مدير «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: آلاف الخيام في غزة غرقت خلال ساعات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من دير البلح، أن فلسطين تمر بأخطر مراحل العدوان الإسرائيلي، خاصة مع دخول فصل الشتاء، مشيرا إلى أن آلاف الخيام غرقت خلال الساعات الماضية التي تنتشر في مختلف مناطق قطاع غزة، إذ إنها لا تستطيع الصمود أمام الأمطار أو الرياح الشديدة.
وضع إنساني معقد وصعبوأضاف «الشوا»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخيام تحتوي أُسر تضم أطفال ونساء ومسنين وكذلك مرضى وجرحى في وضع إنساني معقد وصعب، معظمهم بات وهو جائع في ظل عدم توافر المواد الغذائية، موضحا أن هذه الخيام مُقامة على آراض طينية أو موجودة على ساحل بحر قطاع غزة.
وأشار إلى اشتداد الطقس فجر أمس، إذ ارتفعت الأمواج لتغرق مئات الخيام التي غرقت بشكل كامل، موضحا أن عدم توفر الخيام ومستلزمات الإيواء دفع شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إلى التحذير من خطر كبير للغاية على حياة السُكان.
وأكد، أن 95% من أبناء الشعب الفلسطيني هم النازحين الذين خرجوا من منازلهم تحت تهديد أوامر الإخلاء القسري التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي أو بسبب تدمير الاحتلال لمنازلهم وأماكن إيوائهم المختلفة، وجزء من هذه الأسر مازال موجود تحت ركام المنازل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. آلاف العائلات الفلسطينية تواصل العودة إلى شمال غزة
الثورة نت /وكالات يواصل آلاف الفلسطينيين النازحين، اليوم الثلاثاء، رحلة العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين. وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، أنه في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وكيان الاحتلال، انطلقت آلاف العائلات النازحة، إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي، بعد انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني، على الأقل، تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية. وفي بيانات لفصائل المقاومة الفلسطينية، أكدت أن عودة النازحين انتصار للشعب وإعلان فشل وهزيمة لكيان الاحتلال ومخططات التهجير. وأجبر العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة نحو مليوني شخص على النزوح في ظروف مأساوية لاإنسانية مع شح الطعام والماء والدواء. وصباح الأحد في 19 يناير، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، بعد حرب إبادة أسفرت عن 150 ألف شهيد ومصاب وأكثر من عشرة ألاف مفقود، ودمار هائل في القطاع.