وزير الرياضة يصطحب رئيس البارالمبية الدولية فى جولة بنادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
اصطحب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، صباح اليوم، السيد أندرو بارسونز، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر فى زيادة لنادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة،
وأكد وزير الشباب والرياضة على ان التطور الكبير الذي تشهده رياضات ذوي القدرات الخاصة في مصر يعكس رؤية القيادة السياسية حيث يظهر هذا الاهتمام جلياً في رؤية الدولة المصرية، والتي تولي أهمية كبيرة لتجهيز المنشآت الشبابية والرياضية لتكون مؤهلة لاستقبال ذوي القدرات الخاصة.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه بالإشارة إلى أن وزارة الشباب والرياضة حرصت على تحقيق المساواة بين الرياضيين الأسوياء وذوي الهمم فيما يتعلق بجوائز الميداليات الدولية للبطولات. وأكد أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من التزام الدولة المصرية بتقدير إنجازات جميع الرياضيين دون تفرقة، وتعزيز قيم العدالة والاحترام، وتشجيع ذوي الهمم على الاستمرار في تحقيق النجاحات التي ترفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية.
من جانبه، أشاد السيد أندرو بارسونز، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، بمستوى البنية التحتية الرياضية التي تتمتع بها مصر، خاصة ما شاهده في القرية الاولمبية امس، مشيرا الى ان هذا التطور يعكس رؤية استراتيجية شاملة لتطوير الرياضة البارالمبية في مصر. مشددا على ان المنشآت في مصر ليست فقط حديثة، بل تم تصميمها بشكل يضمن تكامل جميع الرياضيين، بما في ذلك أصحاب الهمم.
واضاف بارسونز قائلا: "لقد وجدت هذا واضحاً في اهتمام الوزارة والدولة المصرية بذوي القدرات الخاصة، من خلال المنشآت المجهزة التي تلبي احتياجاتهم، والاهتمام بمختلف الرياضات، ودمج ذوي القدرات الخاصة والرياضيين البارالمبيين في الأنشطة الرياضية. هذا الجهد الكبير يعكس التزاماً حقيقياً بتنمية قدراتهم وتعزيز دورهم في المجتمع الرياضي. مصر تلعب دوراً حيوياً في دعم الحركة البارالمبية، ونحن نتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك لتحقيق المزيد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والدولي.”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوی القدرات الخاصة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: لدينا من المفاجآت بشأن القدرات العسكرية ما يذهل العدو
أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً ينطلق من مبادئ وقيم إيمانية وإنسانية وأخلاقية راسخة لا تتزعزع ولا تتبدل مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد، نتيجة مواقفه الإسلامية والعروبية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الكبرى.
وأضاف "إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن".
وأوضح أن مشروعية الاصطفاف الوطني والإقليمي والدولي، تتعزّز يوماً إثر آخر ضد الهمجية الصهيونية .. وتابع "لقد تحمل اليمن وقواته المسلحة أعباء هذه المواجهة التاريخية الحاسمة وأعددنا قدراتنا وكل الإحتمالات في هذه المرحلة وخلال المراحل القادمة في تجسيد عملي للتوجيهات العظيمة لقائد الأمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاضطلاع بالمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية للقوات المسلحة في مقارعة أعداء الأمة الذين يرتكبون جرائم يندى لها الجبين بحق أطفال ونساء غزة الإباء والصمود والعزة والكرامة".
وأشار وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته القيادة الثورية لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كل القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول "إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محددات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعي جيداً أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً".
وأفاد الوزير العاطفي بأن اليمن وقواته المسلحة وبإسناد قوي وواسع من قائد الثورة أصبحت تمتلك ترسانة عسكرية قتالية متعددة المهام وقاعدة صناعية نوعية ومستمرة في هذا التوجه وأمامها تفتح أبواب النجاح.
وقال "لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية".
وأضاف " في كل مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي".
وبين وزير الدفاع أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.
واستطرد قائلاً "إن العدوان الأمريكي لن يؤثر على موقفنا وقدراتنا ولن يكسر إرادة شعبنا، وإنما سيسهم في تطويرها أكثر وأكثر وقد أعددنا قدراتنا واتخذنا كافة التدابير الممكنة لمواجهة طويلة الأمد حتى تنحسر موجات الأطماع والهيمنة والاستقواء بالغلبة والقوة والمؤامرات".
وتابع "مهما حشد الأرعن ترامب من حاملات طائرات وسفن حربية وطائرات فإننا بإذن الله قادرون على كسر إرادة القتال لديهم ودحر كل أطماعهم وسيدفعون الثمن باهظاً وسيندمون كثيراً على غاراتهم الوحشية الإجرامية الجبانة التي استهدفت الأحياء السكنية وراح ضحيتها عدد من الشهداء المدنيين من بينهم أطفال ونساء وأن ميدان المواجهة بين الحق والباطل هو من سيتحدث قريباً عن انتصاراتنا".
وأشاد بالجهوزية القتالية والروح المعنوية العالية لأبطال القوات المسلحة وهم يؤدون بواجباتهم الجهادية الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية المساندة والداعمة لغزة التي ما تزال تتعرض لجرائم الإبادة الجماعية والحصار الشامل على أيدي الغزاة الصهاينة وبدعم ومشاركة أمريكية سافرة وهمجية.
واختتم الوزير العاطفي تصريحه بالقول "لقد غدت قواتنا المسلحة اليمنية اليوم قوة جبارة يُصعب النيل منها وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإن غداً لناظره قريب".