أعلن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، استعادة معدات وأجهزة مسروقة من مصفى بيجي بجهود رسمية وغير رسمية بادر بها أحد المواطنين حيث تقدر أعدادها بـ100 قطعة وبحمولة 60 شاحنة.

وأشار السوداني إلى أن تلك القطع والأجهزة والمستلزمات تمثّل نسبة كبيرة ممّا يحتاجه هذا الموقع في قضاء بيجي والذي يضم منشآت اقتصادية مهمّة لكل العراق.

كما أن تحويله إلى موقع اقتصادي مهم، على صعيد المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء والمدن الصناعية، يمثل هدفاً استراتيجياً للحكومة.

RT استعادة القطع المسروقة من مصفى بيجي بعد 7 سنوات

ولفت رئيس الحكومة في تصريح له إلى أن مدينة بيجي تمثل عقدة مهمة بين محافظات كركوك والأنبار والموصل، ومركز صلاح الدين، إذ بادر أحد المواطنين للمساعدة في استعادة هذه المواد، التي تقدر حمولتها بـ60 شاحنة، وقد تصل إلى 100 قطعة تجهيزات.

RT استعادة القطع المسروقة من مصفى بيجي بعد 7 سنوات

وأضاف: "هذه المعدات عبارة عن أجهزة مفصلية يمكن أن تصل تكلفتها لملايين الدولارات، ولو جرى شراؤها لاحتاجت سنوات لتصنيعها، واليوم باتت في الموقع".

RT استعادة القطع المسروقة من مصفى بيجي بعد 7 سنوات

وبيّن أن الأجهزة الأمنية عملت على تأمين وصول المعدات من إقليم كردستان إلى موقعها في المصفى.

RT استعادة القطع المسروقة من مصفى بيجي بعد 7 سنوات

وأردف السوداني قائلا إنّ هذه الخطوة تعتبر بشارة خير لإنجاز تأهيل هذا الموقع المهم، "وأصبح الجميع على موعد زمني قريب لتشغيل المصفى بطاقته التصميمية البالغة 150 ألف برميل يوميا".

RT استعادة القطع المسروقة من مصفى بيجي بعد 7 سنوات

واختتم قائلا أن الأهم من هذا كله هو أنه مع تشغيل هذا المصفى سيغلق باب استيراد المشتقات النفطية لعموم العراق، إضافة إلى المصافي التي أنجزت مؤخراً.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق الحكومة العراقية النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

استعادة التنوع الأحيائي

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية- بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية- 80 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في المحمية، وذلك ضمن برامج إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي.

وشمل الإطلاق، الذي تم بحضور عدد من مسؤولي المركز والمحمية، 40 ظبي ريم، و20 من المها العربي، و6 ظباء إدمي، و8 وعول جبلية، ونسر أذون، و3 نسور سمراء، وعقابي السهوب، كما تضمن- إضافة إلى الكائنات المحلية- طيورًا مهاجرة تمت إعادة تأهيلها في وحدات الإيواء التابعة للمركز، وإطلاقها ضمن نطاق هجرتها. وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن هذا الإطلاق يأتي ضمن برنامج المركز الخاص بإكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ سنوات.. تفاعل كردي مع مباراة العراق والأردن
  • صدفة غريبة: سكان قرية يكتشفون كنزًا أثناء مراسم دفن!
  • هل بمقدور "شيفرون" استعادة جاذبيتها في "وول ستريت"؟
  • استعادة التنوع الأحيائي
  • جريمة إبادة جماعية.. عشرات القرى لم يصلها الماء منذ 3 سنوات جنوبي العراق
  • أنشأ سراً.. إغلاق مصفى للنفط غير مرخص في أربيل واعتقال المسؤولين عنه
  • بفضل صور تجسس أمريكية.. اكتشاف موقع معركة شهيرة في تاريخ الفتوحات الإسلامية في العراق
  • الذهب يستعيد بريقه قبل بيانات التضخم الأمريكية
  • الأقمار الصناعية تكتشف موقع معركة القادسية في العراق
  • اكتشاف موقع معركة القادسية في العراق.. تلك النقطة المفصلية في انتشار الإسلام