لبنان وإسرائيل يستعدان لوقف إطلاق النار وسط مخاوف من انهياره في اللحظة الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنتظر لبنان وإسرائيل التوصل إلى اتفاق طال انتظاره لوقف الحرب مع حزب الله، وسط مخاوف من انهياره في اللحظة الأخيرة مع تصعيد الجانبين لهجماتهما وإبداء الوزراء الإسرائيليين المتطرفين معارضتهم.
وبحسب مسؤول لبناني كبير، أُبلغت بيروت أنه من المتوقع الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع يوم الثلاثاء.
ويهدف الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، إلى إنهاء الغزو البري والغارات الجوية الإسرائيلية التي قتلت الآلاف ودمرت أجزاء كبيرة من لبنان في الشهرين الماضيين.
ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الناطقة باللغة الإنجليزية عن المصدر اللبناني قوله إنه من المقرر أن تناقش الحكومة اللبنانية الاتفاق وتصوت عليه اليوم الثلاثاء، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية في إسرائيل أن مجلس الوزراء الأمني سيفعل الشيء نفسه.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 22 شخصا على الأقل استشهدوا أمس الاثنين في هجمات إسرائيلية على لبنان.
وقصفت إسرائيل جنوب لبنان صباح اليوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص. كما قصفت مباني في الضاحية الجنوبية لبيروت وزعمت أنها قتلت قائدا بارزا في حزب الله.
وانتقد أعضاء في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاتفاق قائلين إنه يتعين بذل المزيد من الجهود لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل وتمكين عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم من الشعور بالأمان للعودة.
وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن جفير إن الاتفاق سيكون "خطأ كبيرا" و"فرصة تاريخية ضائعة للقضاء على حزب الله".
ودعا السياسي المعارض البارز بيني غانتس نتنياهو إلى تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الاتفاق، قائلا إن سكان شمال إسرائيل "والجنود ومواطني إسرائيل لهم الحق في المعرفة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق لوقف إطلاق النار الإسرائيليين إسرائيليين استشهدوا الضاحية الجنوبية الصحة اللبنانية الغزو البري الغارات الجوية الإسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت
إقرأ أيضاً:
قيادي يحددّ شرط التخلي عن إدارة غزة.. وإسرائيل تنفّذ عملية اغتيال في غزة
قال القيادي في حركة “حماس باسم”، “إن الحركة مستعدة للتخلي عن السلطة السياسية وإدارة غزة، لكنها لن تنزع سلاحها دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وبحسب شبكة “إن بي سي” نيوز الأمريكية، “اتهم القيادي في “حماس” إسرائيل بالعمل على تصعيد الموقف والعودة إلى الحرب من خلال رفضها بدء جولة مفاوضات المرحلة الثانية”.
إسرائيل تغتال منسق صفقات الأسلحة لـ”حزب الله”
شن الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة على منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان، ما أدى إلى مقتل عنصر من “حزب الله “يدعى محمد مهدي علي شاهين.
وقال الجيش إن “شاهين” كان ينسق الصفقات لشراء الأسلحة على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وهو من العناصر الأساسية في الوحدة الجغرافية لحزب الله المسؤولة عن منطقة البقاع، وقد تورط في الآونة الأخيرة في نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان”.
وتابع: “كان شاهين مسؤولاً عن تنفيذ صفقات لشراء أسلحة للحزب والتوسط بين وصول الشحنات وتوزيعها على الوحدات المختلفة، من أجل مواصلة إعادة تأسيس حزب الله، وفي هذا السياق، عمل شاهين مع عدد من التجار المتواجدين على الحدود السورية اللبنانية والمتعاونين مع حزب الله”.
وقال الجيش: “إن نشاطات شاهين تشكل تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها، وتنتهك بشكل صارخ التفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
والجمعة، “نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة للأطراف الجنوبية لبلدة عيترون في جنوب لبنان، وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون جنوب لبنان “لعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة ، تزامنت مع الاستعدادات لتشييع 130 شهيدا وشهيدة من أبنائها”.
آخر تحديث: 28 فبراير 2025 - 11:46