فوائد زيت الزيتون لصحة القلب والبشرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زيت الزيتون يُعتبر من المكونات الطبيعية الغنية بالعناصر المفيدة لصحة الجسم والبشرة، ويتميز بخصائصه الفريدة التي تجعله جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي.
يُسهم زيت الزيتون، خاصة البكر الممتاز، في تعزيز صحة القلب بفضل احتوائه على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
علاوة على ذلك، يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة قوية، مثل البوليفينولات، التي تعمل على محاربة الجذور الحرة، مما يُبطئ من عملية الشيخوخة ويحمي الخلايا من التلف.
أما بالنسبة للبشرة، فإن زيت الزيتون يُعتبر مرطبًا طبيعيًا فعّالًا، حيث يُحافظ على نعومة البشرة ومرونتها. يُساعد في علاج الجفاف والتشققات، ويُستخدم في تهدئة الالتهابات الجلدية مثل الإكزيما والصدفية. كما يُستخدم كمنظف طبيعي لإزالة المكياج والشوائب، مما يمنح البشرة إشراقة ونضارة.
للاستفادة من فوائده، يمكن إضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائي اليومي، سواء في السلطات أو الطهي. كما يُمكن استخدامه موضعيًا للبشرة والشعر كعلاج طبيعي لتعزيز الصحة والجمال.
على الرغم من فوائده العديدة، يُوصى باستخدام زيت الزيتون باعتدال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون فوائد زيت الزيتون للبشرة زيت الزيتون للبشرة زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة إنسانية تحت شعار «لأطفال الزيتون» بالشراكة مع مؤسسة «التعاون» الفلسطينية لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيش داخل قطاع غزة.
تأتي الحملة استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند، وتضمن لهم الحملة حقهم في التعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية الجيدة والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18عاماً.
وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي خلال إطلاق الحملة، أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة بل هو بمثابة إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة، وأن الخير أقوى من الدمار، وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت سموها، «إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة، وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم، هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن».
وأضافت سموها ،أن «من هذا الموقف الراسخ تأتي حملة (لأطفال الزيتون) التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم إلى إعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة أولئك الذين نشاهدهم يومياً عبر وسائل الإعلام ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسة لنا جميعاً فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى». ولأول مرة تخصص مؤسسة «القلب الكبير» مبادرتها السنوية «كسوة عيد» لهذا العام لدعم الأيتام المستفيدين من الحملة بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم في عيد الفطر المبارك.
وتستجيب الحملة للأزمات الإنسانية التي يعاني منها الأيتام في غزة والمتمثلة في النقص الحاد في الغذاء وفقدان المأوى وتفشي الأمراض المزمنة إضافة إلى التهجير القسري والصدمات النفسية الناتجة عن فقدان الأهل والمشاهد اليومية المرعبة للقصف والقتل إلى جانب فقدان الفرص في التعليم أو الحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي والعاطفي لمساعدتهم على الاستمرار في حياتهم.