جامعة دبي تعزز شراكتها الأكاديمية مع الصين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، التزام الجامعة بتطوير العلاقات الإماراتية الصينية عبر مبادرات أكاديمية مبتكرة وبرامج تعليمية رائدة، أبرزها تعليم اللغة الصينية من المستويات الأساسية إلى لغة التجارة والأعمال.
وأوضح البستكي أن الجامعة تُعد منصة أكاديمية فعّالة لتعزيز الروابط الثقافية بين الإمارات والصين، مشيرًا إلى احتضانها منذ عام 2010 لفرع معهد كونفوشيوس، المصنّف ضمن أفضل 20 معهدا عالميا، مضيفا أن هذا المعهد يُسهم في تعزيز التبادل الحضاري من خلال تطوير اللغة كأداة لنقل المعرفة ودعم الاستثمارات التجارية.
جاء ذلك خلال مشاركة الجامعة في منتدى التعليم اللغوي والحضاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد في العاصمة الصينية بكين مؤخراً بتنظيم من وزارة التربية والتعليم الصينية وجامعة اللغات والثقافة.
واستعرض البستكي خلال المنتدى عمق العلاقات الإماراتية الصينية التي تُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون في مختلف المجالات، من الاقتصاد إلى الثقافة.
وأكد أن الإمارات والصين تحتفلان بمرور أربعة عقود من الشراكة الاستراتيجية التي أثمرت تعاونا نوعيا في مجالات متعددة، مشيدًا بتنامي برامج تعليم اللغة الصينية في دول الخليج، والتي شهدت نموًا بنسبة 35% خلال السنوات الخمس الأخيرة، مما يعكس أهمية الصين كشريك اقتصادي وثقافي رئيسي.
وأضاف أن الجامعات الخليجية، بما في ذلك جامعة دبي، تولي اهتماما متزايدا بتعليم اللغة الصينية، مشيرا إلى نجاح برنامج التبادل الطلابي بين جامعة دبي وجامعة نينغشيا، الذي يُعد نموذجا يُحتذى به في تعزيز الفهم الثقافي المتبادل.
وفي المقابل، لفت إلى ازدهار تعليم اللغة العربية في الصين، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومركزًا لتدريسها، ما يُبرز التزام الصين بتعزيز التبادل الثقافي مع العالم العربي.
واختتم البستكي بالتأكيد على أن التعليم والثقافة يشكلان الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، مشيرا إلى أن التعاون الأكاديمي بين الخليج والصين يعزز التفاهم الحضاري ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة دبی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم ورشة حول "الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية الإجتماعية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط؛ ورشة عمل حول"الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الإجتماعية" ، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إيمان عبد العال عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وبحضور أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وطلاب وطالبات الدراسات العليا، وذلك بمقر قاعة الدكتور مصطفي كمال بالكلية.
استهدفت ورشة العمل؛ تسليط الضوء على؛ الإتجاهات العلمية الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الاجتماعية، والتحليل الإحصائي SPSS، وذلك من خلال؛ مناقشات علمية مثمرة، علي يد متخصصين في هذا المجال.
وأكد الدكتور المنشاوي، على أهمية موضوع الورشة، حيث يسهم تطوير بحوث العلوم الاجتماعية في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، والتي تأتي تماشيًا مع ما تبذله الجامعة من جهود كبيرة وسعيًا لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية والعالمية وسد الفجوات من خلال البحث العلمي، مشيرا إلى حرص الجامعة علي تأهيل، وإعداد كوادر بشرية متميزة، ومواكِبة للمجالات العلمية الحديثة.
ورحّب الدكتور جمال بدر؛ بضيف جامعة أسيوط؛ الدكتور رمضان بو خرص من دولة الجزائر الشقيقة، مثمناً حرصه علي المشاركة بمحاضرة علمية مثمرة؛ في فعّاليات ورشة العمل، موجهاً خالص الشكر، والتقدير لكافة المشاركين في تنظيم الورشة؛ لما لهم من بصمات واضحة في رفع كفاءة شباب الباحثين، وطلاب الدراسات العليا، مؤكدًا على دور كلية الخدمة الجتماعية؛ في استثمار عقول شباب الباحثين، من أجل التعامل مع الظواهر والمشكلات المجتمعية، ودراستها بشكل جيد من حيث الأسباب، ووضع الخطة الاستراتيجية؛ لكيفية التعامل مع تلك المشكلات، وإيجاد الحلول لها، موضحاً حرص قيادة الجامعة واهتمامها بشباب الباحثين، من خلال تقديم الدعم، وازالة كافة المعوقات التي تواجه شباب الباحثين داخل الجامعة.
وثمنّت الدكتورة إيمان عبد العال، جهود قيادة الجامعة واهتمامها؛ بتوفير كافة سبل الدعم، للإهتمام بالعملية البحثية، فضلاً عن أهمية التعاون والتواصل، بين الباحثين من مختلف التخصصات، حيث يمكن أن تنشأ فرص جديدة للتفكير الابتكاري، وتعزيز التطور في مجالات متعددة، وذلك من خلال عقد ورش العمل؛ لتحقيق الأهداف المرجوة، والتبادل العلمي والثقافي، والخروج بمعلومات مثمرة تطبق علي أرض الواقع.
وأشار الدكتور محمد محمد سليمان، إلى أن البحث العلمي، يعكس طبيعة النهضة والتقدم، في الدول ويرتبط بشكل مباشر بإحتياجات المجتمع، لافتاً إلى حرص القبادة السياسية علي اطلاق المبادرة القومية؛ نحو بناء مجتمع مصري يتعلم، ويفكر ويبتكر، إيماناً بأن التحدي الأكبر الذي يواجه مصر هو بناء اقتصاد المعرفة، المعتمد علي التعليم والبحث العلمي.
وأعرب الدكتور رمضان بو خرص، عن سعادته البالغة بإستضافة جامعة أسيوط له، وبالمشاركة في فعاليات الورشة بمحاضرة علمية، موجهاً الشكر والتقدير لقيادة الجامعة لدعمها المستمر، واهتمامها البالغ بشباب الدراسات العليا والباحثين والهيئة المعاونة، متمنياً أن خلال الفترة المقبلة؛ زيادة أوجه التعاون بين جامعة أسيوط وجامعة الجزائر، في مجال التبادل الطلابي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس؛ لتكون إضافة قوية تدخل في نطاق تصنيف الجامعة، وإنجازاتها علي المستوي العالمي.
وأضافت الدكتورة غادة عبد العال، مقرر الورشة، أن البحث العلمي، هو الركيزة الأساسية؛ للتقدم والإبتكار، موضحةً سعي الكلية إلي توفير البيئة الملائمة؛ لشباب الباحثين وتقديم الدعم اللازم لهم؛ لتحقيق انجازات علمية مثمرة، متمنيةً للمشاركين ورشة عمل مثمرة مليئة بالنقاشات البناءة، والأفكار المبدعة.
شهدت الورشة حضور؛ الدكتور محمد محمد سليمان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة عبد العال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر الورشة، وحاضر خلال الورشة؛ الدكتور رمضان بو خرص، الأستاذ بمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة المسيلة بالجزائر، والدكتور عبد الرحمن محمد عبد الظاهر المدرس بقسم خدمة الجماعة بكلية الخدمة الاجتماعية، وعضو التصنيف الاكاديمي الدولي بجامعة أسيوط،
وناقش الدكتور رمضان بو خرص، في محاضرته العلمية "الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الاجتماعية"، المنهجية الحديثة للبحث العلمي، مستعرضاً بالشرح؛ أهم المحطات التاريخية للارغونوميا، والإطار المفاهيمي والمعرفي للارغونوميا، وأهم المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالارغونوميا، وتطبيقات المنهج الارغونومي، والاجراءات المنهجية الحديثة المتبعة في المنهج الارغونومي، وأهداف المنهج الابستمولوجي، والمنهجيات الابستمولوجية المعاصرة، والمنهجية الحديثة للبحث العلمي، والخطوات التي تسبق كتابة منهجية البحث العلمي، وأقسام منهجية البحث العلمي.
شارك الدكتور عبد الرحمن محمد عبد الظاهر، بمحاضرة علمية بعنوان: "التحليل الإحصائي SPSS” وتناول خلالها عدة محاور أهمها: التحليل الإحصائي SPSS, تحليل وتثبيت البرنامج SPSS، واجهة البرنامج، فتح البيانات في البرنامج، مرحلة إدخال البيانات، والرسم البياني في البرنامج، والتكرارات والإحصاءات الوصفية في البرنامج، وتحويل ردود الاستبيان الالكتروني إلى البرنامج.