غزة تواجه بردا قارسا وأمطارا غزيرة.. معاناة الفلسطينيين تتفاقم مع قدوم الشتاء
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن قطاع غزة سيشهد مع قدوم فصل الشتاء أمطارا غزيرة، ما يزيد من معاناة الغزاويين الذي سيواجهون بردا قارسا.
وأشارت القناة وفقا لتقرير أذاعته، منذ قليل، أن أهالي غزة والنازحون، وسط الخيام المهترئة، عانوا من صيف حارق، حيث لم تستطع قطع القماش البالية أن تحجب أشعة الشمس.
وضع مأساوي في غزة مع قدوم الشتاءوأضاف التقرير أن «الشتاء يحل وأكثر أهالي القطاع في العراء، وفي خيام غير أدمية تكشف أكثر مما تستر، إذ تدمير نحو 80% من البينة التحتية أو تضررها بشدة، الوضع الراهن يجعل الجميع خاصة الأطفال وكبار السن عرضة لأمراض الجهاز التنفسي وغيرها ما يتطلب مزيدا من الاحتياجات الطبية للأشخاص الذين يعيشون في هذه الظروف اللاإنسانية، والجميع يعلم عجز القطاع الطبي والمنظومة الصحية في القطاع».
وواصل: «بالتوازي مع ذلك، يعرقل الحصار المستمر الذي ينفذه الاحتلال الإسرائيلي وإغلاقه للمعابر الاستجابة الإنسانية، ما يمنع من دخول الموارد الأساسية مثل المواد الشتوية والوقود وغيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي أهالي غزة غزة القاهرة الإخبارية فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.