شاهد.. الصورة الأولى لبسمة داود من فيلم "إسعاف" أول أعمالها في السعودية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أنهت الفنانة بسمة داود تصوير دورها في فيلم "إسعاف" الذي يجمع بين الدراما والتشويق والكوميديا، ويُعد أول تجربة سينمائية لها في المملكة العربية السعودية.
تفاصيل شخصية بسمة داود في فيلم "إسعاف"
وتقوم بسمة داود في هذا العمل بتجسيد شخصية لينا الفتاة المصرية التي تعيش في مدينة الرياض وهو دور بارز يضفي على حبكة الفيلم عمقًا خاصًا.
وعبرت بسمة داود عن سعادتها بهذه التجربة، مشيرة في بيان صحفي لها إلى أن العمل في المملكة العربية السعودية كان ملهمًا، وقالت: "أنها سعيدة بالمشاركة في فيلم إسعاف الذي يشهد تعاون سعودي مصري وخاصه بتعاونها مع النجم إبراهيم الحجاج ومحمد القحطاني وسعيدة بالنقلة الفنية التي تشهدها المملكة السعودية، وأكثر ما لمسته هناك هو الشعب السعودي أهل الكرم والعشرة الطيبة".
الفيلم الذي أتاح لبسمة فرصة لاكتشاف بيئة فنية جديدة، حيث تم تصوير جميع مشاهد الفيلم في مدينة الرياض بإنتاج بيت الكوميديا وبلاك لايت للإنتاج.
فيلم "إسعاف"
يعرض فيلم "إسعاف" قصة شيّقة تدور حول مغامرات مسعفان يعملان في العاصمة السعودية الرياض "عمر" و"خالد". يؤدي شخصية "عمر" الفنان إبراهيم الحجاج، الذي يتميز بروح مرحة وشخصية تسعى لخوض التحديات، أما "خالد" فيقوم بدوره الفنان محمد القحطاني، بشخصيته الجدية والمسؤولة التي يجد نفسه غالبًا في مواقف حرجة بسبب شريكه " عمر".
تفاصيل فيلم إسعاف
ويشاركهم في العمل مجموعة من الأسماء اللامعة ومنهم الفنان حسن عسيري والفنان فيصل الدوخي، والفنان أحمد فهمي، والفنان علي إبراهيم، والفنانة لطيفة المقرن، والفنان فهد البتيري، والفنانة نيرمين محسن، والفنان مهدي الناصر، والفنان سعيد صالح، الفنان مهند الصالح، وبندريتا.
يجسد الفيلم روح العمل الجماعي والتحديات التي يواجهها المسعفون يوميًا، وسط أجواء مليئة بالمغامرات والمواقف غير المتوقعة التي تعزز الجانب الإنساني في هذه المهنة، ويعد فيلم "إسعاف" خطوة جديدة ومهمة في مجال الإنتاج السينمائي العربي المشترك، إذ يمهد لآفاق أوسع في التعاون بين السعودية ومصر في مجال صناعة الأفلام السينمائية، ما يجعله علامة بارزة للأعمال السينمائية العربية المعاصرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصمة السعودية الرياض المملكة العربية السعودية محمد القحطاني بسمة داود بسمة داود
إقرأ أيضاً:
السعودية واليمن يسعيان للتعويض.. والعراق والبحرين يأملان الانفراد بالصدارة
الكويت- الوكالات
يلتقي المنتخب السعودي نظيره اليمني، اليوم الأربعاء، في مواجهة حاسمة على إستاد جابر الأحمد الدولي، في تمام الساعة 6:25 مساء بتوقيت مسقط، بينما يواجه المنتخب العراقي حامل اللقب نظيره البحريني على ذات الملعب في الساعة 9:30 مساء بتوقيت مسقط، وذلك ضمن منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين، ولحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
يسعى المنتخبان السعودي واليمني إلى تعويض خسارتيهما في الجولة الأولى، إذ فقد كل منهما ثلاث نقاط مهمة، حيث تلقى المنتخب السعودي خسارة صعبة أمام البحرين بنتيجة (2-3)، في مباراة لم يظهر فيها الفريق بالمستوى المطلوب، حيث تأخر بهدفين قبل أن يقلص الفارق دون أن يتمكن من التعديل، كما تعرض المنتخب اليمني للخسارة أمام العراق بهدف دون رد في لقاء أظهر فيه صلابة دفاعية كبيرة.
ويدرك الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي، أهمية تحقيق الفوز في هذه المواجهة للحفاظ على حظوظ التأهل، حيث من المتوقع أن يجري تغييرات على التشكيلة لتعزيز الأداء الهجومي والدفاعي، وسيعتمد المدرب على المهاجم سالم الدوسري بعد عودته من الإصابة، إلى جانب فراس البريكان وسلطان الغنام، في ظل غياب المهاجم صالح الشهري بسبب الإصابة.
أما المنتخب اليمني بقيادة مدربه الجزائري نور الدين ولد علي، فيسعى لتجنب الخسارة الثانية التي قد تعني خروجه من المنافسة، إذ يركز المدرب على التنظيم الدفاعي والتحول السريع في الهجوم لاستغلال نقاط الضعف في الدفاع السعودي.
وفي المباراة الثانية، يلتقي المنتخب البحريني نظيره العراقي في مواجهة قوية تهدف للانفراد بصدارة المجموعة الثانية، إذ يدخل الفريقان اللقاء بعد تحقيقهما الفوز في الجولة الأولى، حيث تغلب البحرين على السعودية بنتيجة (3-2)، بينما انتصر العراق على اليمن بهدف وحيد.
ونجح المنتخب البحريني تحت قيادة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش في تقديم مستوى مميز خلال مباراته الأولى، لا سيما في الشوط الأول، حيث فرض سيطرته وسجل ثلاثة أهداف حاسمة، ويأمل البحرين في تحقيق نتيجة إيجابية أمام العراق لتعزيز حظوظه في التأهل قبل مواجهته الأخيرة ضد اليمن.
أما المنتخب العراقي بقيادة الإسباني خيسوس كاساس، فيطمح لمواصلة مسيرته الإيجابية وضمان التأهل إلى نصف النهائي. يعتمد الفريق بشكل كبير على الثلاثي الهجومي أيمن حسين وعلي جاسم وأحمد ياسين، الذين أظهروا فاعلية واضحة في اللقاء الأول.