ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن تزويد الغرب أوكرانيا بأسلحة نووية قد يمثل في نظر روسيا هجوما يوفر الأساس لرد نووي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أن مسؤولين غربيين لم تكشف هوياتهم أشاروا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يمد أوكرانيا بأسلحة نووية على الرغم من الخوف من أن يكون لمثل هذه الخطوة عواقب وخيمة.
وقال ميدفيديف، الذي شغل منصب رئيس روسيا بين عامي 2008 و2012، على منصة تلغرام اليوم الثلاثاء "يعكف سياسيون وصحفيون أميركيون على مناقشة عواقب نقل أسلحة نووية إلى كييف".
وأضاف أن مجرد التهديد بنقل مثل هذه الأسلحة النووية قد يعتبر استعدادا لحرب نووية ضد روسيا. ومضى يقول "النقل الفعلي لمثل هذه الأسلحة يعادل في الأمر الواقع شن هجوم على بلادنا" بموجب العقيدة النووية الروسية المعدلة حديثا.
من جانب آخر، ذكرت شبكة "آر بي سي" الإعلامية الروسية نقلا عن مصادر لم تذكرها بالاسم أن اللفتنانت جنرال ألكسندر سانشيك تم تعيينه قائدا مؤقتا لوحدة عسكرية روسية تسمى "وحدة الجنوب".
ويأتي ذلك بعد إقالة القائد السابق للوحدة، وهي واحدة من الوحدات العسكرية الكبيرة المشاركة في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وفي ظل التطورات المتلاحقة بأوكرانيا، قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين إن بلاده تعارض تجميد الصراع في أوكرانيا لأن موسكو بحاجة إلى "سلام راسخ وطويل الأمد" يعالج الأسباب الجذرية للأزمة.
وأضاف أن روسيا في موقع قوة في ميدان المعركة، وهي منفتحة على إجراء محادثات.
وبدأت روسيا حربا على أوكرانيا أواخر فبراير/شباط 2022، ومذ ذاك سيطرت روسيا على المزيد من الأراضي شرقي وجنوبي أوكرانيا، وخلفت الحرب مئات آلاف القتلى من الجانبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: الدول الأوروبية غير قادرة على فرض عقوبات على روسيا
قالت صحيفة أمريكية، أن الدول الأوروبية غير قادرة أو غير راغبة في فرض عقوبات صارمة على روسيا، كما أن شركاء الولايات المتحدة مثل الهند يزيدون وارداتهم من النفط الروسي إلى أحجام قياسية، مما يجلب عائدات مالية كبيرة لموسكو.
كازاخستان تعلق على تقارير "إسقاط روسيا للطائرة الآذرية" لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا
ووفقًا للصحيفة، أن "أكبر الديمقراطيات في أوروبا لم تكن قادرة على زيادة إنتاج الأسلحة إلى مستوى يمكن أن يعوض عن التخفيض المحتمل في المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وأضافت، إلى أن "هذا يمثل مشكلة خاصة بالنظر إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وبعض أقرب حلفائه أعربوا عن شكوكهم العميقة بشأن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا".
تنتقد الصحيفة إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لعدم تعاملها بالصرامة الكافية في علاقاتها مع الحلفاء.
وقالت الصحيفة إلى أنه على الرغم من جهود إدارة بايدن لتصوير التحالفات الأمريكية على أنها قوية وفعالة، فإن العلاقة "لا تزال هشة وقد تواجه تحديات جديدة".