مدرسة مهدمة لتعليم الأطفال في خان يونس جنوب القطاع
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في صورة من تجليات الصمود والتحدي ومع تواصل غارات الصراع، مدرسة مدمرة تعود لتعويض الفاقد التعليمي في خان يونس، هنا وبين حطام المدرسة إرادة أطفال لا تهزم، فالطائرات التي سحقت غالبية المدارس لم تقدر على سحق الوعي والارادة لطلب العلم، طائرات دمرت كل شيء في المكان لكنها لا تستطيع النيل من سعادة هؤلاء الأطفال بعودتهم إلى الدراسة.
عودة هؤلاء الأطفال إلى بعض الفصول المدمرة والدراسة ولو بشكل خارج عن المألوف، يشعر الأطفال بأن جزءاً من الحياة الطبيعية عاد مجددا، ويثبت للعالم أن أطفال غزة محبون للحياة والعلم والسلام ويتحدون الواقع ويرسلون رسائل أنهم بحاجة لإنهاء هذا الصراع للتعليم في مكان آمن ولائق بهم.
أخبار ذات صلة «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز وزير فلسطيني: إسرائيل استهدفت 188 موقعاً أثرياً وتاريخياً في غزةفي هذه الفصول أطفال منهمكون في الدراسة والكتابة وتحصيل العلم، لكنهم تحت إطلاق النار وأزيز الطائرات ودوي المدافع، يفتقرون إلى الأدوات التعليمية الأساسية، ولكنهم بصوت عال يجتمعون ليكرروا حروف لغتنا العربية، ليعلو صوتهم على أصوات الطائرات والغارات التي تملأ المكان.
مدرسة مهدمة لتعليم الأطفال في خان يونس جنوب القطاع
تقرير: وليد عبدالرحمن
#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/ZD0gS36qaL
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس خان يونس غزة الأطفال
إقرأ أيضاً:
بسبب لعب الأطفال.. مسنة تقتل جارتها في فلوريدا
تواجه إمرأة بيضاء من فلوريدا حكما بالسجن اليوم الاثنين، بعد إدانتها بالقتل غير العمد لجارتها السوداء بإطلاق النار عليها عبر باب منزلها، خلال نزاع مستمر بشأن ضوضاء أطفال الجارة.
وأدينت سوزان لورينز، البالغة من 60 عاما، في أغسطس الماضي بقتل أجيك "إيه جيه" أوينز البالغة من العمر 35 عامًا بإطلاق رصاصة واحدة من مسدسها عيار 380 في يونيو 2023.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعالج عيب خلقي نادر بالقسطرة القلبية لأول مرة بالمنطقة الشرقيةساعات من العمل والأمل.. تفاصيل أطول وأقصر عمليات فصل التوائم الملتصقة بالمملكةوتواجه لورينز حكما بالسجن لمدة تصل إلى 30 عامًا في سجن الولاية بسبب استخدام سلاح ناري.
نزاع طويل قبل القتل
ووقع إطلاق النار نتيجة نزاع طويل بين الجارتين حول لعب أطفال أوينز في منطقة عشبية تقع بين منزليهما في أوكالا، على بعد نحو 80 ميلا (130 كيلومترا) شمال غرب أورلاندو.
وقال ممثلو الادعاء إن أوينز توجهت إلى منزل لورينز بعدما اشتكى أطفالها من أن لورينز ألقت عليهم زلاجات ومظلة، وهو ما نفته لورينز.
وأظهرت شهادات خلال المحاكمة أن أوينز، وهي أم لأربعة أطفال صغار، كانت تطرق على باب لورينز وتصرخ، مما دفع لورينز إلى الادعاء بأنها أطلقت النار على جارتها دفاعا عن النفس.
وقالت لورينز للمحققين، في مقابلة مصورة، إنها كانت تخشى على حياتها، مضيفة أنها تعرضت للمضايقة معظم فترة السنوات الثلاث التي عاشتها في الحي.
وقالت لورينز "اعتقدت أنني في خطر وشيك"، لكن هيئة المحلفين لم توافق على ادعاء دفاعها عن النفس.