إفتتحت جامعة الدول العربية الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية اليوم 30 أكتوبر 2024، عشرة دورات تدريبية في مجال سرطان الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، وذلك على هامش المؤتمرالدولي العاشر للجمعية الإفريقية الشرق أوسطية لأمراض الجهاز الهضمي (AMAGE)، وذلك بالتعاون مع كل من الجمعية المصرية لدراسة أمراض الكبد والجهاز الهضمي، الجمعية الأردنية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، والجمعية المصرية لمرض الكبد الدهني، تحت عنوان: “رفع مستوى ممارسة أمراض الجهاز الهضمي والكبد في إفريقيا والشرق الأوسط”.

يعقد هذا الحدث الطبي والعلمي الدولي خلال يومي 30 و 31أكتوبر 2024 

بحضورأكثر من 400 متخصص رفيع المستوى في مجال أمراض الجهاز الهضمي من كل من إفريقيا، الشرق الأوسط،الصين، اليابان و أوروبا، وبمشاركة طلبة المنح الدارسية بكليات الطب المصرية من كل من بوروندي، السودان، الكاميرون، جزر القمر، كينيا، غانا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري، ملاوي، موريتانيا، نيجيريا، النيجر، جنوب أفريقيا، جنوب السودان، الصومال، تنزانيا، تشاد، أوغندا، وزامبيا.

وقد شارك السفير محند صالح لعجوزي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية مدير عام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، في مراسم حفل إفتتاح المؤتمر والدورات التدريبية.

بحضور رؤساء الجهات المشاركة ولفيف من السفراء الأفارقة، حيث ألقى سعادة السفير، مدير عام الصندوق، كلمة رحب من خلالها بالحضور، وأثنى على التعاون المثمر والمستمر مع الجمعية الإفريقية الشرق أوسطية للجهاز الهضمي منذ عام 2018 لصالح الأطباء الأفارقة، كما عرف بالأنشطة التي ينفذها الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، خاصة في مجال الصحة لصالح الكوادر الإفريقية، 

مؤكداً على إهتمام الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط شخصياً بهذا المجال الهام ودعم معاليه لكل أنشطة الصندوق، ووعد  بمواصلة الدعم الفني للأشقاء الأفارقة من خلال الدورات التأهيلية للأطباء والممرضات.

الجدير بالذكر أن المؤتمر سيتضمن، إلى جانب المحاضرات العلمية،حصص تدريب نظرية وعملية على أحدث المستجدات المتعلقة بسرطان الجهاز الهضمي والكبد ، بالإضافة إلى  بث مباشر لعمليات جراحية بالمناظير من كل من جامعة عين شمس وجامعات يابانية وألمانية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المعونة الأفريقية الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد الصندوق العربی للمعونة الفنیة للدول الإفریقیة الجهاز الهضمی والکبد

إقرأ أيضاً:

انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية

انسحبت الدول الأكثر عرضة للتغير المناخي، السبت، من المشاورات مع رئاسة أذربيجان لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في باكو، احتجاجا على مسودة اتفاق لا تفي بمطالبها للحصول على مساعدات مالية.

وبعد أكثر من 24 ساعة من التأخير، بدأت الجلسة الختامية لمؤتمر الأطراف 29 مساء السبت، بينما دعا رئيس المؤتمر مختار بابايف، الدول لتخطي « انقساماتها ».

ومن الممكن أن تستمر هذه الجلسة خلال الليل، وتتخللها فترات استراحة.

وسبب الاستياء مسودة نص نهائي لم ينشرها رسميا منظمو مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، لكنها عرضت على الدول في جلسة مغلقة السبت واطلعت عليها وكالة فرانس برس.

في المشروع تلتزم الدول الغربية (أوربا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان ونيوزيلندا) بزيادة التزاماتها التمويلية للدول النامية من 100 إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035. لكن ذلك أقل من مطلب الدول النامية التي تطالب بضعف المبلغ على الأقل.

وتغيرت الأجواء بعد أن قاطع ممثلو البلدان النامية اجتماعا مع الرئاسة. وكان من المقرر عقد جلسة ختامية مساء بعد 24 ساعة من انتهاء مؤتمر الأطراف نظريا. لكن المندوبين كانوا يستعدون لليلة ثانية من التمديد من خلال تخزين المواد الغذائية.

وأعلن سيدريك شوستر من ساموا باسم مجموعة الدول الجزرية (Aosis) برفقة ممثل أفقر 45 دولة في العالم « لقد غادرنا (…). نعتبر أنه لم يتم الإصغاء إلينا ».

وصرح المبعوث الأمريكي جون بوديستا « آمل أن تكون العاصفة قبل الهدوء ».

تحاول مسودة الاتفاق التوفيق بين مطالب الدول المتقدمة ولا سيما الاتحاد الأوربي، ومطالب الدول النامية التي تحتاج إلى مزيد من الأموال للتكيف مع مناخ أكثر تدميرا يتسبب به حرق البلدان المتطورة للنفط والفحم منذ أكثر من قرن.

وتطالب الدول الغربية منذ أشهر بتوسيع قائمة الأمم المتحدة، التي تعود إلى عام 1992، للدول المسؤولة عن تمويل المناخ، معتبرة أن الصين وسنغافورة ودول الخليج أصبحت أكثر ثراء منذ ذلك الحين.

لكن يبدو أن هذه البلدان حصلت على مرادها: فالمسودة تنص بوضوح على أن مساهماتها المالية ستظل « طوعية ».

والجمعة اقترحت الدول الغنية زيادة التزاماتها المالية المخصصة للعمل المناخي إلى 250 مليارا بحلول العام 2035، لكن الدول الفقيرة رفضت ذلك.

ويطالب الأوربيون بأن يكون هذا الرقم مصحوبا بتقدم آخر في نواح عدة لتسوية نهائية. ويسعى الاتحاد الأوربي خصوصا إلى أهداف أكثر طموحا للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، لكنه يواجه معارضة من الدول المنتجة للنفط مثل المملكة العربية السعودية.

وقال أحد المفاوضين الأوربيين « كان هناك جهد استثنائي من السعوديين حتى لا نحصل على شيء ».

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك « لن نسمح بأن تتعرض البلدان الأكثر ضعفا، خصوصا الدول الجزرية الصغيرة، للاحتيال من قبل البلدان القليلة الغنية بالوقود الأحفوري، والتي تحظى للأسف بالدعم في هذه المرحلة من الرئاسة » الأذربيجانية للمؤتمر، من دون تحديدها.

وقال مفوض الاتحاد الأوربي فوبكه هوكسترا « نبذل كل ما في وسعنا لبناء جسور على كل المحاور وتحقيق نجاح. لكن من غير الواضح ما إذا كنا سننجح ».

ودعت أكثر من 350 منظمة غير حكومية الدول النامية صباح السبت للانسحاب من المفاوضات، قائلة إن عدم التوصل إلى اتفاق خير من التوصل إلى اتفاق سيئ.

(وكالات)

كلمات دلالية التغير المناخي الدول النامية انقسامات كوب 29 مسودة

مقالات مشابهة

  • فرنسا تقدم مقترحًا لدعم الأمن الليبي عبر دورات تدريبية متخصصة
  • وزارة العمل تتابع تنفيذ دورات تدريبية لتأهيل الشباب بالجيزة
  • "القومي لذوي الإعاقة" يفتتح دورة تدريبية حول إعداد التقارير بمجال حقوق الإنسان
  • ختام "COP 29".. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية
  • انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية
  • ختام COP 29.. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية
  • COP 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
  • َوزير الصحة يفتتح الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة بمدينة الداخلة
  • دورات تدريبية متخصصة لعلاجات المسالك البولية