الأمم المتحدة: امرأة تُقتَل كل 10 دقائق على يد صديقها أو أحد أفراد أسرتها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت دراسة للأمم المتحدة تم نشرها أمس الاثنين، أن نحو 51 ألف امرأة وفتاة لقين حتفهن على أيدي أقاربهن أو شركاء حياتهن في مختلف أنحاء العالم العام الماضي.
ومع ذلك، فإن النطاق الشامل للجريمة أكبر، حسبما أكد التقرير الذي أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويرجع هذا إلى أنه لا توجد بيانات كافية بشأن جرائم القتل هذه.
وركزت الدراسة على جرائم قتل النساء، أو القتل العمد الذي يكون الدافع وراء الجريمة هو جنس الضحية كأنثى.
وشهد عام 2023، تسجيل أفريقيا أعلى معدل لجرائم قتل الإناث التي كان فيها الضحية والجاني على علاقة حميمة أو عائلية. أوروبا الأقل
وكان الرقم المسجل هو 2.9 ضحية لكل 100 ألف امرأة، وسجلت أوروبا، أدنى معدل وهو 0.6 ضحية لكل 100 ألف امرأة.
وأفاد خبراء الأمم المتحدة بأن معدلات قتل الإناث في شمال وجنوب وشرق أوروبا انخفضت في السنوات الأخيرة. ولكن في أوروبا الغربية، كان هناك ارتفاع طفيف في المعدلات.
وتم نشر الدراسة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يوافق الـ25 من نوفمبر (تشرين الثاني).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة الأمم المتحدة أمريكا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة تحذر من موجة عنف في هايتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دقت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة ناقوس الخطر في مواجهة "موجة من الوحشية الشديدة"منذ نهاية يناير في هايتي، حيث لا يزال سكان العاصمة بور أو برنس يفرون من عنف العصابات.
وكتبت هذه المجموعة من المنظمات المختلفة،بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، في بيان "لقد تم القضاء على عائلات بأكملها بوحشية في منازلها، في حين قُتل آخرون، بما في ذلك الأطفال والرضع، بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار ".
وأضافت المجموعة "نشعر بقلق عميق وفزع إزاء شدة العنف غير المقبول واللا إنساني الذي شهدته هايتي، وهي موجة من الوحشية الشديدة التي أدت، منذ نهاية يناير، إلى خسائر عديدة في الأرواح البشرية" وتشريد أكثر من 10 آلاف شخص.
كما دعت "جميع الأطراف المتورطة في هذا العنف إلى كسر دائرة الإرهاب هذه ووضع حد لهذه الدوامة الخارجة عن السيطرة" حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وعانت هايتي، وهي دولة كاريبية في الأمريكتين، من الفقر، منذ فترة طويلة ومن عنف العصابات الإجرامية المتهمة بالقتل والاغتصاب والنهب والاختطاف للحصول على فدية، في سياق عدم استقرار سياسي كبير، وتفاقم هذا العنف خلال العام الماضي، عندما شنت الجماعات المسلحة هجمات منسقة في بور أو برنس في فبراير 2024 مطالبين باستقالة رئيس الوزراء آنذاك أرييل هنري. واستقال بالفعل في مارس 2024، مفسحًا المجال للسلطات الانتقالية التي من المفترض أن تسمح بإعادة الأمن إلى البلاد.
ورغم وصول نحو ألف شرطي من ست دول إلى هايتي في إطار مهمة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات، لا يبدو أن هجمات العصابات قد تراجعت.
ويسيطرون على 85% من العاصمة، بحسب الأمم المتحدة. وأفادت الشرطة الكينية أن ضابط شرطة كيني، أصيب برصاصة في أعقاب هجوم يوم الأحد نفذه "أعضاء عصابة مشتبه بهم"، توفي متأثرا بجراحه.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء أليكس ديدييه فيلس إيميه أن السلطات "في حالة حرب" ضد العصابات.
ووعد خلال خطاب ألقاه بمناسبة مرور 100 يوم على توليه رئاسة الحكومة "نحن ملتزمون دون هوادة بالسماح في الشرطة والجيش ومهمة الدعم الأمني بإنهاء خطر العصابات". وقُتل ما لا يقل عن 5601 شخص بسبب عنف العصابات في هايتي العام الماضي، وهو ما يزيد بألف شخص عن عام 2023، وفقًا للأمم المتحدة. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من مليون شخص نزحوا عن ديارهم، أي ما يزيد بنحو ثلاثة أضعاف عن العام الماضي.