صندوق خليفة يدعم مشاركة مشاريع إماراتية في "أبوظبي الدولي للأغذية"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يشارك صندوق خليفة لتطوير المشاريع في معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024، المقام في مركز أدنيك أبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود الصندوق المكرسة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتية في قطاع الأغذية والمشروبات، فمن خلال جناحه في المعرض، يوفر الصندوق منصات للعرض مخصصة لأعضائه من أصحاب تلك المشاريع، لعرض منتجاتهم، والتفاعل مع العملاء المحتملين، والمستثمرين.علامات تجارية وتشمل مجموعة مشاريع أعضاء صندوق خليفة المشاركة في المعرض كل من: متجر الحلويات لولي وبوبس، الحاصل على حق الامتياز للبيع الحصري لمجموعة متنوعة من الشوكولاتة والحلويات المستوردة من الولايات المتحدة؛ ومقهى بي واي إم 3، أحد المشاريع المنزلية المميزة المتخصصة في تحضير وتقديم البرغر والقهوة.
كما تشمل سينلس للتجارة العامة، والعلامة التجارية التي تهتم بالصحة من خلال تقديم مجموعة واسعة من المنتجات الخالية من الغلوتين والمصنوعة في دولة الإمارات، وشوكولاتة مربان، والمشروع المتخصص في بيع الشوكولاتة الفاخرة المصنوعة يدويا في الإمارات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات والمشروبات، ومتجر الهبوب للحلوى العمانية، المتخصص في تقديم جميع أنواع الحلوى العمانية الفاخرة عالية الجودة.
وتتضمن القائمة أيضاً مشروع سويندي للحلويات، المميز بوصفة الكوكيز السرية الفريدة الخاصة به المصنوعة من أجود المكونات الإيطالية، والمكسرات التركية، كما يتخصص بتوريد الماتشا اليابانية، مطبخ الآنسة بلوم، المتخصص في خبز وبيع معجنات السويسرول والكروسان الطازج بجودة ممتازة، وأخيراً، مقهى نايتي بلس الذي يقدم القهوة المتخصصة والمشروبات المفضلة الباردة والساخنة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الوجبات الخفيفة. مشاركة حيوية وقالت موزة الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة لتطوير المشاريع: "تنتمي مشاريع أعضاء صندوق خليفة إلى مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، ويلتزم الصندوق بتمكين تلك المشاريع من المشاركة الحيوية في أهم الفعاليات والمعارض التجارية الكبرى ذات الصلة بالقطاعات العاملة فيها محليًا وإقليميًا، وذلك عن طريق الإعفاءات من رسوم الاشتراك أو تخفيضها، وحجز منصات العرض، والتنسيق مع المؤسسات الحكومية المعنية، والجهات المنظمة، والشركاء الاستراتيجيين، لتسهيل إتمام المعاملات والإجراءات المطلوبة والتفاصيل اللوجستية".
وأضافت " يُعد قطاع الأغذية والمشروبات من الركائز الأساسية في استراتيجية التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات، إذ يُساهم بنسبة 25% من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الصناعي، ويمثل معرض أبوظبي الدولي للأغذية منصة هامة لرواد الأعمال الإماراتيين العاملين في قطاع الأغذية للترويج لعلاماتهم التجارية، وتسويق منتجاتهم واستعراض جودتها، من خلال تفاعلهم مع العملاء المحتملين، والتجار، والمستثمرين، والموردين من مختلف دول العالم".
وأشارت إلى أن ذلك "يساهم في تعزيز تنافسيتهم، ويفتح لهم آفاق الفرص لمضاعفة مبيعاتهم، ونمو أرباحهم، والتوسع والانتشار في الأسواق الإقليمية، وتصدير منتجاتهم إلى الخارج عن طريق توقيع إتمام الصفقات، وعقد الشراكات التجارية والاستراتيجية، ليساهموا بذلك في تنمية قطاع ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، ورفع نسبة إيراداته في الناتج المحلي الإجمالي".
وتأتي مشاركة صندوق خليفة في معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024 في إطار نهجه الاستراتيجي لتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتية في القطاعات ذات الأولوية، ونشر ثقافة ريادة المشاريع، لدعم ازدهار منظومة ريادة الأعمال، وتعزيز دورها المؤثر في تنمية الاقتصاد الوطني، وذلك بالتماشي مع استراتيجية التنويع الاقتصادي لدولة الإمارات، وسياسة تنمية الصادرات الإماراتية، التي تهدف إلى الانفتاح على أسواق عالمية جديدة، وإضافة قيمة أعلى في مجالات السلع المصدرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات أبوظبي أبوظبی الدولی للأغذیة صندوق خلیفة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للأوراق المالية» يستهدف الانضمام لقائمة أكبر 10 بورصات في العالم
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
يستهدف سوق أبوظبي للأوراق المالية، الانضمام إلى قائمة أكبر 10 بورصات في العالم من حيث القيمة السوقية خلال السنوات القادمة، بحسب عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وأكد النعيمي، في تصريحات لـ «الاتحاد» على هامش إطلاق «مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية» أن مقومات السوق الحالية من حيث ربحية الشركات المدرجة ونشاط التداولات وسهولة العمليات تمكن من تحقيق هذا الهدف، ولذا يصنف السوق حالياً في المركز 18 عالمياً من حيث القيمة السوقية التي تتجاوز 2.9 تريليون درهم، فيما يصنف السوق ثامن أكبر سوق مالي ضمن الأسواق الناشئة، وثانياً كأكبر بورصة في المنطقة.
وقال إن إطلاق «مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية»، والإعلان عن شركتين جديدتين، هما شركة «أبوظبي للمقاصة» و«أبوظبي للإيداع» يعد تطويراً شاملاً، سيسهم في الارتقاء بتصنيف السوق لمصاف البورصات العالمية، حيث سيسهم في تعزيز البنية التحتية للسوق، من حيث التنظيم الإداري والقوانين ونموذج الأعمال والأنظمة وغير ذلك، منبهاً أن هذا التطوير يتماشى أيضاً مع الرؤية الاقتصادية طويلة الأمد لإمارة أبوظبي، ويساهم في تعظيم جهود السوق، ضمن خطواته الثابتة لتبني أبرز التطورات والتحديثات عالمية المستوى في قطاع الأسواق المالية.
انعكاسات إيجابية
وعن تأثير تطوير البنية التحتية الجديدة للسوق، على المستثمرين، قال النعيمي، إنه يعكس التزام مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية بجذب عدد أكبر من المستثمرين إلى الإمارات، وتعزيز سوق رأس المال في الدولة، إضافةً إلى ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً مالياً دولياً ورائداً في مجال الاستثمار.
وأضاف أن «مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية» ستقود المسيرة في تبني التقنيات الجديدة لتحويل المشهد الاستثماري في أبوظبي، خاصة أن نظام التداول المحدث لدى المجموعة سيقود إلى زيادة المرونة والأداء بنسبة 400%، ما يعزز مكانة الإمارة مركزاً مالياً عالمياً.
وأوضح أن «مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية» عملت على تطوير تجربة أفضل للمستخدمين، من خلال اعتماد مجموعة من الأدوات الرقمية المتطورة، ومن بينها إطلاق نظام قوي لإدارة العملاء، وموقع إلكتروني جديد للشركة، وتطبيق للهواتف المحمولة، وذلك بهدف تمكين المستثمرين من الوصول المباشر إلى بيانات السوق في الوقت الفعلي، وأدوات تحليل متقدمة، إلى جانب خدمات محسّنة لإدارة المحافظ الاستثمارية. وأشار إلى أن النموذج الجديد الذي أطلقته مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، يهدف إلى تحويل السوق وضمان استدامته في المستقبل، حيث تعتمد المجموعة على نظام تداول متطور، ومنصات جديدة للمقاصة والتسوية، إلى جانب تقديم خدمات ما بعد التداول، ما يساهم في تعزيز فرص الاستثمار وزيادة سيولة السوق، من خلال تمكين المستثمرين والمشاركين فيه من الوصول بشكل أسرع وأكثر كفاءة إلى الأنشطة والقطاعات المالية المزدهرة في أبوظبي، مؤكداً أن هذه التطورات ستساهم في تمكين مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية من تقديم تشكيلة متنوعة من المنتجات والخدمات المالية التي تلبي الاحتياجات المتغيرة للمستثمرين المؤسساتيين والأفراد، وكذلك الجهات المصدرة والشركات في دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط.
عام الإدراجات
أخبار ذات صلةوفيما يخص الإدراجات والاكتتابات العامة الأولية الجديدة في عام 2025، كشف النعيمي، أنه من المتوقع الإعلان عن اكتتابين أوليين جديدين، خلال النصف الأول من العام الحالي، معلناً أن عام 2024 كان من أنجح الأعوام، حيث تم إدراج 28 ورقة مالية جديدة، وجاء سوق أبوظبي للأوراق المالية ضمن المراتب الخمس الأولى على مستوى البورصات عالمياً، من حيث عائدات الاكتتابات الأولية، حيث جمعت هذه الاكتتابات ما يقدر بـ 3.35 مليار دولار، فضلاً عن استحوذ السوق على 38% من إجمالي عائدات الاكتتابات الأولية في الشرق الأوسط و80% داخل دولة الإمارات، ما يعزز ريادته في سوق الاكتتابات العامة.
منظومة شاملة
وحول أهمية إنشاء شركتين (مستقلتين) للمقاصة والإيداع، أفاد النعيمي، بأن تلك الخطوة تستهدف إرساء منظومة استثمارية شاملة، موثوقة وفعالة مع شركات ما بعد التداول الجديدة، «أبوظبي للمقاصة»، و«أبوظبي للإيداع»، حيث تسعى مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، من خلال إنشاء قسم «خدمات ما بعد التداول» الجديد، والذي يضم تحت مظلته الشركتين، إلى تعزيز كفاءة سوق الأوراق المالية، وضمان توفر خدمات المقاصة، والتسوية، والإيداع، وإدارة المخاطر لتلبية احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين بكل سلاسة وموثوقية، إذ ستساعد هذه الإضافات في تعزيز كفاءة السوق، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال لتعزيز النمو الاقتصادي.
وقال إن «أبوظبي للمقاصة» تعد شركة رائدة في مجال المقاصة المركزية، وانشأت حديثاً بهدف تعزيز كفاءة عمليات المقاصة والتسوية في السوق، إلى جانب التقليل من مخاطر الأطراف المقابلة، وضمان الامتثال المستمر للمعايير والممارسات العالمية، لافتاً إلى أن «أبوظبي للإيداع»، ستعمل كجهة الإيداع المركزي للأوراق المالية في أبوظبي، وتشكل عنصراً أساسياً في تعزيز مرونة واستقرار وكفاءة أسواق رأس المال، كما تتولى مسؤولية حفظ الأوراق المالية للمستثمرين، وتسهيل عمليات المقاصة والتسوية بشكل آمن وفعال، إلى جانب نقل الأسهم، وتنفيذ إجراءات الشركات، وغيرها من الخدمات الحيوية.
بنية تحتية استثمارية
ووفقاً لـ عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، فإن تطوير سوق رأس المال في أبوظبي، سيتم باستخدام أحدث التقنيات والبنية التحتية الاستثمارية، وتأتي الشراكة الاستراتيجية بين «مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية»، و«ناسداك» في صميم هذا التحول لتقديم المنصة الأساسية المحدثة (CPU)، والتي توفر قدرات متقدمة عبر خدمات التداول والمقاصة وما بعد التداول.
وأوضح أن تلك التحديثات تضمن الجهوزية التشغيلية للسوق لجذب فئات جديدة من المشاركين، وزيادة أنشطة التداول، وتشمل الميزات الرئيسة أن المنصة الأساسية المحدثة ستعمل على تحسين البنية التحتية للتداول ودمج فئات أصول متعددة (بما في ذلك الأسهم، وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs)، وأدوات الدين والمشتقات المالية) في منصة واحدة عالية الأداء.
وأشار إلى أنه تم تحسين المنصة لدعم التداول عالي التردد (HFT) والاستراتيجيات الخوارزمية، ما يسهم في تسريع عمليات التداول وزيادة سيولة السوق، مؤكداً أنه ومن خلال إدخال أنواع جديدة من الأوامر وميزات الصفقات التفاوضية، سوف يستفيد المستثمرون والأسواق المالية من مرونة وكفاءة أكبر في التداول، مع إمكانية تنفيذ استراتيجيات تداول متقدمة وأكثر تطوراً.