والي بنك المغرب: قانون العملات المشفرة قيد الإعتماد و الأمن السيبراني يثير القلق في الأسواط المالية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن المغرب يواجه تحدي العملات الرقمية المشفرة منذ 2017.
الجواهري، وخلال كلمة ألقاها في المنتدى الإقليمي رفيع المستوى حول الاستقرار المالي، ذكر أن السلطات المغربية تعمل على ضمان الحماية الكافية للمستخدمين والمستثمرين مع الحفاظ على الفرص المتاحة لهم للاستفادة من هذه الابتكارات.
الجواهري، أكد أن المغرب و بدعم من البنك الدولي ، بصدد المصادقة على مشروع قانون ينظم العملات المشفرة وهو حاليا في مرحلة التبني.
وفيما يتعلق بالدرهم الرقمي، أكد الجواهري ، أن بنك المغرب يسعى لدراسة مدى مساهمة العملة الرقمية في تحقيق بعض أهداف السياسة العامة وخاصة فيما يتعلق بالشمول المالي.
من جهة أخرى، لم يخفي الجواهري، قلق الفاعلين في القطاع المالي بالمغرب من الأمن السيبراني.
على مستوى بنك المغرب يقول الجواهري، أكد أنه تم إحداث مؤسسة لقيادة بيئة النظام المالي ، وعلى المستوى الدولي، انضم البنك إلى مجموعة من الهيئات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني والسماح
بتبادل الخبرات وتبادل المعلومات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
تسبب بوفاة 17 شخص أغلبهم أطفال.. «مرض غامض» يثير القلق في الهند
تسبب مرض غامض في منطقتي “جامو وكشمير” الخاضعتين لإدارة الهند، بوفاة 17 شخصا.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “وقعت حالات الوفاة لأشخاص بينهم 13 طفلا في قرية بادهال النائية في منطقة راجوري في جامو منذ مطلع ديسمبر.
وذكرت وكالة “برس تراست أوف إنديا” أنه “تم الإعلان عن عزل حوالى 230 شخصا في القرية في وقت سابق هذا الأسبوع”.
وتحدث أمارغيت سينغ باتيا، عميد كلية الطب الحكومية في راجوري، “عن تلف في الدماغ والجهاز العصبي لدى جميع المتوفين”.
ونقلت “برس تراست أوف إنديا” عن باتيا قوله، إنه “تم إلغاء عطلة الشتاء للتعامل مع الوضع الطبي الطارئ”، فيما كشف تحقيق أولي “أن الوفيات لم تكن ناجمة عن أي “التهاب أو فيروس أو بكتيريا بل مادة سامة”.
وفي حادث طبي منفصل، “سجّلت السلطات في مدينة بيون الغربية 73 إصابة على الأقل باضطراب عصبي نادر، وكان من بين المصابين بـ”متلازمة غيلان باريه” 26 امرأة فيما 14 من المرضى تم وضعهم على أجهزة للتنفس”، بحسب ما نقلت “برس تراست أو إنديا” عن مسؤول قوله.
هذا وبحسب منظمة الصحة العالمية، “ويهاجم الجهاز المناعة للمصاب بـ”متلازمة غيلان باريه” الأعصاب الطرفية،وقد تؤثر المتلازمة على الأعصاب التي تسيطر على حركة العضلات ما يؤدي بالتالي إلى ضعف العضلات وفقدان الحس في الأطراف فيما يمكن للمصابين أن يعانوا صعوبة في البلع والتنفس”.