الإمارات تختتم مشاركتها فيCOP29 وتهنئ أذربيجان على نجاح استضافة المؤتمر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكلٍ فاعلٍ في مُختلفِ أعمالِ المُؤتمر، بما في ذلكَ تسليمُ رئاسةِ مُؤتمر الأطرافِ إلى أذربيجان في اليوم الأوْل، والمُشاركةُ في الجلساتِ المفتوحةِ، والحواراتِ رفيعةِ المُستوى، والعروضِ والمناقشاتِ في جناحِ الإمارات تحت عنوان "نُسرع العملَ معًا.
واستنادًا إلى إنجازاتِ رئاسةِ مؤتمر الأطرافِ "COP28"، تؤكدُ الإماراتُ التزامَهَا المُستمرَ بدورِهَا الفاعلِ والطموحِ في ريادةِ العملِ المُناخي عالميًا.
وخلالَ مؤتمرِ الأطراف "COP29"، أظهرَتْ دولة الإمارات بفخر تفانيها الرَّاسخ في دعمِ المُبادراتِ البيئيةِ المُستدامةِ والمُؤثرة في جميعِ أنحاءِ العالم.
وشكّلَ الجناح الإماراتي منصةً متميزةً لتوقيعِ العديدِ من مذكراتِ التفاهمِ. وتفتخرُ دولةُ الإمارات بتوقيعِ إعلاناتٍ تتعلقُ بالأولوياتِ المُناخيةِ الرئيسيةِ، بما في ذلكَ نداءُ الهدنةِ لمؤتمرِ الأطراف “COP29” والتعهدُ العالمِي لتخزينِ الطاقةِ والشبكاتِ، وتعهدُ الطاقةِ الخضراء، ومناطقُ وممراتُ الطاقةِ الخضراءِ، وإعلانُ الهيدروجين، وإعلانُ العملِ الرقمِي الأخضر.
أخبار ذات صلة
كما استضافَ جناحُ الإمارات مناقشات محوريةً عبر 62 برنامجًا خلال المؤتمر، مما يعكسُ التزامًا مشتركًا بإيجاد حلولٍ مُشتركة لبناءِ المرونةِ المُناخيةِ في جميعِ أنحاء العالم ، فيما ضمَ البرنامجُ أكثرَ من 255 متحدثًا من خلفيات مُتعددة، بما في ذلكَ دبلوماسيونَ إماراتيونَ وخبراءٌ في مجالِ المُناخ ومسؤولونَ حكوميونَ وقادةُ القطاعِ الخَاص وأكاديميونَ وشبابٌ ، فيما حضرَ قادةُ الفكرِ الدوليونَ والمشاركونَ في مؤتمرِ الأطراف "COP29" لتبادل الأفكار والمشاركة في حوارات مدروسة وتبادل وجهاتِ النظرِ العالميةِ حولَ القضايا المُناخيةِ المُلحةِ الحَالية.
الإمارات تختتم مشاركتها في " COP29" وتهنئ أذربيجان على نجاح استضافة المؤتمر
تقرير: محمد المحرزي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/kkxvnbu71C
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 29 الإمارات الإمارات وأذربيجان
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف مؤتمراً لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، نظمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ووزارة الخارجية، مؤتمر «تمكينها» في العاصمة أبوظبي، للاحتفال بإطلاق برنامج «تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية» الذي عقد في إطار الشراكة الاستراتيجية الرائدة بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
عقد المؤتمر في الاتحاد النسائي العام، أمس، بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية.
ويعد هذا المؤتمر باكورة المؤتمرات السنوية التي ستُنظم تباعاً، ضمن التعاون العالمي الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم المرأة في المجال الاقتصادي.
وركز المؤتمر على تعزيز فرص العمل، وتوسيع فرص ريادة الأعمال، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل والمستدام للمرأة، لا سيما في الأسواق الناشئة.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن أهداف هذا المؤتمر تعكس رؤية دولة الإمارات، والتي تقوم على تعزيز الترابط، وفتح آفاق واسعة من الفرص، وبناء جسور التواصل والتعاون بين الشعوب، بما يخلق مناخاً متجدداً من النمو والازدهار المشترك.
وقال: «في ظل الرؤية المستقبلية والطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تواصل دولة الإمارات نهجها الراسخ في تعزيز تمكين المرأة، باعتباره محركاً أساسياً لمستقبل أكثر استدامة وازدهاراً، وانطلاقاً من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، يجدد سموه التزامه بدعم وتوسيع نطاق المبادرات والبرامج التي تفتح آفاقاً أوسع لمشاركة المرأة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، إيماناً منه بأن التعاون المستمر ومد جسور الشراكة الدولية هما السبيل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو التنمية والرخاء».
وأضاف: «أود أن أعبر عن جزيل الشكر والتقدير والامتنان لصاحبة الفضل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي كرّست جهودها المخلصة وعطاءها المتواصل لتمكين المرأة والطفل في دولة الإمارات وخارجها، وكانت شريكةً حقيقيةً في مسيرة البناء والتنمية إلى جانب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات «طيب الله ثراه»، الذي رسّخ مبكراً مبدأ تمكين المرأة كركيزة أساسية في نهضة المجتمع».
من جهتها قالت نورة بنت محمد الكعبي، في كلمتها إن هذا الحدث يجسد اللقاء الدولي الرفيع، روح التعاون والشراكة الـعالمـية مـن أجـل تـمكين المـرأة وتـعزيـز أدوارهـا فـي مـجتمعاتـها واقـتصاداتـها، وإنـه لمـن دواعـي الفخـر أن نـحتفي الـيوم بـإطـلاق بـرنـامـج «تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية».
إن انعقاد هذا المؤتمر برعاية الإمارات واستضافة الاتحاد النسائــي العام، يبعث برسالة واضحة للعالم مفادها أن التمكين الحقيقي للمرأة هو مفتاح للتنمية المستدامة والسلام المجتمعي والازدهار الاقتصادي ويحتاج منا جميعاً التعاون والشراكات.
من ناحيته، قال أحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إن تمكين المرأة ليس مجرد هدف اقتصادي، بل ضرورة استراتيجية لتحفيز النمو وتعزيز تنافسية أبوظبي على الساحة العالمية، وفي دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، نعمل على دمج مبادئ الشمول في الهيكل الأساسي لنموذجنا الاقتصادي، بهدف تسريع التنويع، واستحداث محركات جديدة للنمو، وتعزيز التنافسية المستدامة.
وأضاف أن الدائرة تعمل على دعم مشاركة المرأة في القطاعات الاقتصادية الحيوية، مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لتكون جزءاً فاعلاً في مسيرة الابتكار وتعزيز الإنتاجية.
بدورها قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام في كلمتها إن هذا المؤتمر يعكس إلتزام دولة الإمارات الراسخ بدعم قضايا المرأة وتمكينها على مستوى العالم، وذلك في ظل القيادة الرشيدة، والرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، وتُجسد هذه المبادرة رؤية الدولة في تعزيز المشاركة العادلة والفاعلة للمرأة، خصوصاً في المجال الاقتصادي، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق التوازن بين الجنسين وتسريع وتيرة التنمية المستدامة حول العالم.