لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
في مسرحية جديدة من إخراج النظام العسكري الجزائري، افتضحت في يومها، قامت الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية، مؤخرا، بكِراء أحد المرتزقة القاطنين بالخارج ليلعب دورا في السيناريو الجديد الذي أعدت له العدة للتشويش على الإنتصارات المغربية في ملف القضية الوطنية، والذي توج مؤخرا بالإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، وما تلاه من تداعيات على باقي دول الإتحاد الأوربي.
في هذا السياق، قال الدكتور رشيد لزرق، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسيات العمومية، إن “الجزائر من خلال مسرحيتها الأخيرة في توظيف ما تسميه “الريف المغربي” ، هو تكتيك سياسي من لدن العسكر الذي بدأ يستشعر قرب طي ملف الصحراء المغربية و التي تعتبره خسارة سياسية و دبلوماسية” .
وأضاف لزرق أن “الجزائر تحاول تشتيت الانتباه الدولي عن نجاحات المغرب الدبلوماسية وإعادة إنتاج أزمة داخلية تربك المشهد السياسي المغربي”.
وشدد على أن “الجزائر تحاول تعويض هزيمتها السياسية بإيجاد نقاط توتر جديدة تسمح لها بالضغط على المغرب وإعادة إنتاج خطاب المواجهة، في محاولة للتملص من عزلتها الإقليمية المتزايدة بعد التطبيع المغربي مع عدة دول وتراجع نفوذها الإقليمي”.
واعتبر لزرق أن “النظام العسكري الجزائري يخلق روايات بديلة وافتعال أزمات جانبية لتشتيت الرأي العام عن جوهر النزاع الإقليمي.
وفي هذا السياق، يشير لزرق، يبدو أن الجزائر تحاول توظيف ما تسميه “قضية الريف” والتي في الأصل لا وجود لها، كورقة سياسية للتشكيك في الشرعية المغربية وإعادة إنتاج سردية مغايرة للواقع، مستغلة بعض التحديات التاريخية والاجتماعية التي مر بها هذا المكون المغربي.
وشدد لزرق أن “المغرب يدرك جيداً هذه المناورات ويمتلك القدرة على مواجهتها بالحقائق والوثائق الداعمة لموقفه الدبلوماسي والسياسي، مؤكداً أن محاولات التشويه لن تنجح في النيل من وحدته الترابية أو التشكيك في سيادته الوطنية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«خالد غُلام» يصدر بياناً بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة الخاص «بإنتاج النفط الخام»
اصدر المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور خالد غُلام، بيانا صحفيا بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة بخصوص إنتاج النفط الخام.
وقال غلام: “اليوم نجحت المؤسسة الوطنية للنفط بفضل الله سبحانه وجهود الكوادر الوطنية المجالدة على منصات الإنتاج، في مختلف الحقول والموانئ النفطية، من بلوغ الرقم المستهدف الوصول إليه لإنتاج النفط الخام لهذا العام 2024 ، والذي بلغ خلا ل24 الماضية 1,405,609 برميل،بينما بلغ إنتاج المكثفات 52,633 برميل، فضلاً عن 210,138 برميل مكافئ من الغاز، ليكون الإجمالي 1,668,380 برميل”.
وأضاف: “هذه الزيادة في الإنتاج لم تكن في الحقيقة إلا نتاجاً لعمل دؤوب ومتناغم لكل المكونات الفنية والإدارية التابعة للشركات النفطية وحقولها، وإنسجاماً مع الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة الوطنية للنفطب شأن تطوير القطاع، وعلى رأسها بل من أولوياتها زيادة الإنتاج، وفتح باب العطاء العام أمام كبرى الشركات العالمية للاستكشافات النفطية، بهدف توسيع دائرة الإستثمار داخل ليبيا وزيادة الإيرادات بالمقابل وخلق فرص عمل جديدة للشباب”.
وقال غلام: “كما تسعى المؤسسة في هذا الصدد إلى إقحام شركات القطاع الخاص النفطية لخوض غمار الإستثمار في مجال تصنيع المواد المضافة والحفر والاستكشاف والخدمات المصاحبة، وهو ما يعزز الثقة لدى هذه الشركات للمنافسة اقليمياً وعالمياً في المستقبل القريب.
هذه الخطة أهتمت أيضاً بإعداد مشروع يحتوي الخريجين الجدد، خضع من خلاله ما نسبته 75% منهم لبرامج تدريبية وتنسيبهم إلى الشركات التابعة للمؤسسة بهدف ضخ دماء جديدة في القطاع، وإعداد الصف الثاني من خلال خطة تدريبية متكاملة”.
وأضاف: “كما إلتزمت المؤسسة في خطتها وآليات تنفيذها، بالإدارة الفعالة لمكامن النفط والغاز، بتطبيق أحدث التقنيات العالمية حسب توصيات الدراسات المكمنية الحديثة، واستحدثت إدارة متخصصة للطاقات المتجددة والحد من الكربون لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطاقة، ولم تألو جهداً في تنفيذ مشاريع حماية البيئة ومكافحة التلوث إذ اطلقت فعلياً حملة زراعة مليون شجرة، وتنظيف البرك والحد من حرق الغاز.
اليوم ونحن على أعتاب عام جديد 2025، يتملكنا شعورٌ بالرضى على ما حققه جنود النفط، كلٌ من موقعه انطلاقاً من مهامه ومسؤلياته المنوطة به، ونثمن عالياً كل حبة عرق تسللت على جباههم، شاكرين الله على فضله وتوفيقه، رافعين أكفنا إليه متضرعين وسائلين، أن يديم الإستقرار والأمان والتوفيق”.
وختم البيان بالقول: “نحن على وعدنا بالمضي قدماً لتحقيق الأفضل، والرقي بقطاع النفط الليبي إلى أعلى المراتب، وتقوية أركانه بما أوتينا من جهد وعزم لتكون المؤسسة الوطنية للنفط الحصن المتين، لموارد وثروات الليبيين جيلاً بعد جيل”.