"السهر للسهيرة".. محمد نور ينتهى من تصوير أغنية الصيف
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
انتهى النجم محمد نور، من تصوير أحدث أعماله الغنائية المنفردة بعنوان "السهر للسهيرة" استعدادا لطرحها قريبًا
الأغنية من إخراج بتول عرفه
صُورت أغنية "السهر للسهيرة" على طريقة الفيديو كليب مع المخرجة بتول عرفة في مصر، وسط أجواء صيفية عكست مضمون الأغنية ونمطها الموسيقي.
ومن المُقرر أن تصدر أغنية "السهر للسهيرة" على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب خلال الأيام القادمة.
أغنية "السهر للسهيرة" باللهجة المصرية، ومختلفة من حيث الموضوع واللحن والإيقاعات الموسيقية.
تفاصيل أغنية السهر للسهيرة
تحمل أغنية "السهر للسهيرة" كلمات مصطفى حتوتة والحان مصطفى حتوتة ومحمد نور وتوزيع كولبكس وانتاج لايف ستايلز ستوديوز.
أخر أعمال محمد نور
والجدير بالذكر آخر أعمال الفنان محمد نور فيلم "الحب بتفاصيله"، شارك في بطولته عدد كبير من نجوم الفن ومنهم: بطولة محمد نور، ملك قورة، مصطفى أبو سريع، علاء مرسى، أحمد بجة، كريم الحسينى، محمد غنيم، مصطفي عباس، كاريمان، دينا هلال، ناردين عبد السلام، تأليف كريم الحسيني ومحمد مختار ومحمد السباعي وإخراج محمد حمدى.
قصة فيلم الحب بتفاصيله
وتدور قصة فيلم الحب بتفاصيله في إطار كوميدي رومانسي حول رامز الشاب الثري الذي يعود لمصر بعد وفاة والده، ويصبح فجأه مسؤول عن أخيه غير الشقيق، ويبدأ قصة حب مع فتاة بسيطة ترفض الارتباط بشخص من طبقة أعلى فيضطر للعيش بشخصيتين حتي ينال إعجابها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.
لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.
الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطنتميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب.
كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.
أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:
“بين ريتا وعيوني… بندقية”
بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.
لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:
“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”
هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.
الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفةفي بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال.
لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.
في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.
التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويشلم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:
“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”
الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.
وفي قصيدة أخرى يقول:
“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”
هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم.
هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي