عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري مع وزير الداخلية بسام مولوي للمستجدات السياسية والميدانية والأوضاع الأمنية.
وبعد اللقاء، قال مولوي: "اطلعنا من رئيس مجلس النواب نبيه بري على كل الاجواء التي يقوم بها ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وكل الجهود المبذولة للوصول الى نتيجة تحمي لبنان واللبنانيين وتؤدي الى وقف اطلاق النار حماية كل لبنان وحماية الجنوب".
واضاف: "ان شاء الله نقول ان هناك تفاؤلا حذرا ونحن من هنا ندعو اللبنانيين الى الحذر في الساعات المقبلة والإنتباه وان شاء الله التفاؤل يغلب على ما سواه جهو بري وميقاتي ان شاء الله ستثمر خيراً".
وقال إنّه أطلع بري على عمل وزارة الداخلية، لافتا الى أنه "قام بجولة افق على الوضع الامني خاصة في المرحلة السابقة يعني في الشهرين الاخيرين حيث أثبت اللبنانيين الوطنية العالية وإحتضانهم لبعضهم بشكل كبير حيث كان الضيف والمضيف واحد بكل انحاء لبنان ان شاء الله خيراً ننتظر ولو بحذر ويعطيكم العافية". كما استقبل رئيس المجلس سفيرة بولندا الجديدة الكساندرا بوكوفسكا ماكابي في زيارة بروتوكولية لمناسبة تسلّمها مهامها الدبلوماسية كسفيرة لبلادها لدى لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ان شاء الله
إقرأ أيضاً:
وزير العدل أمام «النواب»: نقل وبث المحاكمات مسؤولية رئيس الدائرة القضائية
أكد المستشار عدنان فنجري وزير العدل، أن هناك حالة من الخلط بين علانية الجلسات والنشر، وذلك خلال جلسة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي لمناقشة المادة 266 المنظمة لإجراءات علنية الجلسات الواردة في مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
رئيس الدائرة القضائية مسؤول عن قرار بث الجلساتوأوضح وزير العدل أن نقل الوقائع والبث يرجع لرئيس الدائرة القضائية فهو الذي يقرر نقل وبث وقائع الجلسات من عدمها، بعد أخذ رأي النيابة العامة.
مجلس النواب يوافق على المادة 266 في مشروع قانون الإجراءات الجنائيةووافق مجلس النواب في جلسته العامة المنعقدة على المادة 266 المنظمة لإجراءات علنية الجلسة والواردة في مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
وتنص المادة 266على: «يجب أن تكون الجلسة علنية، ويجوز للمحكمة مع ذلك مراعاة للنظام العام أو محافظة على الآداب، أن تأمر بسماع الدعوى كلها أو بعضها في جلسة سرية، أو تمنع فئات معينة من الحضور فيها، ولا يجوز نقل وقائع الجلسات أو بثها بأي طريقة كانت إلا بموافقة كتابية من رئيس الدائرة بعد أخذ رأي النيابة العامة».
جاء ذلك بعد حالة الجدل التى شهدتها مناقشات هذة المادة حول ضرورة علانية الجلسات القضائية ونشر أخبارها في وسائل الإعلام.
وطالب عدد من النواب بتعديل المادة بحذف كلمة البث، وشرط موافقة النيابة العامة في منع نشر وقائع الجلسات.
وقال المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب: «هناك خلط بين نقل الجلسات وبثها وعلانيتها، والعلانية تعني إتاحة دخول الأفراد وخروجهم وليس نقلها أو بثها».
وأكد الهنيدي أن المادة اشترطت موافقة رئيس الدائرة بعد أخذ رأي النيابة وهذا لا يتعارض مع العلانية أو حرية الصحافة، وإنما هو ضمن إجراءات ضبط القضايا.
مجلس النواب يقر حذف المادة 267 من مشروع قانون الإجراءات الجنائيةفيما أقر مجلس النواب حذف المادة 267 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية التي كانت تنص على «لا يجوز نشر أخبار أو معلومات أو إدارة حوارات أو مناقشات عن وقائع الجلسات أو ما دار بها على نحو غير أمين أو على نحو من شأنه التأثير على حسن سير العدالة، ويحظر تناول أي بيانات أو معلومات تتعلق بالقضاة أو أعضاء النيابة العامة أو الشهود أو المتهمين عند نظر المحكمة لأي من الجرائم المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب الصادر بالقانون رقم 94 لسنة 2015، ويعاقب كل من يخالف أحكام هذه المادة بالعقوبة المنصوص عليها في المادة 168 مكرراً من قانون العقوبات».
يأتى حذف المادة في ضوء حرص المجلس على توفير ضمانات وحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة في ضوء ما أثارته هذه المادة من لبس لدى بعض السادة الصحفيين والإعلاميين، وحرصاً من المجلس على إزالة هذا اللبس تم التأكيد على حذف هذه المادة من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.