البابا تواضروس يستقبل وفد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، اليوم، الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، ونائب رئيس مجلس الأمناء والوفد المرافق له.
تعزيز قيم السلامتناول اللقاء بحث سبل التعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتعزيز قيم السلام وإجراء أبحاث مشتركة تسهم في الترابط المجتمعي، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم البحوث العلمية.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود المركز لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمنصة علمية دولية تسهم في تعزيز الحوار بين الأديان، وترابط الدول عبر البحث العلمي، ودور الشباب في هذا السياق.
ومن جهته قدم قداسة البابا تواضروس الثاني نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى اهتمام الكنيسة بدعم القيم الوطنية ونشر السلام، مع التأكيد على دورها ككيان بعيد عن السياسة لكنه يعكس الروح الوطنية.
كما أعرب قداسته عن تقديره وتشجيعه لعمل المركز ودوره في ربط رجال الدين، والباحثين، والسياسيين لتعزيز التعاون المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية الكنيسة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.