"مطفية" تتوج بكأس الحقايق الأبكار من جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أقيمت اليوم الثلاثاء، منافسات اليوم الثاني من جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024، التي ينظمها اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، بميدان الوثبة بأبوظبي، بمشاركة آلاف المطايا من هجن أبناء الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي.
حضر الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، رئيس اللجنة المنظمة، منافسات سن الحقايق التي أقيمت بالميدان الجنوبي لمسافة 4 كلم، على مدار 20 شوطاً، للتنافس على 4 رموز.وتوجت "مطفية" لعتيق مطر حسن القبيسي بكأس الحقايق الأبكار في الشوط الرئيس الأول خلال الفترة المسائية، إضافة إلى الجائزة المالية وقدرها 1.5 مليون درهم، حيث فازت بالمركز الأول بتوقيت زمني قدره 5:45:22 دقيقة، وتفوقت على "الشويهات" لخلف ساري المزروعي صاحبة المركز الثاني بتوقيت 5:47:27 دقيقة، وحلت "مذيار" لسالم فارس العامري في المركز الثالث.
وأهدى "العراب" مالكه مانع محمد العليلي من هجن أبناء سلطنة عمان ناموس ورمز الشوط الثاني للحقايق الجعدان، وحصد بندقية الشوط ومليون درهم بعد أن قطع مسافة الشوط في 5:44:90 دقيقة، تاركاً المركز الثاني لـ"الغزال" لعبد الله زايد المنصوري، وفي المركز الثالث جاء "شاهين" لحمد سعيد النيادي.
وحلقت "الذاير" لسعود حمود الجديلي من الهجن السعودية بكأس الحقايق الأبكار الإنتاج في الشوط الرئيسي الثالث، وجائزته المالية 1.5 مليون درهم، حيث سجلت توقيت 5:47:48 دقيقة، بفارق ضئيل عن "ثقة" لسعد سالم الفهيدة المري التي جاءت في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب "الوثبة" لمحمد علي الحسيني العفاري.
وحصد "مشبب" لنادي زباران العجمي آخر رموز سن الحقايق خلال جائزة زايد الكبرى للهجن، ونال شداد الحقايق الجعدان الإنتاج في الشوط الرئيسي الرابع، وجائزته المالية وقدرها مليون درهم، حيث قطع مسافة الشوط في 5:46:00 دقيقة، وحل "مطلاع" لحمد ناصر الكتبي في المركز الثاني، و"أبشر" لسالم سعيد منانة الكتبي في المركز الثالث.
وتتواصل الأربعاء، المنافسات بسن اللقايا التي تقام على مدار 40 شوطاً، منها 26 شوطاً في الفترة الصباحية التي تشهد التنافس على 4 رموز للقايا الجعدان المحليات والإنتاج، و14 شوطاً في الفترة المسائية و4 رموز للقايا الأبكار المحليات والإنتاج، ويحصل الفائزون بأشواط الرموز على جوائز مالية تتراوح بين مليون ومليون ونصف المليون درهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة لسباقات الهجن المرکز الثانی المرکز الثالث ملیون درهم فی المرکز
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
شهد معهد إعداد القادة ختام فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم، التى أقيمت بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء وإدارة وحدات التضامن بوزارة التضامن الاجتماعي، تحت شعار "قوتنا فى شبابنا".
وشهدت البطولة منافسة قوية بين فرق الجامعات المصرية، حيث أظهرت الفرق المشاركة أداءً متميزًا يعكس روح التحدي والتعاون بين الطلاب.
أقيم نهائي المباريات على ملاعب معهد إعداد القادة، بمشاركة الفرق الرياضية لجامعات الأزهر، القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها، مدينة السادات، الفيوم، وبني سويف. حيث أسفرت النتائج النهائية عن فوز جامعة بني سويف بالمركز الأول.
فيما جاءت جامعة حلوان في المركز الثاني، وحصدت جامعة القاهرة المركز الثالث، وسط أجواء رياضية مفعمة بالحماس والتفاعل بين الطلاب.
أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذه الدورة الرمضانية تأتي في إطار دعم الشباب الجامعي وتوفير بيئة محفزة لتعزيز مهاراتهم الرياضية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الرياضة تعد وسيلة فعالة لتطوير شخصية الطالب الجامعي، وتعمل على ترسيخ قيم العمل الجماعي والانضباط. وأضاف: "نؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وعلينا أن نستثمر في قدراتهم، ونوفر لهم الفرص التي تساعدهم على التميز والإبداع في مختلف مجالات الأنشطة الطلابية".
كما حضر الفعاليات الدكتور محمد العقبي، مساعد وزير التضامن للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمنسق العام لوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، والدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور أسامة سعد، مدير وحدات التضامن بوزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدين على أهمية الرياضة كوسيلة لتعزيز روح المنافسة الإيجابية والانتماء الوطني بين الطلاب.
اختُتمت الفعاليات بتكريم الفرق الفائزة، وسط أجواء احتفالية عكست نجاح البطولة في تحقيق أهدافها، عن طريق تعزيز الروابط بين طلاب الجامعات، وترسيخ مبادئ التنافس الشريف، تأكيدًا على أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل وسيلة لتنمية العقول وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وصنع المستقبل.