"كونغرس الإعلام".. "تحدي القارئ الآلي" تعزز فهم النصوص وقراءتها بدقة عالية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهدت الورشة التفاعلية "تحدي القارئ الآلي" التي عقدت في إطار فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام في نسخته الثالثة التي انطلقت في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، إقبالاً كبيراً من الحضور والإعلامين وذلك ضمن مجموعة من الجلسات التفاعلية التي ينظمها "الكونغرس".
وتحدث عبدالله البغدادي، مذيع ومدرب مهارات الصوت والإلقاء خلال الورشة التي تعتبر الأولى من نوعها، مشيراً إلى أنها أطلقت في بدايتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تطبيقها في الكونغرس العالمي للإعلام من خلال توفير منصة تفاعلية واستديو مجهز يمكن للجميع المشاركة فيه وأداء دور مذيع نشرة الأخبار، والتعرف على أبرز المهارات الإعلامية في هذا المجال، والتي تسهم في تنمية مهارات المشاركة وتعزيز قدرته على فهم وقراءة النصوص بدقة عالية.وأشاد البغدادي بدور الكونغرس العالمي للإعلام الذي يعتبر تجمعاً عالمياً يضم أبرز قادة الإعلام والخبراء، لبحث مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة ودوره البارز في البحث عن الموهوبين ودعمهم.
وتناقش النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، التي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، وتستمر فعالياتها حتى يوم 28 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، أحدث تقنيات الإعلام، وتتضمن تنظيم ورش عمل وحلقات نقاش تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التطور المهني للمشاركين، ومناقشة أبرز القضايا والاتجاهات الإعلامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات الكونغرس العالمي للإعلام الکونغرس العالمی للإعلام
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام يؤكد أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالصحافة
ناقشت جلسة نقاشية بعنوان “ما الذي يؤرقك ليلًا؟” ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 القضايا الأساسية التي تحرك عالم وسائل الإعلام اليوم بدءًا من التحديات التي تواجهها الصحافة ومصداقية وسائل الإعلام والتحول الرقمي، وصولًا إلى تحديات الأمن العالمي والقيادة الحضرية والمعضلات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
أدار الجلسة محمد العتيبة، رئيس التحرير السابق لصحيفة “ذا ناشيونال” بمشاركة مينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال وألكسندرو جيبوي، الأمين العام للاتحاد الأوروبي لوكالات الأنباء ولودوفيك بليشر، المدير التنفيذي، آيدياشن.
واستكشفت الجلسة النقاشية أهم القضايا التي تواجه قطاع الإعلام ومنها تراجع ثقة الجمهور، وتحديات الصحافة، ودور الذكاء الاصطناعي، والعلاقة دائمة التطور بين الإعلام التقليدي والمنصات الرقمية وتناول النقاش تحوّلات المشهد الإعلامي، حيث قدّم المتحدثون رؤاهم حول التحديات والفرص التي يولدها ذلك التحول.
وأبرز ألكسندرو غيبوي الانفصال المتنامي بين الجمهور والإعلام التقليدي، المدفوع بتراجع الثقة وانخفاض مستويات الإلمام بالإعلام.
وأشار إلى الصعوبات التي تواجه قطاعاً عريضاً من الجمهور في تحديد المصادر الموثوقة، ما يساهم في التأثير المتصاعد لمنصات مثل تيك توك في تشكيل الأحداث الكبرى، ومنها الانتخابات.
ودعا غيبوي المؤسسات الإعلامية إلى الابتكار للتفاعل مع الجمهور الأصغر سناً وتحسين الفهم العام للأخبار، مشيراً لدور أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضم الملخصات الآلية والصوت المولّد بالذكاء الاصطناعي كأمثلة على تكيف وكالات الأنباء مع التغيير.
وناقش لودوفيك بليشر ظاهرة تجنب الأخبار، حيث يتجنب 40% من الجمهور الأخبار بسبب سلبيتها، وانتشار نقص الثقة في الصحافة، لافتا إلى أن تقصي الحقائق وحده لم يؤدِ إلى إعادة بناء ثقة الجمهور، داعيا للمزيد من الشفافية والتعاطف لإعادة بناء العلاقة مع الجمهور.
وأيد بليشر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تدعم وتعزز الصحافة دون استبدال المساهمة البشرية، والقى الضوء على التحديات التي تواجه غرف الأخبار الصغيرة في تبني التكنولوجيا الجديدة.
وركزت مينا العريبي على بروز تقنيات التزييف العميق، التي تصاعدت بنسبة 900% في عام واحد وغالباً ما تُستخدم في نشر المعلومات المضللة.
وأعربت عن قلقها إزاء ارتفاع تكلفة التكنولوجيا المتقدمة، مما يحد من قدرة وسائل الإعلام الصغيرة على المنافسة وتقديم محتوى عالي الجودة، مشددة على ضرورة الشفافية وسلامة الصحفيين ووضوح القوانين لإعادة بناء الثقة مع إبراز أهمية التفريق بين الصحافة الموثوقة والمحتوى الترفيهي.
واختتم النقاش بتدارس الحلول المحتملة والطريق نحو المستقبل، وأجمع المتحدثون على ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية ومطوري التكنولوجيا والهيئات القانونية لإعادة بناء ثقة الجمهور.وام