تفاصيل مروعة عن “مفرمة” تعرض لها الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن عددا كبيرا من جنود القوات الأوكرانية أصيبوا بجروح خطيرة، وفقدوا أطرافهم بسبب دخولهم في حقول الألغام خلال الهجوم المضاد.
وحسب “واشنطن بوست”، قال الطبيب العسكري الأوكراني، دميتري ميالكوفسكي، “يستقبل مستشفانا جنديين على الأقل قتلا بسبب الألغام كل يوم.. في الآونة الأخيرة، تم إجراء عمليات جراحية لـ 11 من هؤلاء المقاتلين في يوم واحد، تم بتر بعضهم".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم مجموعة بتل جروب العسكرية التابعة لـ وزارة الدفاع الروسية الكسندر سافتشوك، أن القوات الروسية قتلت أكثر من 10 جنود أوكرانيين ودمرت قاذفة قنابل يدوية في معارك بالمدفعية في منطقة جنوب دونيتسك خلال اليوم الماضي في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح سافتشوك، في تصريحات لوكالة “تاس” الروسية: "حقق قائد فصيلة المدفعية الملازم أول مارات أوسانوف من لواء البندقية الآلية التابع لمجموعة بتل جروب العسكرية أهداف ضرب مواقع العدو في أحد أقسام الخطوط الأمامية في اتجاه جنوب دونيتسك".
سيناريو أفغانستان يتكرر .. اعتراف أمريكي يكشف عن مصير كارثي لـ أوكرانيا مطالب باستقالته.. الإهانات تنهال على زيلينسكي بعد تسببه في كارثة بـ أوكرانياوأضاف أنه خلال المعارك تمكن أفراد المدفعية بقيادة أوسانوف من تدمير مدفعين أوكرانيين في ظل وابل مستمر من القوات الأوكرانية وتدمير فريق من قاذفة قنابل آلية محمولة على حامل ثلاثي القوائم وأكثر من عشرة مسلحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقول الألغام القوات المسلحة الأوكرانية الهجوم المضاد أوكرانيا الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تقوم ببناء مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ما يثير مخاوف السكان المحليين من الاحتلال.
وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” المباني والمركبات في قاعدة إسرائيلية مسورة بالقرب من قرية جباتا الخصب في محافظة القنيطرة.
كما قام الجيش الإسرائيلي ببناء مبنى متطابق تقريبا على بعد خمسة أميال إلى الجنوب، حيث تم ربط الموقعين بطرق ترابية جديدة تؤدي إلى مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
علاوة على ذلك، كشفت صور الأقمار الصناعية عن منطقة خالية على بعد بضعة أميال إلى الجنوب، ويشير الخبراء إلى أنها قد تكون بداية لقاعدة ثالثة.
وفي أعقاب سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، احتلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، مدعية أن تغيير السيطرة في دمشق يعني انهيار ترتيبات وقف إطلاق النار لعام 1974.
وقال مسئولون محليون إن القوات الإسرائيلية تقدمت أيضاً في عمق جنوب سوريا، واحتلت عدة مواقع خارج منطقة المنطقة العازلة .
وأكدت الصحيفة أيضًا أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، على عكس ادعاءات إسرائيل بأنها مؤقتة.
وتساءل محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصب، الذي شاهد القوات الإسرائيلية تبني موقعًا عسكريًا جديدًا على حافة قريته “إنهم يقومون ببناء قواعد عسكرية، كيف يكون هذا مؤقتًا؟”.
وقال المريود للصحيفة إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى في جزء من محمية طبيعية لبناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخصب.
وأضاف رئيس البلدية: "قلنا لهم إننا نعتبر هذا احتلالا".
وأفاد سكان محليون بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي، منذ دخولهم إلى سوريا، أقاموا نقاط تفتيش وأغلقوا طرقات وداهموا منازل وهجّروا سكاناً وأطلقوا النار على متظاهرين تظاهروا ضد وجودهم.
وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا، إلى جانب العديد من البلدان في المنطقة وخارجها، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها مؤخراً في البلاد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الزعيم السوري أحمد الشرع طالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من جنوب سوريا.