بوابة الوفد:
2025-02-05@09:26:41 GMT

بايدن وماكرون يستعدان لإعلان وقف النار في لبنان

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وقف إطلاق النار في لبنان سيدخل حيز التنفيذ غدا، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.

ويستعد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون إعلان هدنة بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً تتضمن بدءاً فورياً لإخلاء عناصر «حزب الله» وأسلحتهم من المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه»، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية على أساس القرار 1701.

وسائل إعلام إسرائيلية: وقف إطلاق النار في لبنان سيدخل حيز التنفيذ غدا حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية في عمليات متتالية في الجولان والحدود اللبنانية

ويأتي هذا التطور المهم بعدما ظهرت في واشنطن مؤشرات إلى «تفاؤل حذر» بإمكان نجاح الصيغة الأميركية لـ«وقف العمليات العدائية» بين لبنان وإسرائيل على أساس الإخلاء والانسحاب المتبادلين لمصلحة إعادة انتشار القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان، «اليونيفيل» وقوات معززة من الجيش اللبناني في المنطقة، «بعد تذليل العقبة الأخيرة» التي وضعها الجانب الإسرائيلي لجهة مشاركة فرنسا مع الولايات المتحدة و3 دول أخرى في «آلية مراقبة» جديدة تشرف على التحقق من تنفيذ الاتفاق الذي «يحدد بدقة كيفية تنفيذ القرار 1701 الذي أصدره مجلس الأمن عام 2006».

وتنوه جريدة “الشرق الأوسط”، إلى أن العمل جارٍ لإصدار بيان مشترك بين الرئيسين بايدن وماكرون، صباح الثلاثاء، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ما لم يطرأ أي شيء يتسبب بتأخير البيان الذي سيتضمن إعلان وقف النار، وإنشاء «آلية المراقبة»، موضحاً أن «النقطة الأخيرة التي كانت عالقة تتصل باعتراض إسرائيل على مشاركة فرنسا في آلية المراقبة، والتحقق بسبب موقف ماكرون من مذكرتي التوقيف اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية لبنان وقف إطلاق النار في لبنان حزب الله لبنان وإسرائيل القوات الإسرائيلية فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مفاجأة إسرائيلية جديدة عن لبنان.. ماذا سيجري عند الحدود؟

نشرت القناة الـ"12" الإسرائيلية، اليوم الأحد، تقريراً جديداً قالت فيه إنه مع تحول وقف إطلاق النار عند الحدود بين لبنان وإسرائيل إلى واقعٍ دائم، يُوصي الجيش الإسرائيلي باستمرار التواجد في نقاط استراتيجية في الميدان.   ويقول التقرير إنه في حين تستمر المناقشات حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال، تتبلور توصية عسكرية واضحة لا لبس فيها وهي إنه يجب على إسرائيل الحفاظ على وجودها في النقاط الاستراتيجية الرئيسية في الأراضي اللبنانية حتى يصبح الجيش اللبناني مستعداً بالكامل في جنوب لبنان.   وأضاف: "رغم أن القرار النهائي يتوقف على موافقة المستوى السياسي، فإن الجيش الإسرائيلي يريد أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار مطبقاً بالكامل، مع الاعتراف بعلامات مشجعة على الأرض، فالجيش اللبناني يظهر حضوراً وتصميماً في أنشطته للقضاء على تهديدات حزب الله. ومع ذلك، التوصية الرئيسية هي تنفيذ انسحاب تدريجي ومتدرج، وليس انسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من الميدان".   وأكمل: "في إطار الانتشار الجديد للجيش الإسرائيلي في القطاع الشمالي، يتم تشكيل مفهوم دفاعي جديد للمجتمعات الشمالية. وتتضمن الخطة، التي من المتوقع أن تغير الواقع الأمني في المنطقة، إنشاء مجموعة جديدة من البؤر الاستيطانية، حيث سيتم إنشاء بؤرة دائمة للجيش الإسرائيلي أمام كل مستوطنة لتوفير الدفاع المستمر على المدى الطويل".   وأضاف: "رغم أن الوجود على الأراضي اللبنانية يسهل الدفاع عن التجمعات، فإن المؤسسة الدفاعية تؤكد أن المقاتلين سيكونون قادرين على توفير غلاف دفاعي فعال من الأراضي الإسرائيلية أيضاً. وينظر إلى التواجد الدائم للمقاتلين بالقرب من المستوطنات على أنه خطوة ذات أهمية استراتيجية، ومن المتوقع أن تمنح السكان شعوراً ملموساً بالأمن".   وأردف: "في الميدان، يستمر النشاط العملياتي لمقاتلي الجيش الإسرائيلي على عدة مستويات في وقت واحد. وتشارك القوات في الكشف المكثف عن مناطق الغابات وعمليات المسح العميق للمراكز التي يعمل فيها عناصر حزب الله. وفي الوقت نفسه، يتم إجراء عمليات استخباراتية مكثفة يتم تنفيذ أنشطة لتحديد محاولات التنظيم لإعادة تأسيس نفسه في وقت مبكر. كذلك، يتم إحباط أي تهديد يتم تحديده على الفور، مع أنشطة تشغيلية تشمل الهجمات وعمليات التخريب بشكل يومي تقريباً".   وتابع: "تتمثل مهمة رئيسية أخرى في تعزيز نظام جمع المعلومات الاستخباراتية بشكل كبير. وعلى النقيض من الماضي، لم يعد التركيز الآن منصبا على تهديدات التسلل على طول الحدود فحسب، بل يمتد أيضا إلى التهديدات المحتملة في عمق الأراضي اللبنانية".   وقال: "ينقسم النشاط في لبنان إلى عدة مستويات: إلى جانب جمع المعلومات الاستخباراتية السرية، يتم تنفيذ عمليات استطلاع مكثفة باستخدام أدوات هندسية. وفي العديد من الأماكن التي كانت تضم في السابق غابات كثيفة، نشأت الآن مناطق مفتوحة شاسعة ـوهو تغيير طبوغرافي كبير من شأنه أن يجعل من الصعب على المسلحين التحرك في المستقبل. وفي الوقت نفسه، تستمر الدوريات والكمائن الروتينية لتأمين المنطقة".   وختم: "إن التقييم الحالي في الجيش الإسرائيلي هو أن حزب الله قد تعرض لضربة قوية لقدراته العملياتية. لقد فقدت المنظمة القدرة على تنفيذ غارات واسعة النطاق كما خططت قبل الحرب، في أعقاب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والأسلحة والقوى العاملة. كذلك، قُتل أو جُرح المئات من المسلحين، ومع ذلك، فإن التقدير هو أن التنظيم سيعمل على بناء هذه القدرات مُجدداً، فيما يستعد النظام الدفاعي الإسرائيليّ لمنع إعادة تأسيسه في الميدان".     (رصد لبنان24)      

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: ترامب يزود الاحتلال الإسرائيلي بقنابل أوقفها بايدن
  • وزير الخارجية القطري: نرفض أي اختراقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • ‏مصادر عسكرية لبنانية: دورية إسرائيلية تختطف لبنانيًّا من بلدة "كفر حمام" جنوبي لبنان
  • في خرق إسرائيلي فاضح : مناورات إسرائيلية على حدود لبنان... و«حزب الله» يؤكد التزامه وقف النار
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • قرب حدود لبنان.. مناورة إسرائيلية عسكرية في الجليل الأعلى
  • حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • مفاجأة إسرائيلية جديدة عن لبنان.. ماذا سيجري عند الحدود؟