اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.. تفاصيل مراحل التنفيذ وموقف الحكومة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشف مصدر رسمي لبناني، اليوم الثلاثاء، أن لجنة خماسية ستتولى مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" عند دخوله حيز التنفيذ.
واشار المصدر، إلى أن
تنفيذ الإتفاق سيتم على مراحل تمتد إلى 60 يوما، مع التأكيد على أن القرار الأممي 1701 هو المرجعية الوحيدة لهذا الاتفاق.
وأضاف المصدر، أن الحكومة اللبنانية ستعقد جلسة صباح الغد لإقرار الاتفاق، إذا ما وافقت "إسرائيل" عليه.
وفي حال تعذر تأمين النصاب القانوني للجلسة، سيُعقد لقاء تشاوري للوزراء برئاسة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي.
نشر 5 آلاف جندي لبناني في الجنوبمن جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب أن لبنان يعتزم
نشر 5 آلاف جندي في الجنوب ضمن إطار الاتفاق.
وشدد بو حبيب، على أن بلاده لا يمكنها وقف المقاومة طالما أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر.
وأعرب، عن أمله في أن يتم الاتفاق قريبا، مشيرا إلى احتمال أن تسهم الولايات المتحدة في إعادة إعمار البنية التحتية في الجنوب.
نتنياهو ورؤساء بلديات الشمالوفي "إسرائيل"، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعا مع رؤساء بلديات الشمال لإطلاعهم على الاتفاق، بينما أكد متحدث حكومي أن الاتفاق سيمكن الإسرائيليين من العودة إلى منازلهم في الشمال بأمان.
في المقابل، انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الاتفاق بشدة، واصفا إياه بأنه
"تكرار لاتفاق نتنياهو مع حماس عام 2018".
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحماس.. اتفاق جديد لتبادل الجثث مقابل الأسرى
قال مسؤولون إسرائيليون وآخرون من حركة حماس، الثلاثاء، إنهم توصلوا إلى اتفاق لتبادل جثث الرهائن القتلى مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، مما يضمن استمرار الهدنة الهشة لبضعة أيام إضافية على الأقل.
كانت إسرائيل قد أرجأت منذ السبت إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني احتجاجا على ما وصفته بـ"المعاملة القاسية"، التي تعرض لها الرهائن أثناء إفراج حماس عنهم.
من جانبها، وصفت الحركة هذا التأخير بأنه "انتهاك خطير" للهدنة، مؤكدة أنه لا يمكن إجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق حتى يتم الإفراج عن الأسرى.
وهدد هذا الجمود بانهيار وقف إطلاق النار مع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 6 أسابيع، مع مطلع الأسبوع المقبل.
وأعلنت حركة حماس ليل الثلاثاء الأربعاء التوصل إلى اتفاق لحل أزمة عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك عقب محادثات أجراها وفد من قيادة الحركة في العاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت حماس في بيان صحفي أن وفدها، برئاسة خليل الحية، اختتم زيارته إلى القاهرة حيث عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، مشيرة إلى أن المحادثات تناولت مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إضافة إلى بحث مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكد وفد الحركة، وفق البيان: "موقفه الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنود الاتفاق ومراحله كافة".
وأشار البيان إلى أنه "تم التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة، على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين".
ويأتي الإعلان عن الاتفاق بعد وساطة مصرية مكثفة، في ظل تعثر تنفيذ بعض بنود المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي تضمنت إطلاق سراح دفعات من الأسرى الفلسطينيين مقابل تسليم جثامين أسرى إسرائيليين.
وأكد مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالحديث إلى وسائل الإعلام، التوصل إلى اتفاق لاستعادة الجثث خلال الأيام المقبلة، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية.
لكن تقارير إعلامية إسرائيلية أشارت إلى أن عملية التبادل قد تتم في أقرب وقت يوم الأربعاء.
وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجثث الإسرائيلية سيتم تسليمها إلى السلطات المصرية دون أي مراسم علنية.