وزير الصناعة السعودي: نجحنا في جذب استثمارات للقطاع الصناعي بأكثر من 160 مليار دولار
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أن المملكة تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات وستتقدم بثقة في استثمارات الطاقة ودعم تحقيق الاستراتيجيات الخاصة باستدامة سلاسل الإمداد.
وقال وزير الاستثمار السعودي في كلمته بمؤتمر الاستثمار العالمي الـ 28 في الرياض، "إن وجود تلك الموضوعات على طاولة نقاش الاقتصادات العالمية، أمر مهم، لدورها في تطوير الاقتصادات"، منوها إلى سعي المملكة وعملها على أن تسير تلك المبادرات نحو أهدافها المحددة مسبقا.
وأضاف أن دور المملكة في الخوض في تحديات سلاسل الإمداد وخلق الفرص اللازمة، مهم للغاية، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان مبادرة حول الطاقة والإمداد للعمل على الفرص التي حظيت بتطور ومستوى متقدم من المفاوضات، وبحث استدامة سلاسل الإنتاج الذي يدعم برنامج الاقتصاد بشكل مباشر.
ونوه إلى أن تلك البرامج أصبحت جاذبة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم وليس فقط على المستوى المحلي، وذلك من خلال التعاون مع صندوق الاستثمارات العامة لجذب الاستثمارات للمملكة، لافتا إلى أن المملكة ستكون مصدرا للطاقة إلى العالم أجمع.
وأوضح أن وزارة الطاقة حققت الكثير من الأهداف بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة ودولة الصين في مجالات الطاقة والاستثمار فيها، معربا عن فخره بتلك الشراكات والاتفاقات.
من جهته، أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، أن المملكة أصبحت محورا مهما ولها دور كبير عالميا في القطاع الصناعي، وكانت سببا رئيسيا في التحولات التي نراها الآن، وكيفية تغيير الاقتصادات ودعم القطاعات، وخلق المملكة الجديدة لتكون اللاعب المؤثر الكامل في قطاع الصناعة.
وقال وزير الصناعة السعودي في كلمته خلال المؤتمر، إن المملكة لا زالت مستمرة وتعمل في الصناعات والثروة المعدنية، وتحث القطاعات على المستوى المحلي أو الدولي على العمل وجذب الاستثمارات للمملكة، لافتا إلى أن المملكة لديها رؤية لصنع برامج اللوجستيات والصناعات وبرامج الطاقة وبرامجها وعلاقتها مع سلاسل الإمداد.
وأشار إلى أنه تم جذب استثمارات للقطاع الصناعي بأكثر من 160 مليار دولار، إضافة إلى ترقية رؤوس الأموال في مجال الثروة المعدنية إلى أكثر من مليار دولار، وإطلاق الاستراتيجيات المحلية المهمة في مجال سلاسل الإمداد.
تستضيف السعودية المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024، الذي تنظمه منصة "استثمر في السعودية" بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
اقرأ أيضاًوزير الاستثمار السعودي: لدينا توجه بتحويل ودائعنا في مصر إلى استثمارات
رئيس الوزراء يلتقي وزير الاستثمار السعودي والوفد المرافق له
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استثمارات الطاقة القطاع الصناعي خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح وزیر الاستثمار السعودی سلاسل الإمداد أن المملکة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف يمكنك جعل المال يعمل لصالحك؟.. فوربس تخبرك
قالت مجلة فوربس إن مفهوم "جعل المال يعمل لصالحك" أصبح شائعا بين الأفراد الساعين إلى بناء ثرواتهم، لكنه قد يكون مضللا إذا لم يتم فهمه بشكل صحيح.
وسلط تقرير فوربس الضوء على الطرق المختلفة التي يمكن للأموال أن تؤدي بها وظائفها، موضحا أن الانتقال من السيولة إلى الاستثمارات ينطوي على تغييرات جوهرية في المخاطر والعوائد المحتملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. ويل سميث من هوليود إلى قمة الويب 2025list 2 of 2الأصول الدفاعية ركيزة للاستقرار المالي في عالم متقلب.. فما هي؟end of list ما معنى "جعل المال يعمل"؟توضح فوربس أن هناك 3 أبعاد رئيسة لكيفية استخدام الأموال بفعالية:
الاستخدام الحكيم للمال: عبر الإدارة الجيدة للنفقات والادخار. تعظيم الدخل: من خلال تحقيق أعلى عوائد من مصادر الدخل المختلفة. الاستثمار: عبر تحويل الأموال إلى أصول مالية مثل السندات والأسهم.ورغم أهمية جميع هذه العوامل، يشير المقال إلى أن مصطلح "جعل المال يعمل" غالبا ما يرتبط بالاستثمار، وهو المجال الذي يحمل أكبر قدر من المخاطرة مقارنة بالاحتفاظ بالسيولة النقدية.
ويُعرف المال بأنه وسيلة تبادل، مخزن للقيمة، ووحدة حساب. لكن بمجرد تحويل الأموال من النقد إلى الاستثمارات، تبدأ الفروقات في الظهور:
النقد هو أكثر الأصول سيولة واستقرارا: يمكن استخدامه مباشرة في أي وقت. الحسابات البنكية قريبة من النقد لكنها أقل سيولة: فهي قروض تقدمها البنوك لأصحاب الحسابات، مع ضمانات محدودة من الحكومة. شهادات الإيداع (CDs) أقل مرونة: تفرض قيودا على السحب المبكر وقد تحمل عقوبات مالية. السندات تتطلب تسييلها قبل الاستخدام: يمكن أن ترتفع أو تنخفض قيمتها وفقا لأسعار الفائدة. الأسهم تمثل أصولا أكثر تقلبا: حيث تعكس أداء الشركات وتخضع لعوامل السوق. إعلانوتحذر فوربس من أن التعامل مع الأسهم والسندات وكأنها نقود يمكن أن يكون خطأ شائعا، لأن قيمتها ليست ثابتة ويمكن أن تخضع لتقلبات كبيرة، مما قد يؤدي إلى خسائر غير متوقعة للمستثمرين.
المخاطر المرتبطة بالاستثماراتمن أكبر الأخطاء التي يقع فيها المستثمرون أنهم يفترضون أن الأموال المستثمرة ستعود إلى قيمتها الأصلية مهما كان الأداء السيئ للسوق. تقدم فوربس عدة أمثلة من مستثمرين وقعوا في هذا الفخ:
شخص استثمر 100 ألف دولار في الأسهم، ثم انخفضت القيمة إلى 75 ألف دولار، لكنه لا يزال مقتنعا بأنها ستعود إلى قيمتها السابقة. آخر استثمر 100 ألف دولار، وارتفعت القيمة إلى 125 ألف دولار، لكنها تراجعت لاحقا إلى 105 آلاف دولار، ومع ذلك يعتقد أن السعر سيرتفع مجددا.ويشير المقال إلى أن مثل هذه الافتراضات قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات غير رشيدة، حيث يفترض المستثمرون أن الأموال المستثمرة محصنة ضد الخسارة، في حين أن الواقع يختلف تماما.
توصي فوربس المستثمرين بتغيير طريقة تفكيرهم بشأن استثماراتهم، وتجنب استخدام مصطلح "جعل المال يعمل" لأنه قد يكون مضللا. وبدلا من ذلك، تنصحهم بما يلي:
الإدراك بأن الاستثمارات تنطوي على مخاطر، وليست مجرد شكل آخر من الاحتفاظ بالنقود. ترجمة أي حديث عن "جعل المال يعمل" إلى "شراء أصول مالية تنطوي على مخاطر"، وهذا يعكس الواقع بشكل أدق. فهم طبيعة كل أداة استثمارية: فالسندات لها مخاطر الائتمان، والأسهم تخضع لتقلبات السوق، والعقارات قد تتأثر بظروف اقتصادية أوسع. الاحتفاظ بتوقعات واقعية حول العوائد وعدم افتراض أن أي انخفاض في السوق مؤقت. لماذا يُعد التفكير النقدي حول الاستثمارات ضروريا؟وتوضح فوربس أن الكثير من الأشخاص يخلطون بين السيولة والاستثمار بسبب استخدام الدولار كوحدة حساب، وهذا يجعلهم يرون جميع الأصول من منظور قيمتها النقدية فقط. وهذا قد يؤدي إلى ثقة مفرطة في استقرار الأسواق، في حين أن الأسواق المالية ليست سوى انعكاس لتوقعات العرض والطلب، وليس قيمة ثابتة للنقود.
إعلانوبالتالي، فإن الطريقة الصحيحة لإدارة الأموال تتطلب فهم طبيعة الأصول المالية المختلفة، والتمييز بين النقود والاستثمارات، ووضع إستراتيجيات استثمارية تأخذ في الاعتبار المخاطر الحقيقية للسوق.