اعتقال شبكة من 10 أفراد تتبع القربانيين السلوكية بميسان (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن قائد شرطة ميسان، اللواء لفتة المحمداوي، اليوم الثلاثاء، (26 تشرين الثاني 2024)، عن تفكيك واعتقال عشرة أفراد من جماعة حركة (القربان السلوكية) بما يعرف بـ"العلاهية" احدى الحركات المحظورة في احدى مناطق المحافظة.
وذكر المحمداوي في بيان لاعلام شرطة ميسان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "حالات الانتحار التي شهدتها المحافظة وبعض المحافظات الأخرى مؤخراً بين صفوف الشباب استدعى إلى تشكيل فريق عمل متخصص لغرض البحث والتحري وجمع المعلومات عن الحركات الناشئة وبعد جمع الأدلة ومراقبة تحركات وسلوكيات بعض مثيري الشك والاشتباه تم رصد مجموعة تقوم بالتثقيف واعتناق هذه الحركة".
وأشار الى "تشكيل قوة أمنية من قيادة شرطة المحافظة بالاشتراك مع مديرية الامن الوطني الذين كان لهم الدور الكبير بجمع ومقاطعة المعلومات وعلى ضوء ذلك تم استحصال الموافقات القضائية وتطويق المنطقة ومداهمة عدة منازل واعتقال (10) أفراد من عناصر هذه الحركة كانوا متواجدين داخلها".
ولفت المحمداوي الى "إحالة المتهمين إلى مركز الاحتجاز الامني وعرض أوراقهم على قاضي التحقيق وقرر توقيفهم وفق المادة 372 التطرف الديني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي: تنظيم الإخوان أساء إلى القضية الفلسطينية.. وقدموا لإسرائيل ما لم تقدمه الحركات الصهيونية
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن تنظيم الإخوان، الذي وصفه بـ"الصهيونية الإسلامية"، أساء إلى القضية الفلسطينية والعالم العربي، مشيرا إلى أن الإخوان في العالم قدموا لإسرائيل ما لم تقدمه حتى الحركات الصهيونية ذاتها.
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن الإخوان والمتظاهرين الذين حاولوا إغلاق السفارة المصرية في هولندا، على الهواء، بزعم إغلاق مصر معبر رفح ومشاركتها في حصار الفلسطينيين وعدم دخول المساعدات لهم.
وتابع مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، إنه يتحدى بعض المعارضين المصريين المتواجدين في الخارج، ومن بينهم محمود حسين ويحيى موسى، مطالبًا إياهم باتخاذ مواقف واضحة من إسرائيل بدلًا من مهاجمة الدولة المصرية، متسائلًا: “لماذا لا نراهم يحتجون أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة أو هولندا؟”.
وأشار نشات الديهي إلى أن الإخوان قدموا خدمات مباشرة وغير مباشرة لإسرائيل، تفوق ما قدمته أي جهة أخرى، واصفًا إياهم بـ"الصهيونية الإسلامية الجديدة".