الهيئة السعودية للبحر الأحمر تسلم رخصة مشغل لنادي جدة لليخوت والمارينا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
جدة
سلّمت الهيئة السعودية للبحر الأحمر رخصة مشغل لنادي جدة لليخوت والمارينا، الذي يُعدّ أول مرسى سياحي دولي في المملكة.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قطاع السياحة البحرية في السعودية، وتحفيز الاستثمار في المشاريع السياحية الساحلية.
ويهدف نادي جدة لليخوت والمارينا إلى تقديم تجربة سياحية متميزة للزوار والمستثمرين المحليين والدوليين، من خلال توفير مرافق بحرية متطورة وخدمات متكاملة لليخوت والزوار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المستثمرين الهيئة السعودية للبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
دائرة الطاقة في أبوظبي تصدر رخصة جديدة لتبريد المناطق
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت دائرة الطاقة في أبوظبي، رخصة جديدة لمزود خدمات تبريد المناطق بالتجزئة، والتي تشمل جميع الأنشطة المتعلقة بشراء خدمات تبريد المناطق من قبل المشتري وإعادة بيعها للمستخدمين النهائيين، وذلك في إطار جهود الدائرة المستمرة لتنظيم قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي من خلال إصدار التشريعات والسياسات التي تُسهم في تحقيق كفاءة أكبر باستخدام الطاقة في تبريد المباني.
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن اللوائح التنظيمية لخدمات تبريد المناطق تتضمن متطلبات ترخيص خدمات التجزئة، وتهدف إلى حماية حقوق المستهلكين وتنظيم عمل التجار وموزّعي خدمات التبريد، بما يضمن أعلى مستويات الشفافية والتنافسية.
وأضاف: ملتزمون بتطوير وإصدار السياسات والأنظمة واللوائح الجديدة وفقاً لأرقى المعايير العالمية في قطاع التبريد، وذلك لتلبية الطلب المتزايد، وسعينا المستمر لتحسين جودة الخدمات وتقديم حلول مبتكرة تدعم الاستدامة وتواكب تطلعات المستقبل.
ووفقاً للوائح الجديدة، يتعين على جميع مزودي خدمات التبريد المناطق بالتجزئة التقدم بطلب للحصول على الترخيص اللازم كجزء من الإطار التنظيمي لخدمات تبريد المناطق من خلال منصة دائرة الطاقة الموحدة (DoE Unified Platform) قبل 31 يناير 2025.
ويأتي ترخيص قطاع خدمات التجزئة لتسهيل الإجراءات والتركيز بشكل أساسي على المستهلك، ودعم الممارسات المستدامة وكفاءة الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي في أبوظبي.
ويقصد بمزودي خدمات تبريد المناطق بالتجزئة بأنهم الجهة التي تتلقى طاقة تبريد من مورد الجملة بغرض إعادة بيعه إلى المتعاملين النهائيين، سواء بشكل مباشر أو عن طريق وكيل أو أكثر يقومون بخدمات الفوترة والقياس والتحصيل.
وتعتبر أنظمة تبريد المناطق الخيار الأكثر ملاءمة وفاعلية للحفاظ على البيئة، حيث تساهم في تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية، فضلاً عما تمتاز به من مستويات انبعاث منخفضة لغاز ثاني أكسيد الكربون في محطات إنتاج الطاقة الكهربائية العاملة بالوقود الأحفوري. كما تعتبر أنظمة تبريد المناطق أكثر كفاءة في المجمعات والمواقع متوسطة وعالية الكثافة السكانية.
تجدر الإشارة إلى أن «تبريد المناطق» هو نظام إنتاج وتوزيع مركزي لطاقة التبريد عبر شبكة أنابيب أرضية معزولة، يخدم مجموعة مختلفة من المباني، وعادة ما يستخدم لتبريد المباني التجارية، والمباني متعددة الاستخدامات والمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة نسبياً.