في أول تصريح للرئيس العليمي: وجودنا في المهرة هي رسالة لأبنائها
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
المهرة (عدن الغد) خاص:
أدلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بأول تصريح له فور وصوله إلى مطار الغيضة بمحافظة المهرة عصر اليوم الأربعاء.
وقال فخامة الرئيس رشاد العليمي في تصريحه، إن وجودهم في محافظة المهرة اليوم، هي رسالة لأبنائها أنهم سيكونون معهم في كل الظروف.
وأضاف الرئيس العليمي: "اتينا اليوم إلى المهرة لنكون مع المحافظ لمواجهة كل التحديات التي تواجه السلطة المحلية في هذه المحافظة، ونعمل على تقديم ما نستطيع تقديمه لها، خاصة في مجال الخدمات وفي المقدمة طبعاً الكهرباء، لابد أن يكون هناك مشاريع استراتيجية لكل المحافظات لهذا الموضوع، وأن الحلول الآنية أو الجزئية لا تجدي نفعاً فيما يتعلق بموضوع الكهرباء، ولكن نحنُ نفكر في الحكومة مع اشقائنا بتقديم مشاريع استراتيجية لحل مشكلة الكهرباء".
وتابع بالقول: "اليوم نحنُ نعتقد أن وجودنا في المهرة هي رسالة لأبنائها أننا سنكون معهم في كل الظروف، وفي نفس الوقت أيضاً لا شك أن المحافظة ستكون لها أولوية في كل المشاريع التنموية، وسيكون لها أولوية أيضاً مثلها مثل غيرها من المحافظات في إدارة شؤونها المالية والإدارية لأن هذا هو السبيل الوحيد لتقوية السلطات المحلية في المحافظات لكي تؤدي دورها، ونحنُ نعول على قيادة المحافظة في المهرة بدرجة رئيسية أن تكون من المحافظات النموذجية التي تستطيع أن تقدم نموذج لبقية المحافظات".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": انشغل لبنان بالجانب الخاصّ بالتوصّل إلى وقف للنار وتطبيق القرار 1701 من المقترح الأميركي، لكنّ هناك جزءاً منه لم يأخذ الحيّز الأوسع من التشاور أو الاهتمام الإعلامي رغم أنه شكّل جزءاً من المستندات التي حضّرت في الملفّ الأميركي الذي عرضته السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارتها لمقرّ رئاسة مجلس النواب قبل مجيء كبير مستشاري الإدارة الأميركية آموس هوكشتاين، حسب تأكيد مصدر لبناني رسميّ مواكب. لقد شكّل المقترح الأميركي خريطة طريق للمرحلة المقبلة أيضاً شملت أفكاراً مثابرة لحلّ ترسيمي للحدود البرّية بين لبنان وإسرائيل، كطرحٍ هو بمثابة نتاج لكلّ مفاوضات هوكشتاين السابقة في البلدين بهدف ترسيم الحدود البرية.
في معطيات واكبتها "النهار"، إن التركيز اللبناني الرسمي في ملفّ ترسيم الحدود البرية، سيحصل بعد الوصول إلى وقف للنار والانتشار الإضافي للجيش اللبناني بمؤازرة اليونيفيل على الحدود الجنوبية على أن يوسَّع التشاور فيه في مرحلة لاحقة، لكن الأولوية تكمن حالياً في وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده للانتقال إلى مرحلة استقرار. ولا يمانع من يتابع المفاوضات على المستوى اللبناني الرسمي التوصّل إلى حلّ للحدود البرية بعدما استطاعت المفاوضات سابقاً أن تتيح إنهاءً مبدئياً للنزاع على 7 نقاط في مرحلة ماضية، فيما بقيت المحادثات تدور حول 6 نقاط نزاع أخرى بين لبنان وإسرائيل. ببساطة، البحث اللبنانيّ عن حلّ في موضوع الحدود البرية متوقّف حالياً عند مسألة التوصّل إلى وقف للنار، وهناك من لا يغفل الحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية للتوصّل إلى معاهدات دولية. إن النقطة الأكثر أهمّية التي تحتاج إلى اتفاق ترسيمي حولها هي النقطة B1 بحسب التحديد اللبنانيّ، التي
يطالب كلّ من لبنان وإسرائيل بضمّها نتيجة أهمية موقعها الاستراتيجي وطابعها الأمنيّ فوق رأس الناقورة، لأنها تشكّل نقطة تكشف مساحة كبيرة من الأراضي في الداخل الإسرائيلي وتشمل منشآت ومنتجعات وقواعد عسكرية ما يجعلها ذات أهمية للبلدين خصوصاً أنها نقطة ساحلية. وثمة من يختصر أهمية هذه النقطة بالقول إنه إذا حصل التوصّل إلى حلّ حولها فسيكون ملف ترسيم الحدود البرية قد أنجز في غالبية نقاطه خصوصاً أنّ النقاط الباقية الأخرى التي يحصل الشدّ التنافسي حولها بعضها خاص بمحاولة الحصول على مساحات إضافية من الأراضي وبعضها الآخر بمسألة تقنية طوبوغرافية.
وإذ لا تشمل النقاط كافة، البالغ عددها 13 نقطة، قرية الغجر ومزارع شبعا، فإن المفاوضات التي حصلت مع لبنان الرسميّ في مرحلة سابقة تضمّنت اقتراحاً لهوكشتاين بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي لقرية الغجر إضافة إلى التشاور في حلّ للنقاط الترسيمية، بحسب أجواء سابقة لرئاسة الحكومة اللبنانية. ولم يشمل الطرح الذي تفاوض به هوكشتاين في الأشهر الماضية مزارع شبعا. وتالياً، فإن المفاوضات محصورة بجزء من قرية الغجر. لكن ثمة استفهامات لا تزال في أروقة رسمية لبنانية تحيل المشكلة الحدودية البرية أيضاً إلى سيطرة إسرائيل على الشطر الشمالي من قرية الغجر وهل ستوافق إسرائيل على الانسحاب منها، فهي كانت قد عملت قبل بدء مرحلة تشرين الأول 2023 على بناء سياج لضمّ الشطر الشمالي من القرية.