زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

في مسرحية جديدة من إخراج النظام العسكري الجزائري، افتضحت في يومها، قامت الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية، مؤخرا، بكِراء أحد المرتزقة القاطنين بالخارج ليلعب دورا في السيناريو الجديد الذي أعدت له العدة للتشويش على الإنتصارات المغربية في ملف القضية الوطنية، والذي توج مؤخرا بالإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، وما تلاه من تداعيات على باقي دول الإتحاد الأوربي.

في هذا السياق، قال الدكتور رشيد لزرق، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسيات العمومية، إن “الجزائر من خلال مسرحيتها الأخيرة في توظيف ما تسميه “الريف المغربي” ، هو تكتيك سياسي من لدن العسكر الذي بدأ يستشعر قرب طي ملف الصحراء المغربية و التي تعتبره خسارة سياسية و دبلوماسية” .

وأضاف لزرق أن “الجزائر تحاول تشتيت الانتباه الدولي عن نجاحات المغرب الدبلوماسية وإعادة إنتاج أزمة داخلية تربك المشهد السياسي المغربي”.

وشدد على أن “الجزائر تحاول تعويض هزيمتها السياسية بإيجاد نقاط توتر جديدة تسمح لها بالضغط على المغرب وإعادة إنتاج خطاب المواجهة، في محاولة للتملص من عزلتها الإقليمية المتزايدة بعد التطبيع المغربي مع عدة دول وتراجع نفوذها الإقليمي”.

واعتبر لزرق أن “النظام العسكري الجزائري يخلق روايات بديلة وافتعال أزمات جانبية لتشتيت الرأي العام عن جوهر النزاع الإقليمي.

وفي هذا السياق، يشير لزرق، يبدو أن الجزائر تحاول توظيف ما تسميه “قضية الريف” والتي في الأصل لا وجود لها، كورقة سياسية للتشكيك في الشرعية المغربية وإعادة إنتاج سردية مغايرة للواقع، مستغلة بعض التحديات التاريخية والاجتماعية التي مر بها هذا المكون المغربي.

وشدد لزرق أن “المغرب يدرك جيداً هذه المناورات ويمتلك القدرة على مواجهتها بالحقائق والوثائق الداعمة لموقفه الدبلوماسي والسياسي، مؤكداً أن محاولات التشويه لن تنجح في النيل من وحدته الترابية أو التشكيك في سيادته الوطنية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الجزائر تستعين بمروج مخدرات لمهاجمة المغرب

زنقة 20 | متابعة

إستطاع مروج مخدرات معروف بأوروبا ينحدر من أصول مغربية؛ ان يخدع المخابرات الجزائرية ويوهمها بأنه “بطل ثوري” بإمكانه ان يهدد الوحدة الترابية للمملكة المغربية بإسم “الريف”.

وتورط النظام الجزائري المحبط وبشكل ساخر ومفضوح؛ في تجنيد مجرم ومروج للممنوعات كان قد أعتقل عدة مرات ببلجيكا؛ لمهاجمة المغرب تحت يافطة “الريف” وغيرها من الأساليب السخيفة التي تثبت غباء نظام تبون امام العالم.

ويتعلق الأمر بتاجر المخدرات المغربي الملقب “بسمير السلحفاة” او “باتاجي” وهو إسم معروف ومتداول لدى الشرطة البلجيكية خاصة في قضايا الإتجار بالبشر والمتاجرة في أقراص الهلوسة من نوع “الإكستاسي”.

كما جرى إعتقال المعني بالأمر بالمغرب بالتهمة نفسها؛ إذ إرتبط إسمه بسلسلة من الملفات الإجرامية وهو مجرم خطير فار من العدالة؛ وكان يختبىء عن انظار الإنتربول لسنوات في الإمارات العربية المتحدة تحت أسماء مستعارة “Dragon” و “Lsaac”.

وكانت الجزائر، قد إحتضنت السبت الماضي، مؤتمرا يروج لإستقلال ما يسمى بـ”الجمهورية الريفية”، عبر تجنيد احد الجرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار المغاربة أبا عن جد.

يذكر أن أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالإستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.

مقالات مشابهة

  • المركزي المغربي يسعى لتنظيم استعمال العملات المشفرة
  • الجزائر تستعين بمروج مخدرات لمهاجمة المغرب
  • دعم دولتي الريف والقبائل.. الجزائر والمغرب يشهران سلاح الحركات الانفصالية
  • في رحلة لعالم الروحانيات.. وزان المغربية تستضيف الملتقى الدولي للذكر والسماع
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأغضب الجزائر؟
  • الجزائر و"الريف المغربي" خطوة استفزازية أم تكتيك دفاعي؟
  • دبلوماسي مغربي: الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية خاصة في قطاع السيارات الكهربائية
  • الجزائر تُصعّد من أعمالها العَدائية.. خبير : المغرب لن يَنجَرّ وراء التّهريج
  • عبد الله بوصوف يكتب..النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام