جامعة الإمارات تخرج الدفعة الأولى من برنامج "علاج صعوبات اللغة والنطق"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
احتفلت كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، بتخريج الدفعة الأولى من طلاب برنامج بكالوريوس العلوم في علاج صعوبات اللغة والنطق.
وأوضحت الدكتورة فاطمة الجسمي، عميدة كلية الطب والعلوم الصحية بالإنابة في جامعة الإمارات، أن تخصص بكالوريوس العلوم في علاج اللغة والنطق يعد أحد التخصصات الحديثة، حيث تم إطلاقه في العام الدراسي 2020 -2021، أول برنامج من نوعه في الدولة، ونفتخر بتخريج كوادر إماراتية متميزة في هذا المجال، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية.وأشارت إلى أن القسم يشهد اقبالاً متزايداً سنوياً، فقد بلغ عدد الطلاب المنتسبين حتى الآن 153 طالباً وطالبة، يتم توظيف الطلبة الخريجين فور الانتهاء من البرنامج في المراكز والمستشفيات الصحية الحكومية والخاصة، ومدة البرنامج أربع سنوات، ويتطلب اجتياز 120 ساعة معتمدة، ويتضمن تدريباً عملياً لآخر 3 فصول دراسية للطلبة في مراكز ومؤسسات صحية داخل الدولة. تشخيص وعلاج من جانبه، قال الدكتور أحمد ناجي، رئيس قسم اضطرابات النطق واللغة في كلية الطب والعلوم الصحية، أن البرنامج يقوم بتدريب الطلاب على كيفية فهم وتشخيص وعلاج عدد من اضطرابات النطق واللغة بكفاءة طوال فترة النمو البشري، بدءًا من الطفولة المبكرة وحتى سنوات الشيخوخة، والتي تشمل اضطرابات الصوت، ومشاكل النطق، ومشاكل الطلاقة، والحبسة، والمشاكل الصوتية، والتأخر في الكلام أو اللغة.
جدير بالذكر أن البرنامج يلتزم بالتميز الأكاديمي من خلال دمج الممارسة القائمة على الأدلة، والتعلم القائم على حل المشكلات، وأساليب التدريب السريري المبتكرة، والتعليم والممارسة المهنية بعد التخرج، حيث سيكون الطلاب قد طوروا مستوى كافيًا من الخبرة للإدارة الآمنة والمختصة لمجموعة واسعة من المرضى ضمن مجموعة متنوعة من السياقات السريرية والتعليمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جامعة الإمارات الإمارات جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش أدب التراث العربي في العصر الرقمي
نظم قسم اللغة العربية وآدابها جامعة الإمارات العربية المتحدة، المؤتمر الدولي الأول "أدب التراث العربي: قراءة حداثية ورقميات إبداعية"، في 24 و25 فبراير (شباط) الجاري.
وعقد المؤتمر تحت رعاية المستشار الثقافي لرئيس الدولة، زكي أنور نسيبة وبحضور ، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد المر، ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم، و مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أحمد علي الرئيسي ونخبة من المفكرين وأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.وأكد زكي نسيبة: أن الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها ليس مجرد مسؤولية ثقافية، بل هو ركنٌ أساسيٌ في مسيرة البناء الحضاري، وأوضح أن اللغة العربية تمثل جسرًا يربط بين الماضي والحاضر، وأن المحافظة عليها واستثمارها في مجالات الإبداع الرقمي يعكس رؤية مستنيرة تُعيد للغة العربية مكانتها وتضيف إليها روح العصر، كما أشار إلى أن المؤتمر يُعد خطوةً مهمةً لتعزيز البحث الأكاديمي في مجالات اللغة العربية وآدابها، من خلال الجمع بين القراءة الحداثية التي تتناول النصوص التراثية بمناهج نقدية معاصرة، والتقنيات الرقمية التي تعيد تقديم هذه النصوص بما يتوافق مع متطلبات العصر الرقمي.
وتناول محمد المر، دور التكنولوجيا في خدمة اللغة العربية، مستعرضًا مراحل تطور استخدامها منذ السبعينات وحتى الوقت الحالي، وأهمية الذكاء الاصطناعي في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها الثقافية، وأشار إلى أهمية الاستفادة من الموروث الثقافي العربي لتطوير محتوى رقمي مبتكر يعزز حضور اللغة العربية في العصر الرقمي، مشيرًا إلى دور جامعة الإمارات في تمكين الشباب وبناء المعرفة الثقافية والعلمية.
وأوضح الدكتور علي بن تميم، أهمية اللغة العربية في بناء الهوية الثقافية وتعزيز التواصل الحضاري، مشيرًا إلى دور المركز في وضع استراتيجيات شاملة لتطوير اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، وتحدث عن دعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر، وأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز دور اللغة العربية عالميًا.
وذكرت رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، الدكتورة غنيمة اليماحي: "إن اللغة العربية تُعد الركيزة الأساسية للهوية الثقافية، وأن أدب التراث العربي يُمثل مصدرًا ثريًا للإلهام والمعرفة، وأشارت إلى أن هذا المؤتمر يُجسد التزام جامعة الإمارات بتقديم رؤى معاصرة تعكس روح العصر، وتُعزز من مكانة اللغة العربية عالميًا".
وقدم المؤتمر جلسات علمية متعددة، شملت "الأدب العربي والصناعات الإبداعية الرقمية" بإدارة أ.د. محمد الدروبي، و"الإمكانات الإبداعية القارة في المنتج النصي وآليات تحويله رقميًا" بإدارة د. عائشة الشامسي. وفي اليوم الثاني، تناولت الجلسات "الأدب والتراث والتلقي الحداثي" بإدارة أ.د. زهور كرام، و"الأدب التراثي بين الأداء التفاعلي والذكاء الاصطناعي" بإدارة د. محمد عديل. وعلى هامش المؤتمر تم تقديم ورش تدريبية تعزز امتلاك المهارات التقنية يستفاد منها في تقديم الأدب والتراث بطريقة عصرية، مثل ورشة الإلقاء الصوتي قدمها الإعلامي د. أيوب يوسف، وورشة كتابة السيناريو والحوار قدمها الدكتور يوسف حطيني.
اختتم المؤتمر بجولة في المعرض المصاحب الذي استعرض ابتكارات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، معبرًا عن رؤية جامعة الإمارات في تعزيز مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي.