شهدت الورشة التفاعلية “تحدي القارئ الآلي” التي عقدت في إطار فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في نسخته الثالثة التي انطلقت في أبوظبي اليوم، إقبالا كبيرا من الحضور والإعلامين وذلك ضمن مجموعة من الجلسات التفاعلية التي ينضمها “الكونغرس”.

وتحدث عبدالله البغدادي، مذيع ومدرب مهارات الصوت والإلقاء خلال الورشة التي تعتبر الأولى من نوعها، مشيرا إلى أنها أطلقت في بدايتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تطبيقها في الكونغرس العالمي للإعلام من خلال توفير منصة تفاعلية واستديو مجهز يمكن للجميع المشاركة فيه وأداء دور مذيع نشرة الإخبار، والتعرف على أبرز المهارات الإعلامية في هذا المجال، والتي تسهم في تنمية مهارات المشاركة وتعزيز قدرته على فهم وقراءة النصوص بدقة عالية.

وأشاد البغدادي بدور الكونغرس العالمي للإعلام الذي يعتبر تجمعا عالميا يضم أبرز قادة الإعلام والخبراء، لبحث مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة ودوره البارز في البحث عن الموهوبين ودعمهم.

وتناقش النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، التي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وتستمر فعالياتها حتى يوم 28 نوفمبر الجاري، أحدث تقنيات الإعلام، وتتضمن تنظيم ورش عمل وحلقات نقاش تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التطور المهني للمشاركين، ومناقشة أبرز القضايا والاتجاهات الإعلامية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام

إقرأ أيضاً:

“حملة خبيثة”.. الإعلام الحكومي يحذر من شائعات الهجرة من غزة 

 

 

الجديد برس|

 

حذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة من شائعات الهجرة من غزة، مؤكدا أنها “جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني وضرب وعيه الوطني”.

 

وأضاف المكتب: “نتابع ما تم تداوله مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار رامون إلى دول مختلفة حول العالم”.

 

وأكد المكتب بشكل قاطع أن “هذه المعلومات عارية تماما عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود شعبنا الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب”.

 

وشدد على أن “من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى الاحتلال الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه الهجرة الآمنة التي يتكفل الاحتلال بتمويلها، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.

 

وتابع بيان المكتب: “نُحذر أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفا استراتيجيا صهيونيا واضحا يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم إسرائيل”.

 

كما نحذر من “تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، وندعو المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم”.

 

وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن “الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خيارا آمنا، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصا عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية”.

 

مقالات مشابهة

  • كاك بنك ينظم ورشة عمل بمناسبة يوم الأرض العالمي، تحت عنوان “مسؤوليتنا نحو بيئة مستدامة”
  • “تنظيم الإعلام” : اتخاذ الإجراءات النظامية بحق ممارسى المهن الإعلامية غير المسجلين مهنيا
  • إعلانات الجزيرة الممولة.. نموذج للتأثير القسري على “يوتيوب”
  • “حملة خبيثة”.. الإعلام الحكومي يحذر من شائعات الهجرة من غزة 
  • التحالف الإسلامي يطلق ورشة “إعادة تأهيل المتطرفين.. الواقع والتحديات” في نواكشوط
  • رشيد يدعو الى “تحفيز” الشعب على المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • الحدائق والمتنزهات العامة بالمحافظات تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين احتفالا بشم النسيم
  • القبض على الإعلامية “سارة خليفة” ضمن شبكة لتجارة المواد المخدرة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني مقيم بإحدى الدول الأوروبية يدخل في تحدي ويحمل سيدة “خواجية” على كتفه والأخيرة تتجاوب بالضحكات وتعترف بفوزه
  • صحة حلب تبحث مع عدد من الإعلاميين خطة التغطية الإعلامية لحملة “تعزيز اللقاح الروتيني”