المصري لحقوق المرأة يطلق حملة إلكترونية لكسر دوائر العنف
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المركز المصري لحقوق المرأة، بالتعاون مع السفارة الفرنسية، حملته الإلكترونية "كسر دوائر العنف"، وتأتي هذه الحملة في إطار الحملة الدولية الـ16 يوما، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر لتحقيق أهدافها في مكافحة العنف ضد المرأة.
تسعى الحملة إلى إحداث نقلة نوعية في التعامل مع قضية العنف ضد المرأة في مجتمعنا، من خلال توعية أوسع، وتمكين الناجيات، وبناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
وتهدف الحملة الالكترونية "كسر دوائر العنف" إلى تحقيق الأهداف التالية:
توعية المجتمع: تسليط الضوء على مختلف أشكال العنف ضد المرأة، وتوضيح عواقبه الوخيمة، وكسر الحواجز النفسية التي تمنع الضحايا من طلب المساعدة.
تمكين الناجيات: دعم الناجيات قانونيًا ونفسيًا، وتمكينهن من استعادة حقوقهن، والاندماج في المجتمع.
تشجيع المشاركة المجتمعية: حشد كل الجهود المجتمعية لمكافحة العنف، وتشجيع الإبلاغ عن الحالات، وتقديم الدعم للناجيات.
بناء مجتمع خالٍ من العنف: تغيير القوانين والأعراف الاجتماعية التي تمكن العنف، وبناء ثقافة الاحترام والتسامح.
وأضاف المركز، أن تنفذ الحملة مجموعة من الأنشطة المتنوعة، منها:حملة توعية مكثفة: من خلال إنتاج فيديوهات قصيرة ومؤثرة، وبوسترات تفاعلية، يتم نشرها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على مختلف أشكال العنف، وتوضيح كيفية التعرف عليها والإبلاغ عنها، تقديم الاستشارات القانونية المجانية: تقديم الاستشارات القانونية المجانية اللازمة لضحايا العنف ضد المرأة، بناء شراكات مجتمعية: التعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية لبناء شبكة دعم للناجيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز المصري لحقوق المرأة نهاد أبو القمصان العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
استمرار حملة رفع مخلفات السيول في تعز
وفي هذا الإطار تتواصل في محافظة تعز، الحملة الميدانية الواسعة لرفع مخلفات السيول وتنظيف العبارات ومجاري تصريف المياه، والتي تنفذها فرق فنية تابعة لمكتب الأشغال العامة والطرق، والوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق، وصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة وذلك ضمن التدخلات العاجلة التي أقرتها السلطة المحلية لمعالجة الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من مديريات المحافظة مؤخراً.
وشملت الحملة عدداً من المناطق المتضررة في مديريات التعزية، وصالة، وصبر الموادم، حيث باشرت الفرق أعمالها باستخدام معدات وآليات ثقيلة، تمثلت في الجرافات والحفارات وناقلات المخلفات، بهدف إزالة التراكمات الطينية وفتح العبارات المغلقة وتنظيف مجاري السيول وتسوية الطرق المتضررة.
وأوضح مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة المهندس بكيل حميد، أن الحملة تأتي في إطار خطة الاستجابة الطارئة التي أعدّتها السلطة المحلية، وتهدف إلى معالجة تداعيات السيول وتعزيز قدرة البنية التحتية على الصمود، مشيداً بتكامل الجهود بين الجهات المنفذة وسرعة التنسيق الميداني.
وكان مديرا مكتب المحافظ / فائز الموشكي والأشغال المهندس / بكيل حميد ، قد تفقد سير تنظيف عبارات وتصريف مياه سيول الأمطار في عدد من المناطق في مديريتي التعزية وصالة (عبارات الميزان المحوري وسوق الجملة سابقاً ومصيدة السيول جوار مدرسة ٢٢ مايو ومجرى سيل أسفل فندق سوفتيل ).
وخلال النزول بحضور مدير عام الوحدة التنفيذية المهندس حسام الفاتش ونائب مدير عام مكتب الأشغال / عبدالجليل الحميري ومدير المشاريع بمكتب الأشغال المهندس / أكرم الوهباني،أكد مدير مكتب المحافظة / فائز الموشكي أهمية تنفيذ أعمال تصفية مجاري السيول وفتح العبارات وفق الخطة المعدة من مكتب الأشغال لتفادي أي أضرار.
بدوره حث مدير عام مكتب الأشغال والطرق المهندس بكيل حميد على ضرورة تعاون المكاتب المعنية والمجتمع لإنجاح هذه المهمة من خلال تحديد أولويات التدخل السريع لتفادي حدوث أي أضرار وانسدادات لمجاري السيول ،مؤكدين الجهوزية القصوى لتصفية مجاري السيول .
وأوضح المهندس بكيل أنه تم تصفية عبارتين المؤسسة العامة للطرق والجسور وفتحها وعبارات جولة الحوبان والأعمال جارية لتصفية العبارات ومجاري السيول ،في عموم مديريات المحافظة .
من جانبه، أكد مدير الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق المهندس حسام الفاتش، أن الفرق الفنية والهندسية كثفت أعمالها لفتح مجاري التصريف وإزالة كميات كبيرة من الأتربة والصخور، وتسوية الطرق المتضررة، بما يسهم في ضمان انسيابية الحركة والحد من المخاطر المحتملة على المواطنين.
من جانبه، أشار مدير صندوق النظافة والتحسين طلال الصوفي، إلى أن الحملة تأتي في سياق حرص السلطة المحلية على رفع مستوى الجاهزية الخدمية ومواجهة التحديات الطارئة، لافتاً إلى أن أعمال الفرق الميدانية ستتواصل خلال الأيام القادمة بوتيرة عالية حتى استكمال استهداف كافة المناطق المتضررة.