بحمولة 60 شاحنة.. العراق يستعيد 100 قطعة بعد 7 سنوات على سرقتها من مصفى بيجي (صور)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، استعادة معدات وأجهزة مسروقة من مصفى بيجي بجهود رسمية وغير رسمية بادر بها أحد المواطنين حيث تقدر أعدادها بـ100 قطعة وبحمولة 60 شاحنة.
وأشار السوداني إلى أن تلك القطع والأجهزة والمستلزمات تمثّل نسبة كبيرة ممّا يحتاجه هذا الموقع في قضاء بيجي والذي يضم منشآت اقتصادية مهمّة لكل العراق.
ولفت رئيس الحكومة في تصريح له إلى أن مدينة بيجي تمثل عقدة مهمة بين محافظات كركوك والأنبار والموصل، ومركز صلاح الدين، إذ بادر أحد المواطنين للمساعدة في استعادة هذه المواد، التي تقدر حمولتها بـ60 شاحنة، وقد تصل إلى 100 قطعة تجهيزات.
RT استعادة القطع المسروقة من مصفى بيجي بعد 7 سنواتوأضاف: "هذه المعدات عبارة عن أجهزة مفصلية يمكن أن تصل تكلفتها لملايين الدولارات، ولو جرى شراؤها لاحتاجت سنوات لتصنيعها، واليوم باتت في الموقع".
RT استعادة القطع المسروقة من مصفى بيجي بعد 7 سنواتوبيّن أن الأجهزة الأمنية عملت على تأمين وصول المعدات من إقليم كردستان إلى موقعها في المصفى.
RT استعادة القطع المسروقة من مصفى بيجي بعد 7 سنواتوأردف السوداني قائلا إنّ هذه الخطوة تعتبر بشارة خير لإنجاز تأهيل هذا الموقع المهم، "وأصبح الجميع على موعد زمني قريب لتشغيل المصفى بطاقته التصميمية البالغة 150 ألف برميل يوميا".
RT استعادة القطع المسروقة من مصفى بيجي بعد 7 سنواتواختتم قائلا أن الأهم من هذا كله هو أنه مع تشغيل هذا المصفى سيغلق باب استيراد المشتقات النفطية لعموم العراق، إضافة إلى المصافي التي أنجزت مؤخراً.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق الحكومة العراقية النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
اختراق سيبراني يعرض بيانات مئات الآلاف في رود آيلاند للخطر
أعلنت ولاية رود آيلاند عن تعرض منصة الخدمات الحكومية الإلكترونية "RIBridges" لهجوم سيبراني كبير، قد يؤدي إلى تسريب بيانات شخصية وحساسة لمئات الآلاف من الأفراد الذين تقدموا للحصول على المساعدات الحكومية منذ عام 2016.
وحسب “ nytimes”، تُستخدم المنصة لتقديم خدمات مثل برنامج المساعدات الغذائية (SNAP)، وميديكيد، وبرامج تأمين صحي أخرى.
وأكد بريان تاردي، المدير الرقمي للولاية، أن المهاجمين طالبوا بفدية مقابل عدم تسريب البيانات المسروقة، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يُصنف كعملية ابتزاز وليست هجوم فيروسات فدية.
تضمنت البيانات المسروقة المحتملة أرقام الضمان الاجتماعي، وأرقام الحسابات البنكية، وفقًا لما ورد في بيان صادر عن مكتب الحاكم.
هجمات سيبرانية متقدمة تستهدف شركات الاتصالات والحكومات بجنوب شرق آسياحملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linuxتهديدات سيبرانية صينية للبنية التحتية الأمريكيةتفاصيل الحادثةبدأ الهجوم السيبراني في 5 ديسمبر عندما أبلغت شركة "ديلويت"، المشغلة للنظام، السلطات عن نشاط مشبوه. وبعد أيام، تلقت الشركة لقطة شاشة لملفات يُزعم أنها تحتوي على البيانات المسروقة. وفي 13 ديسمبر، أكدت "ديلويت" وجود "رموز خبيثة" في النظام، ما دفع الولاية إلى إغلاق المنصة لمنع المزيد من الأضرار.
وصرحت كارين والش، المتحدثة باسم "ديلويت"، أن الهجوم نفذته مجموعة سيبرانية دولية، مؤكدة أن الشركة تعمل بالتعاون مع السلطات الأمنية للتحقيق في الحادثة. وأضاف السيد تاردي أن البرمجيات الخبيثة المكتشفة كانت قادرة على إحداث "أضرار كارثية" للنظام.
تأثير الهجوم على الخدماتوتسبب الهجوم في تعطيل خدمات المنصة، ما أجبر المتقدمين الجدد للحصول على المساعدات على تقديم طلباتهم عبر استمارات ورقية. يأتي هذا في وقت حساس من العام، حيث تشهد الولاية فترة التسجيل المفتوح للتأمين الصحي، التي تنتهي في 31 يناير.
وقالت ليندسي لانغ، مديرة HealthSource RI، أن الجهود مستمرة لضمان استمرارية التغطية الصحية لسكان رود آيلاند خلال هذه الفترة.
ردود الفعل والإجراءاتأكد الحاكم دان مكاي أن الولاية تعمل مع "ديلويت" لتحديد حجم الاختراق ونطاق البيانات المسروقة. وأضاف أن الأسر المتضررة ستتلقى رسائل توضح كيفية الحصول على خدمات مراقبة ائتمانية مجانية، مع تخصيص مركز اتصال لتقديم الدعم اعتبارًا من يوم الأحد.
ورغم عدم تسجيل أي حالات سرقة هوية حتى الآن، دعت السلطات المتضررين إلى مراقبة حساباتهم المالية تحسبًا لأي نشاط مشبوه.
يُعد هذا الهجوم مثالاً جديدًا على التحديات المتزايدة التي تواجه المؤسسات الحكومية والخاصة في التصدي للهجمات السيبرانية، خاصة مع تزايد حوادث القرصنة التي تستهدف الخدمات الأساسية.ضمان الاجتماعي، وأرقام الحسابات البنكية.