إصابة عناصر من الأمن الإسرائيلي في عملية دهس قرب بلدة بني نعيم بالخليل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بإصابة اثنين من عناصر الأمن الإسرائيلي بجروح إثر عملية دهس نفذها فلسطيني قرب بلدة بني نعيم في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضحت التقارير أن منفذ العملية قاد مركبته بسرعة كبيرة باتجاه الجنود أثناء تواجدهم على حاجز أمني، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما حالته وُصفت بالخطيرة، بينما الآخر يعاني من إصابات متوسطة.
عقب العملية، أغلقت القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة ببلدة بني نعيم وشرعت بعمليات تمشيط مكثفة بحثًا عن المنفذ الذي تمكن من الفرار، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، وشهدت البلدة انتشارًا مكثفًا لقوات الجيش، مع تشديد الإجراءات الأمنية على المداخل والمخارج.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية قد تكون ذات طابع فردي، بينما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، وفي السياق ذاته، استدعت السلطات الإسرائيلية تعزيزات إضافية إلى المنطقة تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
تأتي هذه العملية في وقت يشهد فيه جنوب الضفة الغربية تصاعدًا في التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع تزايد عمليات الدهس والطعن، إضافة إلى المواجهات اليومية التي تشهدها مناطق مختلفة من محافظة الخليل.
لبنان: إصابة 7 أشخاص في غارات إسرائيلية على بلدتي صريفا والبازورية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن إصابة 7 أشخاص بجروح إثر غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على بلدتي صريفا والبازورية في قضاء صور جنوب لبنان، وأوضحت الوزارة أن الغارات أسفرت عن تدمير العديد من المنازل والمرافق العامة، وألحقت أضرارًا كبيرة في المنطقة، ما أدى إلى حالة من الذعر والدمار في صفوف المدنيين.
وفي وقت سابق من اليوم، شنّت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة على منطقة حوش صور في جنوب لبنان، حيث استهدفت الأحياء السكنية والمنازل بحزام ناري من الغارات، وتسبب الهجوم في دمار واسع في البلدة، حيث تعرضت المباني السكنية لأضرار جسيمة، بينما واجهت فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب التدمير الواسع الذي خلفته الهجمات الجوية.
من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أحمد صبحي هزيمة، قائد عمليات قطاع الساحل في حزب الله، وذلك إثر غارة جوية استهدفت منطقة صور، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن هزيمة كان يشرف على العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت المستوطنات الإسرائيلية، من بينها محاولات اقتحام الحدود وإطلاق قذائف مضادة للدروع.
في وقت لاحق، شنّ الطيران الإسرائيلي خمس غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت منطقتي "برج البراجنة" و"تحويطة الغدير"، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين، وقد سبقت الغارات تحذيرات من قبل الجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض المباني في المنطقة.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية، حيث أسفرت الغارات عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، ومع استمرار التصعيد العسكري في الجنوب اللبناني، يواجه المدنيون تحديات كبيرة جراء الأضرار الهائلة التي لحقت بمنازلهم وبنيتهم التحتية، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام عبرية إصابة اثنين عناصر الأمن الإسرائيلي بجروح عملية دهس نفذها فلسطيني محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا
منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.
ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.
أبرز العمليات وأسماؤها
"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.
"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.
العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.
"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.
الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.
"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.
"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.
ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.
الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة
وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.
وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.
رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية
ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.