الأطباء العرب وجمعية نداء ينظمان المؤتمر السنوي لتنمية قدرات الطفل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تعقد مراكز معاك لرعاية الطفل باتحاد الاطباء العربـ بالشراكة مع جمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وذوي الاعاقات المتعددة، المؤتمر العربي السنوي تحت عنوان "التوجهات الحديثة في التربية الخاصة لتنمية قدرات الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة"، السبت 30 نوفمبر المقبل، وذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
.
وينظم مراكز معاك لرعاية الطفل بالشراكة مع جمعية نداء لتأهيل الاطفال ضعاف السمع وذوي الاعاقات المتعددة، المؤتمر السنوي، برئاسة الدكتور علي أبو سيف، الأمين العام المنتخب لاتحاد الأطباء العرب، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق وأستاذ التربية الخاصة بكلية علوم ذوي الاعاقة.
وقال بيان مشترك صادر عن منظمي الموتمر معاك ونداء، أن المؤتمر الذي يعقد بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم المهني، ويشارك فيه نخبة من المتخصصين والخبراء، يسعى إلى تسليط الضوء على الاستراتيجيات الجديدة لتنمية قدرات الأطفال؛ ذهنيا ونفسيا عبر استخدام طرق مبتكرة وجذابة.
وأوضحت مراكز معاك لرعاية الطفل، إن المؤتمر يتضمن تقديم مجموعة من المحاضرات، وورش العمل التطبيقية لأخصائيي التربية الخاصة والمتدربين للتعرف على التوجهات الحديثة في مجال تنمية قدرات الأطفال نفسياً وذهنياً، بمشاركة نخبة واسعة من الأخصائيين والمهتمين بمجال التربية الخاصة و الصحة النفسية والتعليم المستمر.
وأضافت جمعية نداء لتأهيل الاطفال ضعاف السمع وذوي الاعاقات المتعددة أن المؤتمر يتضمن يتضمن محورين أساسيين، الأول، نماذج من الإعاقات والمتلازمات النادرة والاضطرابات الناتجة عن الإصابة ببعض الأمراض، أما المحور الثاني، فهو جودة البرامج والخدمات، والتدخلات المقدمة للأطفال من ذوى الإعاقة .
ويستهدف المؤتمر السنوي إحياء الاحتفالية بـ"اليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقة" بشكل إيجابي وعملي عبر تقديم مجموعة من المحاضرات وورش العمل التطبيقية لأخصائيي التربية الخاصة المتدربية، التعرف على التوجهات الحديثة في مجال تنمية قدرات الأطفال نفسيا وذهنيا، ووضع اسس علمية وسليمة.
وقال الدكتور علي أبو سيف، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، إن المؤتمر العربي السنوي يكتسب أهمية خاصة بسبب توقيت انعقاده بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة، وطبيعة الموضوعات التي تحملها أجندته المزدحمة، والأهداف التي يسعى لتحقيقها، إضافة إلى حضور نخبة من المشاركين المتخصصين في المجال.
وأشار "د.إيهاب الببلاوي" إلى ضرورة ترجمة التوصيات الصادرة عن المؤتمر لأفعال بهدف تنمية قدرات الطفل، وتسليط الضوء على الاستراتيجيات الجديدة لتنمية قدراتهم ذهنيا ونفسيا عبر استخدام طرق مبتكرة وجذابة.
وتعمل مراكز "معاك" من خلال أكثر من ٧ مراكز داخل مصر بمحافظات مصر لتقديم أحدث خدمات التدخل المبكر والتأهيل والاستضافة النهارية للأطفال المعاقين؛ لتسهيل دمجهم في المجتمع والتخفيف من معاناة الطفل المعاق وأسرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي التربیة الخاصة لتنمیة قدرات
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الختامي لحملة شفاء… إجراء 670 عملاً جراحياً معظمها نوعية أجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة ١١٠ أطباء
دمشق-سانا
نظمت وزارة الصحة اليوم المؤتمر الختامي لحملة شفاء التي نفذتها بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات.
وأجريت خلال الحملة، التي استمرت لمدة 3 أسابيع، 670 عملية، منها 236 تداخلية و74 قلبية و90 عظمية و52 بولية و46 حشوية و67 عصبية و43٣ وعائية و9 صدرية و22 ترميمية و31 هضمية، معظمها عمليات نوعية وأجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة 110 أطباء، إضافة لإجراء دورات تدريبية للكوادر الصحية في المشافي، وصيانة وإعادة تقييم الأجهزة الطبية المتضررة.
وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة له أن هذه الحملة ليست فقط عملاً طبياً، بل رسالة حب ووفاء من أبناء سوريا المغتربين لوطنهم الأم، فهي دليل حي على أن سوريا رغم كل ما مرت به ما زالت تنبض بالأمل وتحمل في أبنائها روح التضامن والانتماء، لافتاً إلى أن ما تم تقديمه لا يقاس بعدد العمليات ولا بساعات العمل فقط، بل يُقاس بحجم الأمل الذي زرعوه، والدموع التي مسحوها والابتسامات التي أعادوها إلى وجوهٍ أنهكتها المعاناة.
وتقدم الدكتور العلي باسم الحكومة السورية، وباسم وزارة الصحة وباسم كل من استفاد من هذه الحملة بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاحها من الأطباء والمتطوعين والإداريين، مؤكداً أن وزارة الصحة تفتح أبوابها دائماً لمثل هذه المبادرات، وستواصل دعمها وتسهيل كل ما يلزم لنجاحها.
من جهته وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي بين أن أيام الحملة كانت مليئة بالعطاء لخدمة سوريا الحرة اجتمع فيها الطب مع الرحمة والعمل بمحبة الوطن، منوها بجهود كل من ساهم في إنجاز عمل هذه الحملة النبيلة.
وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أوضح أن السوريين في المهجر كما عهدناهم يحملون في قلوبهم سوريا، وهم بمثابة همزة وصل بينها وبين البلد المقيمين فيه، واليوم يبنون جسور التواصل والمحبة بين السوريين داخل الوطن وخارجه، لافتا إلى أن سوريا تحتاج جميع أبنائها لبنائها والنهوض بها.
القائمة بأعمال السفارة الألمانية في سوريا مارغريت جاكوب، أشارت إلى أنها تابعت الحملة منذ بدايتها، واطلعت على التحديات التي واجهت الكوادر خلالها، والتي تركزت بشكل أساسي في نقص الكهرباء والتجهيزات الطبية، لافتة إلى أن هذه الحملة هي خطوة أولى ستلحقها حملات أخرى، مؤكدة دعم بلادها حكومةً وشعباً لسوريا وشعبها، وخاصة الجانب الإنساني وعدة مشاريع أخرى.
نقيب الأطباء في سوريا الدكتور محمود مصطفى، بين أن هذه الحملة من أكثر التجارب الطبية تعاوناً وتأثيراً، لكونها جمعت عدداً كبيراً من الأطباء، الذين عملوا جنبا إلى جنب، لإجراء عمليات نوعية، قدموا خلالها نموذجا يحتذى به للنهوض بالقطاع الصحي، الذي عانى من دمار ونزيف وتراجع التعليم الطبي وهجرة العديد من الكوادر.
المنسق العام لحملة شفاء الدكتور مهدي العمار، أوضح أن الحملة مبادرة وطنية رائدة من أجل سوريا بتعاون الجهود بين أطباء سوريا في الداخل والخارج بروح المسؤولية والانتماء، لكون الطب رسالة إنسانية وواجباً وطنياً، مشيراً إلى أنه خلال الحملة تمكن الأطباء المشاركون بها من تقديم الرعاية المجانية لمئات المرضى في عدة محافظات، وتطبيق أحدث البروتوكولات، بما يواكب الممارسات الطبية المتقدمة، لافتا إلى العمل على استمرار تقديم هذه الخدمات لينعم شعب سوريا بالصحة والعافية.
بدوره ممثل منظمة الأطباء المستقلين الدكتور فراس فارس، استعرض العمل الاستثنائي الذي قام به الأطباء المشاركون بالحملة، وأهم الصعوبات والعقبات التي واجهتهم، منها عدم جاهزية المشافي وضعف الإمكانات وقدم الأجهزة الطبية وتهالكها، مبيناً أن العقوبات المفروضة على سوريا زادت من حجم هذه المعاناة، إضافة إلى العدد الكبير للمرضى الذين يحتاجون لإجراء العمليات، حيث فاق عدد المسجلين الآلاف، وتم انتقاء الأكثر احتياجاً.
تابعوا أخبار سانا على