لبنان: إصابة 7 أشخاص في غارات إسرائيلية على بلدتي صريفا والبازورية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن إصابة 7 أشخاص بجروح إثر غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على بلدتي صريفا والبازورية في قضاء صور جنوب لبنان، وأوضحت الوزارة أن الغارات أسفرت عن تدمير العديد من المنازل والمرافق العامة، وألحقت أضرارًا كبيرة في المنطقة، ما أدى إلى حالة من الذعر والدمار في صفوف المدنيين.
وفي وقت سابق من اليوم، شنّت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات العنيفة على منطقة حوش صور في جنوب لبنان، حيث استهدفت الأحياء السكنية والمنازل بحزام ناري من الغارات، وتسبب الهجوم في دمار واسع في البلدة، حيث تعرضت المباني السكنية لأضرار جسيمة، بينما واجهت فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب التدمير الواسع الذي خلفته الهجمات الجوية.
من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أحمد صبحي هزيمة، قائد عمليات قطاع الساحل في حزب الله، وذلك إثر غارة جوية استهدفت منطقة صور، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن هزيمة كان يشرف على العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت المستوطنات الإسرائيلية، من بينها محاولات اقتحام الحدود وإطلاق قذائف مضادة للدروع.
في وقت لاحق، شنّ الطيران الإسرائيلي خمس غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت منطقتي "برج البراجنة" و"تحويطة الغدير"، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين، وقد سبقت الغارات تحذيرات من قبل الجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض المباني في المنطقة.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة صور اللبنانية، حيث أسفرت الغارات عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، ومع استمرار التصعيد العسكري في الجنوب اللبناني، يواجه المدنيون تحديات كبيرة جراء الأضرار الهائلة التي لحقت بمنازلهم وبنيتهم التحتية، في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية.
القرار 1701 هو المرجعية الوحيدة لاتفاق وقف النار
أكدت مصادر سياسية لبنانية لمراسلة روسيا اليوم أن القرار الدولي 1701 هو المرجعية الوحيدة لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن لبنان قدم كل ما لديه، وأن تنفيذ الاتفاق سيتم على مراحل.
وفي سياق متصل ذكرت مراسلتنا أن رئيس حكومة نصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يدعو إلى انعقاد جلسة حكومية صباح يوم غد الأربعاء في السراي الكبير لبحث الاوضاع الراهنة والمستجدات.
وتتزامن هذه المعلومات التي حصلت عليها روسيا اليوم مع تصريحات مسؤولين لبنانيين عن قرب موعد توقيع اتفاق يوقف المواجهات بين "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أن لبنان سينشر 5 آلاف جندي في الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وعبّر الوزير بوحبيب عن أمل الحكومة اللبنانية في أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار مشيرا إلى أنهم بانتظار نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف: "نأمل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار الليلة وننتظر نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية".
وأردف: "لا نستطيع أن نوقف المقاومة ما دام هناك احتلال لأراض لبنانية".
بدوره، قال النائب اللبناني قاسم هاشم إن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات معدودة مؤكدا أن لبنان "متمسك بسيادته وعدم المسّ بها".
وعلى الجانب الآخر، أشارت وسائل إعلام عبرية مساء أمس الاثنين، إلى تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار مرتقب بعد تقارير أمريكية وإسرائيلية عن اقتراب التوصل إليه.
وذكر مصدر سياسي رفيع المستوى إلى أن "الجيش اللبناني سينشر 10 آلاف جندي في جنوب لبنان تدريجيا".
كما أوضحت "القناة 13" الإسرائيلية أن "5 دول ستراقب تنفيذ الاتفاق الوشيك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية اصابة 7 اشخاص غارات جوية الطائرات الحربية الإسرائيلية قضاء صور جنوب لبنان والمرافق العامة صفوف المدنيين الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
في تمنع إسرائيلي ..الجيش اللبناني : المماطلة الإسرائيلية في الانسحاب تعقّد انتشارنا بالجنوب
بيروت - قبل يوم من انقضاء مهلة الستين يوماً التي تلي وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في لبنان، دعت قيادة الجيش اللبناني في بيان الأهالي إلى «التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي»، مشددة على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم.
وقالت قيادة الجيش في هذا السياق: «تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي».
وأضافت: «يواصل الجيش تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – (اليونيفيل)».
وأوضحت أنه «حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي».
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل و«حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.
وبموجب الاتفاق، يتعين على «حزب الله» ترك مواقعه في جنوب لبنان والتحرك إلى الشمال من نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل التي يجب أن تنسحب بدورها بشكل كامل من جنوب لبنان.
Your browser does not support the video tag.