الأونروا: نشر المعلومات المضللة يهدف إلى الفوضى وتحويل الانتباه عن الأهداف السياسية لتفكيك الوكالة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، أن نشر المعلومات المضللة ضد الأونروا يهدف إلى نشر حالة من الفوضى وتحويل الانتباه عن الأهداف السياسية لتفكيك الوكالة.
وقال لازاريني، إن نشر المعلومات المضللة يصرف الانتباه عن ما هو مهم حقا وهو التأثير المدمر للحرب في غزة والمنطقة على المدنيين والعمل الذي تواصل فرق الأونروا القيام به لإنقاذ الأرواح، بحسب منشور له على منصة إكس نشرته وكالة الأونروا.
وأضاف المسؤول الأممي: «يستمر انتشار المعلومات الكاذبة دون هوادة مما يتسبب في إلحاق الضرر باللاجئين الفلسطينيين من خلال تقويض الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة المخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية والتعليم والرعاية الصحية الأولية لأحد أكثر المجتمعات ضعفا في المنطقة».
وأشار إلى أن الأونروا هي أداة المجتمع الدولي التي تم وضعها لمعالجة محنة اللاجئين الفلسطينيين في غياب بديل وحتى يتم التوصل إلى حل سياسي عادل.
ونوه لازاريني، إلى أن حملة التضليل هذه تعرض أيضا حياة زملائي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك غزة لمزيد من الخطر.
وحث المفوض العام للأونروا على ضرورة التحقق من المصدر قبل مشاركة ونشر الأخبار لتجنب التضليل وتأجيج الكراهية.
جاء ذلك بعد أن أعلنت الأونروا أن التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تفيد بأن الوكالة تقوم بإخلاء مقرها الرئيسي في القدس الشرقية المحتلة غير دقيقة على الإطلاق.
وأكد الوكالة الأممية أن مكتبها هناك مفتوح وهو المقر الرئيسي للعمليات الميدانية للأونروا في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًالأونروا: 91% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية لانعدام الأمن الغذائي
الأونروا: 91% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية لانعدام الأمن الغذائي
الأونروا: شمال غزة يرزح تحت وطأة حصار خانق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهداف السياسية الأونروا تفكيك الوكالة فيليب لازاريني
إقرأ أيضاً:
قاضٍ فيدرالي يعرقل جهود ترامب لتفكيك خدمة راديو صوت أمريكا
وصف البيت الأبيض خدمة "صوت أمريكا"، التي تأسست عام 1942، بـ"صوت أمريكا الراديكالية"، معلناً أن أمر ترامب "سيضمن ألا يتحمل دافعو الضرائب عبء الدعاية المتطرفة".
أصدر القاضي الفيدرالي جيمس بول أويتكن قرارًا يمنع فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب من المضي قدمًا في خططها لتفكيك إذاعة صوت أمريكا الدولية، واصفًا الإجراءات بأنها "حالة كلاسيكية من القرارات التعسفية والمتقلبة".
وقد أمر القاضي الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM)، المسؤولة عن إدارة إذاعة صوت أمريكا، بالتوقف عن فصل أكثر من 1200 موظف، بينهم صحفيون ومهندسون وآخرون، الذين تم إيقافهم مؤخرًا ضمن خطوة متعلقة بتخفيض التمويل الذي أمر به ترامب.
تضمنت الأوامر القضائية إصدار قرار تقييدي مؤقت يمنع الوكالة من اتخاذ أي إجراءات إضافية تتعلق بتسريح الموظفين أو المتعاقدين، أو تخفيض عددهم، أو وضعهم في إجازة، إلى جانب منع إغلاق أي مكاتب أو استدعاء العاملين في الخارج إلى الولايات المتحدة.
ويمنع القرار الوكالة الأمريكية أيضًا من وقف تمويل المنح لمنافذها الإذاعية الأخرى، بما في ذلك إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أفغانستان الحرة.
وأعلنت الوكالة يوم الخميس أنها ستستأنف تمويل إذاعة أوروبا الحرة بعد أمر قضائي صادر عن قاضٍ في واشنطن العاصمة.
وقال محامي المدعين، أندرو ج. سيلي جونيور: "هذا انتصار حاسم لحرية الصحافة والتعديل الأول، وتوبيخ واضح لإدارة ترامب بسبب تجاهلها التام للمبادئ التي تقوم عليها ديمقراطيتنا."
Relatedترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسريةترامب يكشف: "صفقة تيك توك قيد الإعداد".. فهل يكون المصير البيع أم الحظر أم تأجيل جديد؟ترامب: سنستعيد ما سرقته دول أخرى من أمريكاانتقاد نهج إدارة ترامبوفي جلسة استماع عُقدت يوم الجمعة في مانهاتن، انتقد القاضي أويتكن إدارة ترامب لاستخدامها "مطرقة ثقيلة" ضد وكالة تم تفويضها وتمويلها قانونيًا من قبل الكونغرس.
كما انتقد القاضي قيادة الوكالة، بما في ذلك المستشار الخاص كاري ليك، لقيامها "بين عشية وضحاها" بإنقاص منصة القوة الناعمة العالمية للحكومة الأمريكية، من "دون النظر في الآثار المترتبة على ذلك".
وأصدر القاضي أويتكن حكمه بعد أن رفع تحالف يضم صحفيي صوت أمريكا والنقابات العمالية ومنظمة "مراسلون بلا حدود" غير الربحية دعوى قضائية ضد إدارة ترامب الأسبوع الماضي لوقف التخفيضات.
ويهدف المدعون إلى إعادة إذاعة صوت أمريكا إلى البث، معتبرين أن الإغلاق ينتهك الحماية التي أقرتها المحكمة خلال ولاية ترامب الأولى، والتي تكفل لصحفيي صوت أمريكا حرية التعبير ضد تدخل البيت الأبيض.
وذكر المدعون أن غياب الإذاعة ترك فراغًا إعلاميًا يملؤه "مروجو الدعاية"، مما يؤدي إلى احتكار رسائلهم للموجات العالمية.
واتهم ترامب وبعض الجمهوريين إذاعة صوت أمريكا بالتحيز اليساري والفشل في تقديم قيم "مؤيدة لأمريكا"، على الرغم من أن الكونغرس كلفها بالعمل كمنظمة إخبارية غير حزبية.
وتوقف بث إذاعة صوت أمريكا بعد صدور أمر تنفيذي من ترامب في 14 مارس/آذار، والذي قلص التمويل المقدم لها ولستة كيانات فيدرالية أخرى ضمن جهوده لتقليص إنفاق الحكومة وفق أجندته السياسية.
وصف البيت الأبيض خدمة "صوت أمريكا"، التي تأسست عام 1942، بـ"صوت أمريكا الراديكالية"، معلناً أن أمر ترامب "سيضمن ألا يتحمل دافعو الضرائب عبء الدعاية المتطرفة".
واستشهد البيت الأبيض بتغطية الإذاعة التي اعتبرها "مواتية جدًا" للرئيس السابق جو بايدن، فضلاً عن تقارير عن امتيازات البيض والتنميط العنصري والمهاجرين المتحولين جنسيًا الذين يطلبون اللجوء.
وخصص الكونغرس نحو 860 مليون دولار (794 مليون يورو) للوكالة الأمريكية لحرية الإعلام للسنة المالية الحالية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تكثيف محادثات الائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي مجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدان مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين حرية الصحافةدونالد ترامبإيلون ماسك