وفد من اللقاء الديموقراطي زار المطران عوده: الأولوية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، مع وفد من"اللقاء الديموقراطي".
بعد الزيارة، قال النائب فيصل الصايغ: "تشرفنا اليوم كوفد ديموقراطي برئاسة الأستاذ تيمور جنبلاط بزيارة سيادة المطران الياس عوده وهذا تأكيد على عمق العلاقة التي تجمعنا مع هذا الصرح الروحي والوطني الكبير.
أضاف :"لمسنا ألما كبيرا لدى سيادة المطران حول الخسائر البشرية ،الأطفال والنساء، والخسائر الاقتصادية على البلد والمأساة التي سنواجهها بعد هذه الحرب. كما ناقشنا كيفية الخروج من هذه الأزمة وأطلعنا سيادته على معطياتنا في موضوع التسوية التي ترسم اليوم والتفاؤل القائم وإن شاء الله نشهد في الأيام القادمة وقفا لإطلاق النار".
وتابع :"إن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بكل جدية وشمولية. الركن الأساسي السياسي هو اتفاق الطائف الذي سنواجه فيه مرحلة ما بعد الحرب. نحن مقبلون على مرحلة يجب الاستفادة فيها من التضامن الشعبي الذي لمسناه لدى كل اللبنانيين وتعاطفهم حتى نتوحد حول أولوية أساسية أخرى هي انتخاب رئيس جمهورية، تشكيل حكومة حتى نواكب المرحلة المقبلة، وتطبيق هذا الاتفاق الذي سيبصر النور ونتمكن من النهوض ببلدنا من كل النواحي الاقتصادية والمالية والاجتماعية".
وأكد "ان لبنان بلد غني جدا، غني بشعبه، يجب ألا نفقد الأمل بل أن نبقى متفائلين إنما المطلوب مجهود كبير، تضامن كبير وترجمة سياسية صادقة لكل الاتفاقات السابقة، وإن شاء الله الرئيس الذي سننتخبه في القريب العاجل يواكب تنفيذ كل هذه الاتفاقات والقرارات الدولية". وعمّا إذا كانت كتلة "اللقاء الديموقراطي" ستشارك في جلسة يوم الخميس من أجل التمديد للعماد جوزاف عون، قال الصايغ: "طبعا سنشارك والتمديد إن شاء الله سيكون شبيه بالذي حصل في السنة الماضية، هناك طروحات عدة، الأفضلية متجهة للتمديد للقادة الثلاثة الذين مدد لهم السنة الماضية. ونحن في ظل الظروف العسكرية والأمنية والحرب التي نخوضها لا يمكننا المزاح واللعب في موضوع قيادة الجيش وموضوع قيادة الأجهزة الأمنية التي نحن في حاجة اليها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس تيار الحكمة الوطني يؤكدان ضرورة تنفيد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق، مشيراً إلى إستعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
من جهته، أعرب عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزاً الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض اقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية.
وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.
اقرأ أيضاًمستقبل وطن عن «مبادرة الخير»: هدية الرئيس السيسي للشعب المصري
الرئيس السيسي يهنئ «فريدريش ميرز» على فوزه بالانتخابات الفيدرالية في ألمانيا الاتحادية
الرئيس السيسي يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى العيد الوطني