ميركيل: رفض ألمانيا انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" عام 2008 أخّر النزاع
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل إن إطلاق عملية انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" عام 2008 كان سيعجّل اندلاع النزاع مع روسيا.
وأضافت ميركل في حديق لشبكة "بي بي سي" البريطانية،"لو لم تعترض ألمانيا على انضمام أوكرانيا إلى الناتو عام 2008 كنا سنشهد نزاعا عسكريا في وقت أبكر بكثير، كان من الواضح لي حينها أن الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين لن يقف مكتوف الأيدي إزاء انضمام أوكرانيا إلى الناتو".
وأشارت ميركل غلى أنها دائما كانت تسعى إلى التعاون السلمي مع موسكو، كما دعت إلى أخذ الوضع النووي لروسيا في الاعتبار في العلاقات الدولية.
وأكدت أنها لا ترى أن أيا من قراراتها في الأزمات المختلفة خلال فترة ولايتها كان خاطئا، مشيرة إلى أنها عللى اطلاع على الانتقادات الموجهة لسياساتها المتعلقة بروسيا واللاجئين وكورونا والتحول الرقمي، مضيفة في المقابل: "لكني لا أتراجع عن قراراتي".
عُقدت قمة الناتو في بوخارست في الفترة من 2 إلى 4 أبريل 2008، وناقشت القمة في حينها مسألة انضمام أوكرانيا وجورجيا المحتمل إلى الحلف، وبسبب معارضة بعض الدول، وخاصة ألمانيا وفرنسا، رحب الناتو برغبة كييف وتبليسي في الحصول على العضوية، لكنه لم يقدم لهما خطة عمل للانضمام، مما أدى إلى تأجيل مسألة ضمهما إلى أجل غير مسمى.
إصابة عناصر من الأمن الإسرائيلي في عملية دهس قرب بلدة بني نعيم بالخليل
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بإصابة اثنين من عناصر الأمن الإسرائيلي بجروح إثر عملية دهس نفذها فلسطيني قرب بلدة بني نعيم في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضحت التقارير أن منفذ العملية قاد مركبته بسرعة كبيرة باتجاه الجنود أثناء تواجدهم على حاجز أمني، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما حالته وُصفت بالخطيرة، بينما الآخر يعاني من إصابات متوسطة.
عقب العملية، أغلقت القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة ببلدة بني نعيم وشرعت بعمليات تمشيط مكثفة بحثًا عن المنفذ الذي تمكن من الفرار، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، وشهدت البلدة انتشارًا مكثفًا لقوات الجيش، مع تشديد الإجراءات الأمنية على المداخل والمخارج.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية قد تكون ذات طابع فردي، بينما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، وفي السياق ذاته، استدعت السلطات الإسرائيلية تعزيزات إضافية إلى المنطقة تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
تأتي هذه العملية في وقت يشهد فيه جنوب الضفة الغربية تصاعدًا في التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع تزايد عمليات الدهس والطعن، إضافة إلى المواجهات اليومية التي تشهدها مناطق مختلفة من محافظة الخليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل أوكرانيا حلف الناتو عام 2008 روسيا انضمام أوکرانیا إلى
إقرأ أيضاً:
الناتو يدعو إلى "بذل المزيد" لدعم أوكرانيا
قال الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، اليوم الثلاثاء، إن الحلف "يجب أن يبذل المزيد" لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، متهماً موسكو بتصعيد الصراع بشكل خطير من خلال جلب آلاف الجنود من كوريا الشمالية.
وأضاف روته، خلال زيارته لليونان، "في إطار حربها غير القانونية في أوكرانيا، تستخدم روسيا أسلحة وقوات كورية شمالية وطائرات مسيرة إيرانية وسلعاً صينية ذات استخدام مزدوج لصناعتها الدفاعية".
وقال روته: "هذا توسع خطير للحرب ويشكل تحدياً للسلم والأمن العالميين".
واجتمع روته، وهو رئيس الوزراء الهولندي السابق، وتولى منصب رئيس حلف شمال الأطلسي الشهر الماضي، مع رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في أثينا.
ووجه روته الشكر لميتسوتاكيس على دعم اليونان لأوكرانيا، والذي يشمل الأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى تدريب طياري وفنيي طائرات إف-16.
وقال روته: "دعمنا لأوكرانيا حافظ على صمودها في القتال، لكننا بحاجة إلى أن نذهب أبعد من ذلك لتغيير مسار الصراع".
وقال ميتسوتاكيس "نتفق على إحدى الأولويات الأساسية لجميع الحلفاء، وهي الحاجة إلى تعزيز دفاعنا الجماعي، الأمر الذي يتطلب صناعة دفاعية قوية باستثمارات كبيرة".
ويواصل أعضاء الناتو من أوروبا مناقشة خطط تعزيز الاستثمارات الدفاعية منذ أشهر على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا وحالة الغموض بشأن موقف الإدارة الأمريكية المقبلة في هذا الشأن بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات.
وتأتي زيارة روته لأثينا عقب اجتماعات عقدها مع ترامب في فلوريدا ومع القادة الأتراك في أنقرة الاثنين.