إعادة بناء وجه «الملكة تي» بالفوتوشوب.. ظهرت في عمر الشباب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
فيديو لا تتعدى مدته 3 دقائق، ظهرت خلاله صورة لبقايا مومياء الملكة تي، جدة الملك توت عنخ آمون، وأجري عليها بعض التعديلات، أضافت إليها لمحة فينة لمحاولة إحياء ملامحها من جديد، إذ أصبحت امرأة ذات وجه جميل، وشعر داكن، وعينان بنيتان واسعتان، كانت في السابق.
أجرى أحد المصممين عبر برنامج «فوتوشوب»، تحسينات دراماتيكية وتحويلات جذرية للصور، في محاولة تقريبية لبناء وجه الملكة تي، زوجة الفرعون أمنحتب الثالث، ووالدة أمنحتب الرابع، المعروف باسم أخناتون، وجدة الملك توت عنخ آمون، باستخدام صورة لبقايا مومياءها، التي يعود تاريخها إلى 3400 عام، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقع اختيار المصمم، على خواص معينة لإضافة بعض التعديلات، على صورة الملكة تي، التي لم يظهر منها سوى بقايا للعينين والأنف والفم، لذا أضاف الشعر والحواجب والرموش وحتى النمش، ما أدى إلى إحياء وجه الجثة، لتصبح النتيجة النهائية امرأة جميلة ذات شعر داكن متدفق، وعيون بنية كبيرة، وفم على شكل قلب، وبشرة داكنة.
يظهر في الفيديو إجراء عدة خطوات على برنامج الفوتوشوب على الصورة، بداية من وضع العيون في تجاويف العين الغائرة، ودمج الجلد حول الجفون، ثم انتقل إلى أنفها الذي تمت إضافته بعناية ليتناسب مع العظم المتبقي، كما أضاف شعرًا بنيًا طويلًا ومجعدًا، يتناسب مع خط الشعر في جمجمتها، وملأ عظم الحاجب بقطع صغيرة من الشعر، وكذلك وضع جلد إلى وجه الملكة، ما خلق مظهرًا ممتلئًا كما كانت تبدو في السابق.
الفيديو أظهر يد الملكة المحنطة، وكانت موضوعة على صدرها، لكن بإجراء بعض التعديلات عادت بشكل تقريبي إلى صورتها الأولى، حيث أظهرت التجاعيد حول المفاصل والأظافر في أطراف أصابعها.
اكتشفت بقايا الملكة تي في عام 1898، من قبل فيكتور لوريت عالم الآثار الفرنسي، لكن الخبراء استغرقوا قرنًا آخر قبل أن يدركوا هوية صاحب هذه البقايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترميم تحنيط مومياء مومياء ملكية الفوتوشوب توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان فرنسيس قد يظهر في قداس عيد الفصح اليوم
من المتوقع أن يطل بابا الفاتيكان فرنسيس الذي يتعافى من التهاب حاد في الرئتين، الأحد، من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في روما لإلقاء بركته التقليدية "المدينة والعالم"، بمناسبة عيد الفصح.
وأعلن المكتب الصحفي للكرسي الرسولي أن فرنسيس سيحضر على الأرجح احتفالات أحد الفصح، ولكن دون تأكيد مشاركته، مصرا أن الأمر يعتمد على صحته.
أمضى فرنسيس أكثر من خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما لتلقي العلاج من التهاب رئوي.
وهو يتعافى منذ عودته إلى الفاتيكان في 23 آذار/ مارس ولا يزال ضعيفا بعد أن كاد يخسر حياته وحدّ من أنشطته بشكل كبير، بعد أن أوصى الأطباء بأن يرتاح لشهرين.
ولا يزال صوته ضعيفا، رغم تحسن تنفسه، الذي دفع البابا فرنسيس إلى الظهور علنا مرتين خلال الأسبوع الماضي دون أنبوب التنفس الذي كان يتلقى من خلاله الأكسجين. وقد يفوّض شخصا آخر لقراءة نص عيد الفصح الذي عادة ما يطرق خلاله إلى النزاعات والأزمات حول العالم.
قام البابا فرنسيس بزيارة قصيرة إلى كاتدرائية القديس بطرس، السبت، حيث رحّب بالزوار.
سيحضر نحو 300 من الكرادلة والأساقفة والكهنة قداس عيد الفصح الأحد، في ساحة القديس بطرس، التي ستزيّن بآلاف الزهور.
يتوقع المنظمون حضورا أكبر من المعتاد بسبب اليوبيل، وهو "عام مقدس" في الكنيسة الكاثوليكية، يصادف مرة كل ربع قرن، ويجذب آلاف الزوار.
وفي حال ذهابه، قد يلتقي البابا بنائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، الذي التقى، السبت، الكاردينال بييترو بارولين الذي يعد وزير خارجية الفاتيكان وثاني أعلى مسؤول في الكرسي الرسولي بعد البابا فرنسيس.
ولم يعلق الفاتيكان ولا مكتب نائب الرئيس على أي لقاء محتمل بين فرنسيس وفانس، لكن قداس عيد الفصح قد يوفر مثل هذه الفرصة.