“خيوط الإبداع وألوان الفرح”… معرض فني حول تمكين المرأة ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حلب-سانا
بمشاركة 36 سيدة من مدربات ومتدربات مركز دعم وتمكين المرأة في بستان الزهرة، وبمناسبة حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، نظمت جمعية الإحسان للتنمية الخيرية بحلب بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، معرضاً يحمل عنوان “خيوط الإبداع وألوان الفرح”، وذلك في غرفة تجارة حلب.
وضم المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام حرفاً يدوية متنوعة لربات منازل وطالبات وخريجات أنتجن قطعاً من الكروشيه والشموع والصابون والعطور والفخار ومأكولات وحلويات من المطبخ الحلبي.
وأكد سامر نواي أمين سر غرفة تجارة حلب في تصريح لمراسلة سانا خلال افتتاح المعرض أن الغرفة تعمل بشكل فعال على تطبيق برنامج داعم لمنتجات السيدات من خلال إقامة عدة دورات بمجالات التدريب والتأهيل والتسويق، تهدف إلى دفع المشاركات لدخول سوق العمل بقوة.
بدورها بينت هلا محي الدين مديرة مركز دعم وتمكين المرأة في جمعية الإحسان ببستان الزهرة أن المعرض يأتي كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز تمكين النساء واليافعات وتوفير مساحة لعرض إبداعاتهن ومنتجاتهن، إضافة إلى منتجات متنوعة أظهرت المهارات الحرفية والفنية للنساء المشاركات، في رسالة واضحة تؤكد على أهمية تمكين النساء اقتصاديا وإبراز دورهن في المجتمع.
ومن المشاركات المهندسة فاتن درويش التي قامت بابتكار نوع خيط قابل للغسيل، وبإضافته إلى حقائب الكروشيه التي تصنعها بطريقة مبتكرة، أما الفنانة فاطمة الزهراء البكري فقامت بالمشاركة بلوحات معتمدة على المسمار والخيط لتظهر وجوهاً لشخصيات وفنانين معروفين.
كما شاركت ميس فطيمة بصناعة الفخار وتلوينه بطريقة جديدة بألوان الإكريليك لتعيد إحياء هذه الحرفة بطريقة حديثة تناسب متطلبات السوق.
وشهد المعرض حضوراً واسعاً من مختلف الفئات المجتمعية، بما في ذلك ممثلون عن الجهات الداعمة والمؤسسات الأهلية، الذين أشادوا بجودة المنتجات وأهمية المبادرة في تمكين المرأة ومناهضة العنف.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
جمعية "إحسان" تفوز بجائزة عربية للابتكار الاجتماعي
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
حققت مبادرة "المخيم السنوي لكبار السن" التابعة لفرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة، إنجازًا بفوزها بجائزة الابتكار الاجتماعي في مجال رعاية كبار السن بالدول العربية في دورتها الأولى، والتي نُظِّمت في مملكة البحرين، وسط منافسة قوية من مختلف الدول العربية.
ويهدف المخيم السنوي لكبار السن إلى تقديم بيئة تفاعلية غنية بالأنشطة الثقافية والصحية والترفيهية، لتعزيز جودة حياة كبار السن وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المجتمع؛ إذ يشمل المخيم ورش عمل تدريبية وجلسات توعوية وأنشطة رياضية وفقرات ترفيهية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم مما يجعله نموذجًا مبتكرًا في تمكين كبار السن وتعزيز اندماجهم الاجتماعي.
وأكد يوسف اللمكي المشرف على المبادرة، أن الجائزة تعد حافزًا للاستمرار في تطوير المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تحسين حياة كبار السن، وتعزيز دورهم في المجتمع. وقال: "يعد هذا الفوز تتويجًا للجهود المبذولة في دعم كبار السن، وتأكيدًا على أهمية الابتكار في تطوير الخدمات المقدمة لفئة كبار السن في إطار تعزيز الاستدامة الاجتماعية، وتحقيق رؤية المجتمعات العربية نحو مستقبل أكثر تكافلًا وشمولًا".