مدرسة مهدمة لتعليم الأطفال في خان يونس جنوب القطاع
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في صورة من تجليات الصمود والتحدي ومع تواصل غارات الصراع، مدرسة مدمرة تعود لتعويض الفاقد التعليمي في خان يونس، هنا وبين حطام المدرسة إرادة أطفال لا تهزم، فالطائرات التي سحقت غالبية المدارس لم تقدر على سحق الوعي والارادة لطلب العلم، طائرات دمرت كل شيء في المكان لكنها لا تستطيع النيل من سعادة هؤلاء الأطفال بعودتهم إلى الدراسة.
عودة هؤلاء الأطفال إلى بعض الفصول المدمرة والدراسة ولو بشكل خارج عن المألوف، يشعر الأطفال بأن جزءاً من الحياة الطبيعية عاد مجددا، ويثبت للعالم أن أطفال غزة محبون للحياة والعلم والسلام ويتحدون الواقع ويرسلون رسائل أنهم بحاجة لإنهاء هذا الصراع للتعليم في مكان آمن ولائق بهم.
أخبار ذات صلة «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز وزير فلسطيني: إسرائيل استهدفت 188 موقعاً أثرياً وتاريخياً في غزةفي هذه الفصول أطفال منهمكون في الدراسة والكتابة وتحصيل العلم، لكنهم تحت إطلاق النار وأزيز الطائرات ودوي المدافع، يفتقرون إلى الأدوات التعليمية الأساسية، ولكنهم بصوت عال يجتمعون ليكرروا حروف لغتنا العربية، ليعلو صوتهم على أصوات الطائرات والغارات التي تملأ المكان.
مدرسة مهدمة لتعليم الأطفال في خان يونس جنوب القطاع
تقرير: وليد عبدالرحمن
#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/ZD0gS36qaL
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس خان يونس غزة الأطفال
إقرأ أيضاً:
قبل الختام.. برنامج «مصر جميلة» يواصل اكتشاف مواهب أطفال الغربية
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، صباح اليوم الثلاثاء، إقامة عدد من الفعاليات، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في إطار البرامج التوعوية والفنية لوزارة الثقافة.
في السياق، شهدت مدرسة أبو الجهور الإعدادية المشتركة تواصل فعاليات برنامج "مصر جميلة" لاكتشاف المواهب، والذي يختتم صباح غد الأربعاء، حيث ضمت الفعاليات عقد عدد من الورش الفنية، ومن بينها: ورشة أشغال وحرف يدوية من الخرز، بتدريب منار غازي، وورشة تصنيع المكرميات، للمدربة جيهان مبروك، وذلك من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة المخرج محمد صابر، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون مع فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين وإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش.
عن أسباب البطالة، قالت مرفت الحشاش، مسئول التثقيف بمركز شباب بسيون، خلال كلمتها بمحاضرة بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي، بأن للبطالة العديد من الأسباب، من بينها: الفجوة في حجم العرض والطلب في سوق العمل، وحدوث تغيرات تكنولوجية متسارعة، وعدم التوافق بين المهارات المطلوبة لسوق العمل والمهارات الموجود لدى الأفراد، لافتة إلى أن من ضمن الحلول المتاحة هو دعم المؤسسات المدنية وتبنيها للمبادرات، التي تعمل على توظيف الشباب، والسعي الدائم نحو صقل مهارات الخريجين، وتدريبهم بما يتناسب وسوق العمل، مع الاهتمام بقضية الانفجار السكاني.
في دار الكتب بطنطا، استعرضت د.هدير حسانين، مسئول الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية، خلال كلمتها بمحاضرة بعنوان "دور الدولة في توفير الرعاية الصحية"، المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية، وقيادتها السياسية، وجاءت في مقدمتها مبادرة "100 مليون صحة"، والتي تقوم على فحص المقبلين علي الزواج بتوفير حزمة من الخدمات للكشف عن الأمراض المعدية، والغير سارية، علاوة على قوافل طبية للكشف المبكر عن الأورام "سرطان الثدي"، والسكري، والضغط، والسمنة، وأيضا الكشف عن أمراض القلب، وهشاشة العظام.
هذا وضمن فعاليات توعوية لثقافة الغربية، ناقشت مكتبة ابيار أهمية تربية الأطفال في جو أسري صحيح، كما واستعرضت مكتبة كفر كلا الباب الثقافية مخاطر الهجرة غير المشروعة، فيما ناقش نادي أدب قصر ثقافة المحلة التجربة الإبداعية الشاعر محمد أبو الفتوح، كما وشارك الأطفال في ورش فنية للرسم ببيت ثقافة القرشية، ومكتبة قرية الأطفال، للاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية.