انطلاق برنامج نماء فى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهد الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، فعاليات الجلسة الافتتاحية لانطلاق برنامج نماء تحت شعار "سواعد تبني مستقبلًا أفضل" والذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة (المركز الجامعي للتطوير المهني) وكلية الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع جمعية صلاح الدين، بحضور الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتورة نادية عبد العزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد عبد السلام مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، و محسن ربيع رئيس مجلس إدارة جمعية صلاح الدين، و منار سرحان المدير التنفيذي لجمعية صلاح الدين وذلك اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بكلية الخدمة الاجتماعية.
في مستهل كلمته رحب الدكتور عاصم العيسوى بالضيوف في رحاب جامعة الفيوم، وأشاد بالتعاون الجاد والمثمر بين الجامعة وجمعية صلاح الدين، كما أكد أهمية العمل التطوعي في تقديم كافة الخدمات للمجتمع الخارجي، مشيرًا إلى أن برنامج نماء يهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب والخريجين من جامعة الفيوم من خلال التدريب العملي والنظري المشترك بين المركز الجامعي للتطوير٥ المهني وجمعية صلاح الدين، وأضاف أن البرنامج يركز على تطوير المهارات اللازمة لسوق العمل وتمكين الشباب لتحقيق طموحاتهم المهنية.
وأكد الدكتور أحمد حسني أن برنامج نماء يهدف إلى تطوير المهارات المهنية وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب وتوسيع شبكة العلاقات المهنية وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي وتقديم الاستشارات المهنية وصناعة كوادر مؤهلة للعمل ودمج الشباب في مجال العمل الأهلي والتطوعي موضحًا أن الفئة المستهدفة في البرنامج هي طلاب الفرقة الثالثة والرابعة من أبناء محافظة الفيوم.
و أكد الدكتور عماد عبد السلام أن برنامج نماء يأتي في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين جامعة الفيوم وجمعية صلاح الدين من خلال تأهيل الطلاب لسوق العمل عن طريق تنظيم عدد من الندوات وورش العمل والتدريبات العملية والميدانية.
وأوضح محسن ربيع أن جمعية صلاح الدين تسعى دائمًا لمكافحة الفقر بكافة أنواعه من خلال تقديم يد العون والتدريب والدعم المؤسسي والعيني والمادي للأسر الأكثر احتياجًا وللسيدات المعيلات لتمكينهم من تحسين أوضاعهم الإقتصادية والاجتماعية، وضمان فرص أفضل لأسرهم وذلك لبناء مجتمع واعي ومتقدم في شتى المجالات.
1000022784المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم نماء برنامج خدمة المجتمع جامعة الفیوم برنامج نماء صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الأولى من برنامج الزمالة المهنية في الأوقاف بالدمام
احتفلت جمعية تمكين الأوقاف، بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة في بيت الخبرة الوقفية، مساء أمس الأحد، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج ”الزمالة المهنية في الأوقاف“.
وأقيم الحفل في مقر الجامعة بمدينة الدمام، بحضور عدد من أصحاب المعالي والفضيلة وقيادات القطاع الوقفي والمهتمين، وبدعم كريم من مؤسسات خيرية رائدة.
أخبار متعلقة إنذار أحمر على 3 مناطق.. وأمطار غزيرة على الشرقية حتى العاشرة مساءً”ريف السعودية“: إنتاج 750 مليون وردة في 2024 ونستهدف 2 مليار في 2026ويُعد برنامج الزمالة المهنية، الذي يأتي بدعم عدد من المؤسسات الخيرية، كمبادرة نوعية تهدف إلى تأهيل وتمكين الكفاءات العاملة في قطاع الأوقاف بالمملكة.
ويسعى البرنامج إلى رفع مستوى جاهزية المشاركين في المجالات الشرعية والإدارية والتنظيمية ذات العلاقة بالأوقاف، وذلك من خلال منهجية علمية وعملية متكاملة تسهم في تعزيز كفاءة القطاع الوقفي واستدامة أثره التنموي.القطاع الوقفي يعزز التنمية
واشتمل الحفل، الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم وكلمة ترحيبية، على عرض مرئي تعريفي استعرض رحلة البرنامج ومكوناته وأثره المتوقع على المنظومة الوقفية، مسلطاً الضوء على الشراكة الأكاديمية الفاعلة بين الجمعية والجامعة والتكامل مع بيوت الخبرة والجهات الداعمة.
وألقى نائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للشؤون الإدارية والمالية، الأستاذ الدكتور عبدالواحد بن حمد المزروع، كلمة عبّر فيها عن فخر الجامعة واعتزازها بهذه الشراكة النوعية، مؤكداً إيمان الجامعة الراسخ بأهمية دور القطاع الوقفي في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية.
وأشار إلى أن هذه الزمالة تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الموارد البشرية بالمعرفة والأدوات العلمية اللازمة، مهنئاً الخريجين ومجدداً التزام الجامعة الأكاديمي بدعم مثل هذه البرامج المتخصصة.
مسيرة الجمعية والقطاع الوقفي
من جهته، أكد المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بونيس، المدير التنفيذي لجمعية تمكين الأوقاف، أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة الجمعية والقطاع الوقفي بالمنطقة الشرقية.
وأوضح أن البرنامج قدّم بيئة تدريبية متكاملة ومحفزة ساهمت في تعزيز احترافية العاملين في القطاع، وتأهيل كوادر وقفية قادرة على قيادة التطوير وإحداث الأثر المنشود.
وشهد الحفل استعراضاً موجزاً لعدد من مشاريع التخرج المتميزة التي نفذها المشاركون، والتي تضمنت حلولاً رقمية مبتكرة، وأدوات قياس أداء، ودراسات فقهية متخصصة تهدف إلى تطوير العمل الوقفي.
وتقديراً لدورهم المحوري في إنجاح البرنامج، قامت الجمعية خلال الحفل بتكريم الرعاة والشركاء، حيث تم تقديم دروع الشكر والعرفان لهم تعبيراً عن الامتنان لدعمهم السخي الذي أسهم في تحقيق هذا الإنجاز.
واختتم الحفل بأجواء احتفالية، حيث التقطت صورة جماعية للخريجين مع أعضاء البرنامج والقائمين عليه، لتوثيق هذه اللحظة الفارقة في مسيرة بناء وتأهيل الكفاءات المتخصصة في قطاع الأوقاف بالمملكة.