تنسيق مشترك بين المواصفات والجمارك وأمن المنطقة الحرة لتعزيز حماية المستهلك وتسهيل التجارة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
عُقد اليوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر 2024م، بالعاصمة المؤقتة عدن اجتماع حضره المهندس حديد الماس رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة والاستاذ محسن قحطان مدير عام جمرك المنطقة الحرة عدن والعميد جمال ديان مدير عام امن المنطقة الحرة، ونواب مدير عام جمرك المنطقة الحرة ومدير مكتب الهيئة بالحاويات وعدد كبير من الفنيين المختصين من المواصفات والجمارك كما حضر الاجتماع ممثلين عن القطاع الخاص عن المستوردين والتجار وكذا عن نقابة المخلصين الجمركيين، لمناقشة الاجراءات التي من شأنها حماية المستهلك وتطبيق المواصفات القياسية وتشجيع التجارة وتسهيل انسياب السلع والبضائع.
وخلال الاجتماع تم مناقشة العديد من المواضيع الفنية والامنية والرقابية حيث تم التطرق لمواضيع عديدة اهمها ظاهرة الدجاج المستورد الفاسد حيث تعددت الاتلافات في الفترة الاخيرة وشدد الاجتماع على أهمية العمل بالتعميم الصادر من قبل الهيئة برقم (46) وتاريخ 27 مايو 2024م بشأن الالتزام باشتراطات المواصفات القياسية الخاصة بنقل منتجات اللحوم وحفظها وتبريدها كما تم التأكيد على ضرورة ان تحتوي وسائل نقل الدجاج المجمد على الأجهزة الخاصة بقراءة درجات الحرارة طوال الرحلة لتتبع ومعرفة الاسباب التي تؤدي الى تلف المنتج اثناء النقل باعتبار الدجاج المجمد يمثل الغذاء الأساسي للمواطنين .
كما ناقش الاجتماع تعميم الهيئة رقم (96) الصادر بتاريخ 17 أكتوبر 2021م بشان الالتزام بمواصفات السكر وكذا تعميم الهيئة الاخير رقم (102) الصادر بتاريخ 12 نوفمبر 2024م بشأن الالتزام بالمواصفات القياسية الخاصة بالسكر للاستخدام المنزلي ولما لذلك من ارتباطات بالصحة والسلامة حيث تشترط منظمة الصحة العالمية نسبة اقل من 15% جزء من المليون من ثاني اكيد الكبريت SO2 للاطفال الذي يستخدم في تببيض السكر كما ان الهيئة قامت باعطاء المستوردين مهلة كافية من تاريخ التعميم الاول وتشترط المواصفة القياسية بأن لا تزيد درجة لون السكر عن 60 ايكومزا المستخدم للأغراض المنزلية وان لا تزيد درجة لون السكر المعد للاغراض الصناعية عن 150 ايكومزا.
كما تم التطرق على اهمية الرقابة على المواد الخام، وكذا اللوائح الاخيرة التي اعتمدتها الهيئة بشأن ادوات ترشيد استهلاك المياه والمكيفات الموفرة للطاقة بما يخدم ترشيد استهلاك الطاقة وتوفير هدر المياة.
وخرج الاجتماع بتفاهم تام حول التنسيق الفني والرقابي الامني المشترك بما يخدم حماية صحة وسلامة المواطنين وتطبيق المواصفات القياسية المعتمدة وتشجيع التجارة وتسهيل انسياب السلع والبضائع وجذب الاستثمارات الى موانئ عدن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المواصفات القیاسیة المنطقة الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا
تخطط فرنسا لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، المنطقة الواقعة تحت سيطرة فصائل كردية، لاستعادة بعض نفوذها السياسي في سوريا.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية أعده إيغور سوبوتين، فإن هذا التحرك الفرنسي تزامن مع قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص عدد القوات الأميركية في المنطقة.
ويضيف الكاتب أن هذا التحرك الفرنسي يأتي في سياق مساعٍ دبلوماسية لإطلاق حوار بين القيادات الكردية وتركيا.
ووفقا للتقارير الصحفية الفرنسية، يأمل قصر الإليزيه في استغلال الوضع الراهن لاستعادة بعض من نفوذه السياسي في سوريا.
في إطار التحالف الدوليوبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة ومقرّبة من وزارة الخارجية الفرنسية فإن باريس تعمل على توسيع حضورها العسكري ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، والذي ينشط في تلك المنطقة بإشراف الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن فرنسا كانت قد نشرت بالفعل ما بين 100 و200 جندي في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل زيادة عدد هذه القوات في إقليم كردستان العراق أيضا.
ووفقا للكاتب لا تقتصر الجهود الفرنسية الجديدة تجاه الملف السوري على الجانب العسكري فحسب، بل تشمل أيضا جهودا دبلوماسية لتسوية النزاعات السياسية القائمة، إذ تعمل فرنسا بشكل مستقل لإيجاد تسوية للنزاع القائم بين قوات سوريا الديمقراطية -التحالف الذي يهيمن عليه الأكراد- وتركيا.
إعلان فرصة إستراتيجيةفي السياق ذاته، تبذل باريس جهودا لتقريب وجهات النظر بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق رسمي بين الطرفين في مارس/آذار الماضي، يقضي بدمج الإدارة الذاتية الكردية ضمن الحكومة المركزية السورية، إلا أن التباينات والخلافات لا تزال قائمة.
ونوه التقرير إلى أن القيادة الفرنسية، مثلها مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تتبنى مواقف أكثر مرونة تجاه الإدارة الانتقالية في دمشق.
ففي تصريحات سابقة لمصادر دبلوماسية فرنسية غير مسماة، نشرتها صحيفة لو فيغارو، أوضح الدبلوماسيون أن باريس رأت في تطورات سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد فرصة إستراتيجية، وقررت "العودة إلى اللعبة" لتعزيز دورها السياسي في المنطقة.