باحثة: اتفاق سري بين أمريكا وإيران على تسليم سلاح حزب الله لوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت زينة منصور، الباحثة السياسية، إنّ هناك بنود سرية حول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، موضحة أنه يُحكى أن هناك اتفاق إيراني أمريكي ينص على تسليم سلاح حزب الله للجانب الإيراني، وليس إلى الجيش اللبناني، كما أنه قد تكون إيران طرفا في اللجنة الدولية المشتركة المؤلفة من الجيش اللبناني والقيادة الوسطى في الجيش الأمريكي والجيش الإسرائيلي.
أضافت «زينة»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيران قد تكون شريكا في عملية تطبيق القرار 1701، إذ أن هناك اتفاق أمريكي إيراني على تصفية الجناح العسكري وبقاء السياسي.
وأشارت إلى أن الاتفاق جرى التوصل إليه حتى لا يُثار إصدار جديد من مجلس الأمن، كما أن البنود السرية حول وقف إطلاق النار في لبنان تتضمن تفاهم إسرائيلي أمريكي، يمنح إسرائيل حق حرية الحركة والتدخل، إذا ما لم يقم الجيش اللبناني واليونيفيل ولجنة الرقابة الدولية الثلاثية المشتركة بواجباتهم.
المخارج الدبلوماسية والسياسيةتابعت الباحثة: «كل الخيوط والمخارج الدبلوماسية والسياسية، تحاكي بأن يتم العودة إلى انتظام العمل المؤسساتي والدستوري في لبنان، بهدف إنقاذ أراضي لبنان من هذه الورطة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إطلاق النار الاحتلال بوابة الوفد الوفد فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش اللبناني" أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".