الأمطار الغزيرة تلحق أضرارا جسيمة بخيام النازحين في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدت الأمطار الغزيرة في غزة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالخيام وجرف ممتلكات الأسر الفلسطينية النازحة عدة مرات في العام الماضي بسبب الهجمات الإسرائيلية على منازلهم، مع تحذير الأمم المتحدة من أن الطقس قد أدى إلى تفاقم الظروف في القطاع.
لقد تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت طوال الليل في غمر الخيام أو إتلافها بشكل لا يمكن إصلاحه، مما جعل الأسر تعتمد على فتات المواد للمأوى.
وكانت أسعار الخيام والأغطية البلاستيكية المستخدمة في صنعها قد ارتفعت بالفعل قبل أن يبدأ الطقس الممطر.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن جوناثان كريكس، رئيس الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قوله: "في غزة، تشير التقديرات إلى أن 1.9 مليون شخص [تسعة من كل 10] نازحين، غالبيتهم في خيام مؤقتة غير قادرة على الصمود في وجه الرياح العاصفة" .
وتتكون الخيام المؤقتة في مخيمات اللاجئين عادة من مواد لا تحجب المطر أو البرد، مما يثير المخاوف بشأن قدرة سكان غزة على تحمل شتاء آخر وسط الحرب.
وأضاف: "لقد أدت الرياح القوية وانخفاض درجات الحرارة والأمطار الغزيرة إلى تفاقم معاناة الناس، حيث لا تستطيع الخيام المؤقتة المصنوعة من القماش أو القماش المشمع أو البلاستيك الصمود في وجه الرياح العاتية".
وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن نحو 500 ألف شخص في غزة يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات.
وقالت الأونروا في بيان "يتفاقم الطقس الشتوي القاسي بسبب الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب مياه البحر، مما يتسبب في تراكم مياه الصرف الصحي وانتشار الأمراض".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أضرار جسيمة ارتفاع منسوب مياه البحر اجئين الفلسطينيين الصرف الصحى الرياح العاتية الأمطار الغزیرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تطعيم 550 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية في قطاع غزة، عن تقديم اللقاح المضاد لشلل الأطفال لنحو 550 ألف طفل دون سن العاشرة.
وأوضحت الفرق أن هذه الحملة نجحت في تغطية الغالبية العظمى من الأطفال المستهدفين، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية الصحة العامة والحد من انتشار المرض في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة الفلسطينى ماجد أبو رمضان، تمديد حملة التطعيم ضد شلل الأطفال فى المحافظات الجنوبية ليومين إضافيين، لإتاحة الفرصة لتطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال تحت سن 10 سنوات، لتنتهي الحملة مساء الأربعاء.
وقال أبو رمضان - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إن طواقم وزارة الصحة في المحافظات الجنوبية تمكنت، بالتعاون مع الشركاء في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من تطعيم 548 ألف طفل تحت سن العاشرة؛ وهو ما يمثل 93% من مجموع الأطفال المستهدفين بالتطعيم، والذين يصل إجمالي عددهم 591 ألف طفل، وذلك منذ بدء حملة التعزيز يوم السبت الماضي حتى مساء أمس.
وناشد، المواطنين في المحافظات الجنوبية بالتوجه إلى مراكز التطعيم واصطحاب الأطفال دون سن العاشرة لتطعيمهم؛ حفاظا على صحتهم وتعزيزا لمناعتهم، وتجنيبا لمجتمعنا من خطر انتشار الفيروس وتفشي المرض.