعرض مبنى من ثمانية طوابق في منطقة البسطة الفوقا في بيروت لهجوم جوي. ووفقا لتقارير مختلفة فإن هدف الهجوم كان محاولة اغتيال حيدر".   وأردفت: "أما طبطبائي فهو أحد الأعضاء المؤسسين لحزب الله، وله معرفة وخبرة عسكرية واسعة في لبنان وسوريا واليمن، وقاد وحدة الرضوان، وهو على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة، بل ونجا من عدة محاولات اغتيال. والطباطبائي هو ابن لأم لبنانية جنوبية وأب إيراني، ووُلد في بيروت ونشأ في جنوب لبنان، وانضم إلى حزب الله في شبابه".   وتقول الدراسة: "بعد اغتيال القيادي الكبير في حزب الله عماد مغنية (شباط 2008) ودمج وحدة التدخل السريع في وحدة الرضوان (التي سميت على اسم مغنية)، تم نقل طبطبائي من قيادة وحدة التدخل إلى منصب أقل رتبة كقائد فصيلة في وحدة الرضوان، لكنه لا يزال يحتفظ بهالة شخصية بارزة في الوحدة. وخلال الحرب الأهلية السورية، عندما دُعي حزب الله للمشاركة في القتال إلى جانب نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حصل طبطبائي على سلطة جديدة وخاصة في سوريا. وكجزء من هذه السلطة، تم تكليفه بمسؤولية بناء البنية التحتية العسكرية لحزب الله في مرتفعات الجولان بالقرب من الحدود مع إسرائيل. وفي كانون الثاني 2015، نجا طبطبائي من هجوم إسرائيلي في محافظة القنيطرة، جنوب سوريا، وقد كان هو الهدف الرئيسي من الهجوم لكنه لم يتعرّض لأذى. حينها، أدى هذا الهجوم إلى مقتل ضابط إيراني كبير وجهاد مغنية، نجل عماد مغنية".   وأكملت الدراسة: "في عام 2016، كان طبطبائي في مهمة عسكرية مع الحوثيين في اليمن، ومن الممكن أن يكون أرسل إلى هناك لسبب مهني، ومن الممكن أن يكون أرسل إلى هناك لأنه نجا من محاولة الاغتيال التي جرت في كانون الثاني 2015، حيث أراد حزب الله إبعاده عن الساحة".   وتابعت: "كان طبطبائي مشاركاً في التدريب المهني لعناصر ميليشيا الحوثي وعمل بالتنسيق مع فيلق القدس الإيراني في هذه القضية. وفي عام 2016، تم وضع الشخص المذكور على قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية - قائمة الإرهابيين العالميين المعينين بشكل خاص، وفي عام 2018، عرض الأميركيون مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لأي شخص يقدم معلومات عنه. وفي كانون الثاني 2022، نُشرت تقارير تفيد بمقتل طبطبائي في هجوم للتحالف العربي في صنعاء، لكن الأمر لم يكن صحيحاً. وبعد نشاطه في اليمن، عاد طبطبائي إلى لبنان وتم تعيينه مسؤولاً عن غزو الجليل، اعتباراً من 2019-2020، أي قائد وحدة الرضوان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قبل اكتمال الصيانة.. مسيرات الدعم السريع تستهدف سد ستيت
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • شخصان يديران حزب الله عسكرياً.. تقريرٌ إسرائيلي يعلن الأسماء
  • انسحاب كبير لـ “الدعم السريع” من الفاشر.. الجيش يكشف التفاصيل
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة
  • الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • 3 إصابات بنيران إسرائيلية جنوبي لبنان
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل أسيرًا محررًا من مخيم الفوار جنوبي الخليل